وقال العبادي الأحد، إن حكومة الرزاز رفعت شعارات كبيرة، عن العقد الاجتماعي الجديدة وقضية بركة البيبسي، بالاضافة إلى عدة قضايا لم تحقق بها شيئا ولم تنتج منها شيئا، مشيرا إلى أن هذه الشعارات "لم نر على أرض الواقع منها شيء".
وأضاف العبادي أن موقف حكومة الرزاز في بداية جائحة كورونا كان موقفا جديا، وأن أجهزة الدولة وقفت موقف "الرجل الواحد"، لكن في النهاية كان هناك اختلالات وتخبط بالقرارات.
وأشار إلى أن حكومة الدكتور عمر الرزاز لم تكن موفقة، وأن مراكز الدراسات أقرت أن هذه الحكومة كانت من أضعف الوزارات الأردنية.
واعتبر العبادي أن كثرة التعديلات التي أجراها الرزاز على حكومته أدت إلى إرباك، لافتا إلى أن التعديلات على الحكومة يجب أن تكون بتأن وعدم الاستعجال لاختيار الوزير المناسب، مؤكدا أن كثرة التعديلات أساءت للحكومة.
وبين العبادي أنه في عام 2019 زاد العجز والمديونية والبطالة، وكل هذا قبل أزمة كورونا ببضعة أشهر، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في حكومة الرزاز كان يتراجع دون مبرر، وأن عجر الموازنة في عهد حكومة الملقي كان أقل منه في عهد حكومة الرزاز.
وحول الولاية العامة، قال العبادي إن الولاية العامة ليست بالسهل الحصول عليها، وأنها تعتمد على قوة شخصية الرئيس والوزراء الذين معه.
وقدم نصيحة للحكومة القادمة بأن عليها أن تملك خبرات خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي وأزمة كورونا، داعيا أن يكون الرئيس القادم وفريقه من ذوي الخبرة البيروقراطية والسياسية معا.
وفي حديثه عن إدارة أزمة كورونا، قال إن من يقود "معركة كورونا" هو القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وأنها كانت حاسمة في قرارتها وفي تنفيذ هذه القرارات، مشيرا إلى أن التراخي بدأ عندما تعاملت الحكومة مع الأزمة كونها صاحبة ولاية وإعطائها الدور الأكبر للتعامل مع الجائحة.