شريط الأخبار
انس عامر المصري مبارك الماجستير الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري واحة أيلة تواصل زيادة الرقعة الخضراء هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات.. المقاومة تبهر العالم المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق زينيت الروسي غدا استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين رغم فوائدها، هناك تحذيرات بشأن تناول الأطعمة المخمرة لماذا لا يجب تخطي وجبة الإفطار حتى مع الرجيم؟ علامات لا يمكن للمرأة تجاهلها.. قد تشير للإصابة بأورام الرحم أفضل وقت لتناول الحلويات لزيادة الدوبامين وتقليل الضرر 5 عادات صحية تحميك من الإصابة بالخرف مع التقدم فى العمر الأمراض المنقولة بالغذاء للحامل.. الأعراض والأطعمة المحظورة عادات صباحية بسيطة لتحويل جسمك إلى محرقة للدهون وصفات طبيعية لتقوية جذور الشعر 9 حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة كل ما تحتاج معرفته عن صابونة لبان الذكر: فوائدها وأضرارها

العلماء ينجحون بإعادة بناء وجه مومياء طفل مصري بدقة

العلماء ينجحون بإعادة بناء وجه مومياء طفل مصري بدقة

القلعة نيوز-

نجح فريق من العلماء في إعادة بناء وجه مومياء مصرية تعود لطفل صغير توفي بين العامين 50 قبل الميلاد و100 ميلادية من خلال "صورة" لوجه الطفل وباستخدام تقنية التصوير المقطعي بالكمبيوتر.

وقام العلماء بتحميل صورة افتراضية لجمجمة الطفل المومياء ثم شرعوا في عملية إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجه الطفل المومياء، التي عثر عليها في العام 1887 وتعود لفترة العصر اليوناني الروماني.

وتعد صورة إعادة بناء الوجه دقيقة إلى حد ما بالنسبة للأصل، غير أن الباحثين لاحظوا أن اللوحة أو الصورة على المومياء تجعل الطفل يبدو أكبر سنا من عمره الحقيقي البالغ 3 أو 4 سنوات، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

تضمنت الاختلافات بين الصورة وجمجمة الطفل، الذي يعتقد أنه توفي جراء إصابته بمرض مميت يرجح أنه التهاب رئوي، عرض جسر الأنف وحجم فتحة الفم مع كون كلاهما أكثر نحافة و"أضيق" في الصورة مما هو عليه حقيقة وبعد إعادة البناء الافتراضية للوجه.

وبحسب موقع "لايف ساينس"، الذي نشر الدراسة العلمية الأصلية، فإن صور المومياوات كانت ممارسة شائعة بين بعض المصريين خلال العصر اليوناني الروماني.

ووضع اللوحة في موقع الوجه المحنط، وهو تقليد روماني، بينما تم لف باقي الجسد بضمادات من الكتان تتماشى مع طقوس الدفن المصرية القديمة التقليدية.

وتشير الدراسة ، التي نشرت في موقع "بلوس ون"، إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 1000 صورة مومياء منذ اكتشافها لأول مرة في عام 1887 في مقبرة قريبة من هرم حوارة في الوجه البحري، بالقرب من منطقة الفيوم، والمعروف أنها كانت تؤوي العديد من المستوطنات من العصر الروماني مع المقابر ذات الصلة.

وتُظهر اللوحة الصبي الصغير بشعر مجعد مع ضفيرتين تمتدان على طول حافة جبهته وخلف الأذنين، وكانت عيناه بنيتان وله أنف طويل نحيف وفم صغير بشفتين ممتلئتين، كما تظهره اللوحة وهو يرتدي قلادة بميدالية.

واستخدم العلماء في المتحف المصري في ميونيخ، حيث توجد المومياء، جهاز المسح المقطعي لإنشاء صورة رقمية لجمجمة الطفل.

وتمكنوا من تحديد عمر الطفل عند الوفاة بعد تحليل العظام والأسنان داخل الضمادات، إلى جانب التعرف على سبب الوفاة، حيث يعتقد بأنه مات بسبب الالتهاب الرئوي بعد اكتشاف "بقايا أنسجة الرئة المكثفة"، وفقًا لما قاله الباحث الرئيسي في الدراسة أندرياس نيرليش، مدير معهد علم الأمراض في العيادة الأكاديمية في ميونيخ بوغنهاوزن في ألمانيا.

ثم قام فريق العلماء بإعادة بناء الوجه بدءا من عيني الطفل واستندوا إلى متوسط قطر مقلة العين البالغ 22 ملم، مع تعديلها لمراعاة عمره، ثم تركيبها في محجر العينين في الجمجمة ثلاثية الأبعاد.

ووفقًا للدراسة، فقد أعيد بناء الأنف باستخدام موقع أنياب الطفل لتحديد عرض فتحة الأنف، بينما استعانوا بالألوان في اللوحة لتحديد صبغة العينين ولون الشعر.

وكتب الباحثون في الدراسة أن إعادة بناء الوجه كانت "مشابهة تماما" للوحة وجه الطفل، حيث كانت أبعاد الجبهة إلى خط العين، والمسافة من الأنف إلى الفم "متماثلة تماما بين الصورة وإعادة بناء الوجه".

ومع ذلك ، كانت هناك اختلافات بين عرض جسر الأنف وحجم فتحة الفم، مع كون كلاهما أكثر نحافة وأضيق في اللوحة مما هو عليه في إعادة البناء ثلاثية الأبعاد.