شريط الأخبار
المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة

صدمة انتخابية

صدمة انتخابية


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

تشكيل قائمة انتخابية برئاسة الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، ومعه من ممثلي الأحزاب اليسارية والقومية: حزب الشعب، حزب الوحدة، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب البعث التقدمي، حزب الحركة القومية، لخوض انتخابات مجلس النواب التاسع عشر المقبل في دائرة العاصمة الثالثة، حدث سياسي هام، وخطوة حزبية متقدمة غير مسبوقة، رغم نجاح عيسى مدانات وعبلة أبو علبة وخليل حدادين وغيرهم من الذوات الحزبية الذين نجحوا كأفراد في دورات سابقة، لم يجرؤ واحد منهم أن يترشح بهويته الحزبية كما هو الحاصل في القوائم التي ستتشكل خلال الأيام القادمة. تشكيل القوائم الحزبية يعود لسببين أولهما قرار وزارة التنمية السياسية التي تشترط دعم الترشيح مالياً خوض المرشحين منافساتهم تحت عناوين احزابهم، وثانيهما رغبة قيادات الأحزاب القومية واليسارية في التقدم للترشيح لفرض هوياتهم باعتبارهم أحزاباً وطنية مرخصة بعناوين قومية ويسارية كما هي الأحزاب الإسلامية حزب جبهة العمل الإسلامي، حزب الوسط الإسلامي وغيرهما التي تبحث عن دور ومكانة وتمثيل. قرار تشكيل القوائم الحزبية وترشيح اليساريين والقوميين، لن تقتصر على دائرة واحدة، بل ستشمل العديد من دوائر المحافظات، مما يدلل أهمية الاهتمام الحزبي بالانتخابات العامة، سواء من قبل الأحزاب مباشرة أو من قبل الدولة، فالأمن الوطني وتطور المجتمع المدني يدفع باتجاه الإنخراط بالأحزاب والرهان عليها لتكون أداة ومقدمة للوصول إلى مؤسسات صنع القرار، على أساس سياسي وليس كما هو متبع على أساس جهوي جغرافي. قيمة الحزبيين أنهم يتمسكون بالعمل الجماعي ويعملون على أساسه ولا يستطيع الحزبي أن يكون منفرداً أنانياً بل تحكمه معايير الانضباط وسياسات الحزب وتوجهاته، مثلما يتحلى الإنسان الحزبي بروح العمل التطوعي والتفاني لمصلحة حضور الحزب ونجاحه وإشاعة قيمه ورؤاه، وهذه الثقافة والتزاماتها ستنعكس على أداء ممثليها داخل البرلمان، وهو ما نلمسه من قبل الحزبيين الجادين ممثلي حزب جبهة العمل الإسلامي الذين يتمتع نوابهم بالوضوح حتى في مطالبهم في توزيع الخدمات وتحصيلها لصالح قواعدهم ودوائرهم الإنتخابية. تشكيل القوائم الحزبية من اليساريين والقوميين سيشطب دور قوائم مستقلة قريبة الصلة من التيارين القومي واليساري، حيث ستنحاز القواعد الإنتخابية للأصل اليساري والقومي الملتزم بدلاً من أشكال ومظاهر مُتبناه، مما يفترض على هذا القطاع أن يعيد النظر بخياراته ويندمج مع القوائم الحزبية القومية واليسارية حتى يضمن هؤلاء المستقلون لانفسهم الاستمرارية ورغباتهم في الحضور الذاتي والشخصي، فالمعادلة ستتغير ليكون العنوان دعم القوائم الحزبية، وليس دعم الحزبيون للمستقلين. تطلعات الدولة، وخياراتها السياسية والأمنية نحو ترسيخ العمل الحزبي، ستعكس نفسها على الانتخابات البرلمانية المقبلة وتكون عنوان الاختبار لطرفي المعادلة في بلادنا بين مؤسسات الدولة من طرف، والأحزاب السياسية الجادة الإسلامية واليسارية والقومية من طرف آخر، فالتشويه والإضعاف والتصادم ليس مفيداً لطرفي المعادلة، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وسياسية معقدة، مما يتطلب أقسى درجات التفاهم والتعاون المشترك على قاعدة قبول التعددية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتشكيل حكومات تستمد شرعيتها من هذه الحصيلة الانتخابية التي نتطلع لها حتى نرتقي إلى مستوى البلدان المتقدمة ديمقرا.طياً، وتسقط إلى الأبد محاولات الإلغاء والاستئصال. شعبنا يستحق الأفضل، والانتخابات المقبلة خطوة على الطريق، من أجل قانون انتخاب يقوم على القوائم الوطنية ليكون الأردن دائرة واحدة، وهوية وطنية أردنية جامعة.