شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

البرفسور الخريسات يكتب : الماضي والحاضر والمستقبل

البرفسور الخريسات يكتب : الماضي والحاضر والمستقبل

القلعه نيوز - ا.د. يحيا سلامه خريسات

يفضل الكثيرون منا إجراء المقارنات بين حاضرهم الذي يعيشونه وماضيهم الذي انقضى وأدبر، مفضلين عودة الماضي والذي يعتبرونه جميلا على حاضرهم. ومهما اختلفنا او اتفقنا معهم إلا أن الماضي ذهب بلا عودة والنظر اليه ومن خلاله يجب أن لا يتعدى الدروس والعبر التي تفيدنا للتعايش مع حاضرنا وعدم تكرار الأخطاء التي حدثت في الزمن الماضي.

إن التحسر على الماضي يعكر صف الحاضر، فما نحن بقادرين على استرجاعه ولا أيضا قادرين على أن نتأقلم مع الحاضر وننعم به، فحياة الانسان تمر بمحطات مختلفة فيها الفرح والنصر والحزن والألم وكل ألوان الطيف،

فما علينا إلا أن نستمتع بلحظاتنا أيا كانت وأن نقلب اللحظات الصعبة الى لحظات يسر، وأن نستفيد من ماضينا وحاضرنا للتخطيط لمستقبلنا المجهول، وأن نعد العدة ونأخذ بالأسباب، وأن لا نترك الأمور للصدف والاحتمالات المفتوحة.

ندرك بعدم قدرتنا على إحداث التغيير، ولكن يكفينا المحاولة وبذل المستطاع من جهد وفكر وتخطيط، مؤمنين بأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.

ومن هذا المنطلق نحاول أن نجعل لحظات حياتنا إيجابية ومثمرة لنا ولمن حولنا آخذين بالأسباب وناظرين الى المستقبل المجهول بايجابية ونظرة استشرافية مهما عم السواد وكثر التشاؤم والإحباط. فاليوم الذي ينقضي لا يعود وحياتنا لحظات اذا انقضت انقضى معها عمرنا.