شريط الأخبار
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة

مستوطنو الأغوار يوسّعون بؤرة في منطقة «أبو القندول»

مستوطنو الأغوار يوسّعون بؤرة في منطقة «أبو القندول»

القلعة نيوز :

منذ مطلع أيلول والمستوطنون يسابقون الزمن في تثبيت بؤرة استيطانية أقاموها في منطقة «أبو القندول» جنوب عين الحلوة في الأغوار الشمالية، من خلال نصب المزيد من الخيام والمنشآت وحظائر المواشي وتسييج مساحات واسعة من الأراضي المجاورة.

و حسب تقرير محمد بلاص، فقد أفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين في منطقة «أبو القندول» واصلوا مصادرة أراضي السكان وتوسعة بؤرة استيطانية كانوا أقاموها في وقت سابق على الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر عين الحلوة من التجمعات البدوية التي تتبع منطقة وادي المالح، وتبعد عن محافظة طوباس 20 كيلومترا، وكان الأصل في تسمية موقعها الذي يتميز بالمناخ الدافئ وجود عين ماء حلوة فيها، إضافة إلى وفرة المياه التي جعلتها من المناطق الزراعية والرعوية المرغوبة عند كثير من المزارعين في محافظة طوباس.

وحذر دراغمة، من أن المستوطنين من مستوطنة «مسكيوت»، يسعون إلى تثبيت البؤرة الاستيطانية التي أقاموها عل أراضي «أبو القندول»، والعمل على توسعتها من خلال مصادرة المزيد من الأراضي المجاورة، ووضع أسلاك شائكة عليها، وإقامة المزيد من المنشآت والخيام وحظائر المواشي.

وأشار، إلى أن المستوطنين بدؤوا بإقامة البؤرة الاستيطانية من خلال وضع بيت متنقل «كرفان» وسياج في منطقة «أبو القندول»، وهي امتداد لمنطقة المرمالة التي تم شق طريق استيطاني لها من قبل قوات الاحتلال، فيما أقام آخرون بيوتا متنقلة جديدة في البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي منطقتي السويدة وخلة حمد، وانتشروا في مناطق عديدة بالأغوار، ويطلقون أبقارهم لرعي محاصيل المزارعين، ويمنعون الرعاة الفلسطينيين من رعي مواشيهم في الأراضي القريبة.

وحذر دراغمة، من أن البؤر الاستيطانية هذه تبدأ بكرفان ثم تمتد لتصبح مستوطنة تجاور مستوطنة أخرى لا تبعد عنها أمتارا قليلة، مضيفا إن الاحتلال ينوي إقامة مدينة استيطانية في الأغوار الشمالية، من شأنها أن تدمر مصادر رزق الفلسطينيين وتستولي على أملاكهم في المنطقة، إن المستوطنين في منطقة «أبو القندول» يثبتون بؤرتهم الاستيطانية بصمت بعيدا عن الأنظار، ورفعوا عليها العلم الإسرائيلي، ويستولون يوميا على مئات الدونمات من الأراضي بتحالف مع مؤسسات الاحتلال المختلفة».

وذكر أن المستوطنين أجروا مؤخرا عملية مسح شامل للأراضي في الأغوار الشمالية، وبعدها زرعوا أشجارا في منطقة خلة حمد من أجل أن تكون تلك الأشجار ذريعة لاقتحام تلك المنطقة، فيما يمنح الاحتلال حوافز وتسهيلات للمستوطنين ليسكنوا بالأغوار ويوسعوا مستوطناتهم القائمة وينشئوا أخرى جديدة، وفي المقابل تجرى عمليات ملاحقة وتضييق على المزارعين الفلسطينيين وتخريب لمحاصيلهم الزراعية. يوميا يضيق الاحتلال على المواطنين، بحجز المركبات والجرارات الزراعية وتغريم المزارعين غرامات مالية باهظة، إضافة إلى تخريب محاصيلهم الزراعية بحجة التدريبات العسكرية، وتهجير المواطنين من منازلهم، وتدمير خطوط المياه، وغير ذلك من الممارسات القمعية».

«الأيام الفلسطينية»