شريط الأخبار
ولي العهد يشارك تمرين الاشتباك وفض الاشتباك إعلام سوري: 3 قتلى على الأقل بانفجار يهز مدينة اللاذقية فلسطين في الربع الأول من 2025.. ركود ثقافي بفعل حرب الاحتلال الأردن يرحب بالتقدم المحرز في مفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا الأميرة بسمة بنت طلال تسلم دعم "البر والإحسان" لمشاريع إنتاجية لسيدات بعمان والرصيفة وزير الطاقة يطلع على مستوى خدمات شركة الكهرباء في مادبا طقس دافئ حتى الثلاثاء العيسوي يلتقي أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين

هل صحيح ان خلايا حماس النائمة في الضفة تستعد للانقلاب على"السلطة " ؟ تحليل

هل صحيح ان خلايا حماس النائمة  في الضفة تستعد للانقلاب  علىالسلطة  ؟ تحليل


القلعة نيوز - لارا احمد - تقرير خاص

تُشير حصيلة الأخبار السياسيّة المتعلّقة بفلسطين إلى وجود مستجدّات هامّة في علاقة بملفّات وطنيّة فلسطينيّة حسّاسة ومؤثّرة. ولعلّ أكثر ما يقع تداوله الآن هو ملفّ المصالحة الفلسطينية الشاملة والذي عادةً ما يُقصد به المصالحة بين حركتيْ فتح وحماس، هاتان الحركتان اللتان عاشتا على وقع صراع طويل مرير. الآن، أتاحت دولة الاحتلال فرصة تاريخيّة للفصائل الفلسطينية المتنازعة للملمة جراحها وتجاوز صراعات الماضي نظراً لجسارة التحدّيات التي يواجهها كلّ الفلسطينيّين بلا استثناء. أثار مشروع الضمّ الإسرائيلي المزعوم القلق الشّديد في الساحة السياسيّة المُنقسمة، وهو ما دفع محمود عبّاس إلى قطع العلاقات مع دولة الاحتلال، سواء كانت سياسيّة أو اقتصاديّة.



كان هذا الخبر محلّ نقاش فلسطيني وعربيّ لأسابيع، أتبعته حركتا فتح وحماس بإطلاق مسار المصالحة بينهما. والآن، وبالنّظر إلى محصول هذا المسار، أحرزت الحركتان تقدّماً يُحسب للساحة الفلسطينية رغم الأخبار المتداولة مؤخّراً والتي إن صحّت، قد تعني إلغاء المشاوارات من أساسها.

تتداول بعض المواقع الإعلاميّة أخباراً عن محاولة حماس تنشيط خلايا عسكريّة نائمة في الضفّة الغربيّة بغرض السيطرة على المنطقة وبسط نفوذها فيها، مستغلّة حالة الهدنة السياسيّة بين الحركتيْن لتُعزّز نقاط نفوذ جديدة في بعض المحافظات الفلسطينية. هذه الأخبار تُعدّ صادمة، لأنّها إن ثبتت فلا يمكن أن ننتظر من السلطة برام الله سوى إلغاء مسار المصالحة والعودة إلى النقطة الصفر وربّما قبل الصّفر، لأنّها ستعتبرها خيانةً ليس بعدها صُلح. إلى حدود اللحظة،

يبدو أن قيادة حركة فتح تضع ثقتها في حماس نسبيّاً. يرى الكثير أنّ هذه الثقة لا تستحقّها حماس لكنّ الأمر الواقع فرض الوضع الرّاهن. هل تفي حماس بوعودها أم تثبتُ عليها التّهم الأخيرة؟