شريط الأخبار
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة

تقريرحصري : صراع خفي على خلافة زعيم حماس وقيادتها

تقريرحصري :  صراع خفي على خلافة زعيم  حماس وقيادتها


مخاوف داخل حركة حماس من وخارجها من احتمال أن تكون المعركة الانتخابيّة "غيرنزيهة"

وان تكون التعيينات داخل الحركة على أساس معيار الولاء لا الكفاءة.


القلعه نيوز - تقرير حصري - اسامة الاطلسي

مع اقتراب الانتخابات الداخليّة لحركة حماس، بدأ الحديث في فلسطين وخارجها عن حملة انتخابيّة مبكّرة وتنافس بين قيادات الحركة البارزين على خلافة هنيّة.

وقد نقلت مصادر إعلاميّة فلسطينية أخبار خلافات داخل الحركة بدأ الإعلام يتداولها في الآونة الأخيرة، خاصّة مع زيارة هنيّة الأخيرة إلى لبنان والتي وُصفت بـ"الجدليّة" والـ"حسّاسة". شرع الخبراء والناشطين السياسيّين والمهتمين بالشأن الفلسطيني في تحليل الحركيّة السياسيّة الحاليّة داخل حماس، واعتبرها البعض نتيجة طبيعية لاقتراب الانتخابات الداخليّة لحماس.

وقد ذكرت بعض التقارير المنشورة مؤخّرًا حرص إسماعيل هنيّة على اصطحاب المقرّبين منه حصرًا في الجولات الميدانية التي يقوم بها في الآونة الأخيرة. في إطار قراءة تحرّكات هنيّة في لبنان وخارجها، يذهب الكثير إلى أنّ زعيم حركة حماس يعمل على تعزيز نفوذه الخارجيّ وعلاقاته بالدول الصديقة تحضيرًا للانتخابات القادمة.

وقد لاحظ المتابعون حضور صالح العاروري وعزت الرشق وحسام بدران ضمن وفد حماس الدبلوماسي، وكلّ هؤلاء مقرّبون من هنيّة، في حين لُوحظ غياب محمد ناصر بشكل غير معتاد. ويُعتبر ناصر مرشّحا رئيسيّا لتولّي الملفّ المالي داخل حماس عوض زاهر جبارين، ويأتي ذلك في إطار مساعي هنيّة لتقريب ناصر وإعادته لصلب مركز القرار داخل الحركة. هذه الحركيّة النشطة داخل حماس متوقّعة وطبيعيّة في هذه السياقات الانتخابية،

ورغم ذلك، يشعر الكثير داخل حماس وخارجها بمخاوف إزاء هذا النّشاط. تنبع هذه المخاوف من احتمال أن تكون المعركة الانتخابيّة " غير نزيهة" وأن تكون التعيينات داخل الحركة على أساس معيار الولاء لا الكفاءة.