القلعة نيوز :
أطلقت وزارة الشباب وبالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، اليوم الإثنين الملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب تحت عنوان "الصحة في ظل الأوبئة" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة السكري العالمية WDF، لتطوير ودعم مشاريع شبابية ريادية قادرة على النهوض بالمستوى الصحي الوطني، والمساهمة في الحد من الآثار السلبية لوباء كورونا، وتوفير أفكار عملية جديدة ومستدامة، وخصوصا في القطاعات الأكثر تضرراً خلال أزمة كورونا.
حيث جاء الملتقى تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بالاهتمام بمشاريع الشباب الأردني الريادي، وتوفير كافة السبل لدعمه، لإيجاد مشاريع شبابية ريادية صحية تهدف لإيجاد حلول وطرق وأدوات مختلفة، لمعالجة المشاكل التي تواجه المجتمع الأردني بشكل خاص والعالم بشكل عام لتعزيز المستوى الصحي الوطني.
وقال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات:" بعد نجاح الملتقى الوطني الأول للرياديين والمبتكرين الشباب والملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب والفائدة التي حلت على الشباب من خلالهما ولمواكبة دعم وتطوير مهارات الشباب الأردني وإشراكهم في إيجاد حلول مجتمعية جاء هذا الملتقى مستهدفاً الشباب الرياديين والمبتكرين وأصحاب المبادرات المجتمعية والمهتمين بالعمل الصحي الريادي، لإيجاد حلول ريادية إبداعية تسهم في دعم القطاع الصحي في الأردن ضمن المجالات الصحية في ظل جائحة كورونا (النفسية، الإنجابية، الأمراض المزمنة، أنماط الحياة الصحية، الإجراءات الوقائية).
وأضاف البريزات ان الملتقى جاء ترجمة للمحورين الرابع "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي "والخامس "الصحة والنشاط البدني"، من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025، لإتاحة الفرصة للشباب الرياديين لإطلاق مشاريعهم الريادية من خلال تشبيكهم مع الجهات ذات العلاقة وتقديم الدعم المالي والفني والتدريبي لهم.
وكشف البريزات عن وجود جائزة كبرى للمشاريع الفائزة قد تصل إلى 12 ألف دينار أردني، بالإضافة إلى تغطية إعلامية خاصة لها ودورات تدريبية متقدمة ومتخصصة من كبرى الشركات العالمية والمحلية بالمملكة، بالإضافة إلى تشبيكها مع حاضنات الأعمال
ودعا البريزات الشباب الريادي للمشاركة في فعاليات المتلقى من خلال التقدم بفكرة المباردة أو المشروع من خلال الرابط الإلكتروني الخاص الذي سيتم إطلاقه على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الشباب ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها.
من جانبها أكدت المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة أن هذا المتلقى سيمثل فرصة مميزة للشباب الأردني الريادي من خلال تشجيعه أن يكون جزء من الحلول والانخراط في التوعية الصحية وتقديم الافكار لمعالجة التحديات على المستوى المحلي، في ظل الظروف الراهنة ومساندتهم مالياً وفنياً.
وأضافت عودة نشكر شركاء الجمعية الذين يقدمون الدعم والفرص لشبابنا، ومكنوا الجمعية والوزارة من تنفيذ هذا الملتقى، ونتطلع إلى رؤية المشاريع الفائزة والمتابعة مع الشباب القائمين عليها لإحداث تغيير على أرض الواقع.
وفي سياق متصل قالت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان انشراح أحمد مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان:"إننا بحاجة إلى خطط تراعي اليافعين واليافعات والشباب في الاستجابة لفيروس كورونا، وتعزز دورهم في إيجاد حلول خاصة فيما يتعلق بالرعاية، والاحتياجات والحقوق المتعلقة بالصحة، بما يشمل الصحة الإنجابية والجنسية، والصحة النفسية، والصحة الاجتماعية والدعم الاجتماعي".
يذكر أن هذا الملتقى يأتي استكمالاً للشراكات التي تعقدها الوزارة و الجمعية لدعم الشباب، مثل الشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان- مكتب الأردن لإيمانهم في قدرات الشباب واليافعين في الأردن لابتكار حلول شبابية خلاقة تساهم في طرح حلول لقضايا ناتجة خلال جائحة كورونا منها الصحة الانجابية، الصحة النفسية، أنماط الحياة الصحية والتوعية المجتمعية، كما أن هذا الملتقى يأتي كجزء من تنفيذ أنشطة مشروع "الأمراض المزمنة في ظل جائحة كورونا" بدعم وشراكة منظمة السكري العالمي والمنحة المقدمة من مؤسسة نوفو نوردسك بهدف تزويد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 بالمعلومات التوعوية والتدابير الوقائية من أجل المساعدة في احتواء الفيروس ومنع انتشاره، وبالتركيز على المصابين بالأمراض المزمنة. رابط المسابقة:http://moy.gov.jo/ar/node/3104