شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

الاستخبارات الإسرائيلية: تصعيد في غزة ومواجهة واسعة مع حزب الله

الاستخبارات الإسرائيلية: تصعيد في غزة ومواجهة واسعة مع حزب الله

القلعة نيوز : تل أبيب - تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى احتمال تصاعد التوتر والمظاهرات عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة واستئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه «غلاف غزة» في جنوب إسرائيل، فيما لا تزال حالة التأهب المرتفعة، منذ 80 يوما، مستمرة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود الشمالية مع لبنان تحسبا من تنفيذ حزب الله عملية استهداف جندي.
ونقلت صحيفة «معاريف» أمس الأحد، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن «حماس تشعر بضغوط وضائقة على خلفية الوضع الصعب في القطاع. ورغم أنها نجحت خلال الشهر الأخير بلجم انتشار كورونا بنجاعة نسبية، ولم تخرج عن السيطرة حتى الآن، رغم ارتفاع طفيف في نسبة المرضى في الأيام الأخيرة، بعد فترة متواصلة من الانخفاض. لكن قطاع غزة يغلي فوق الأرض وتحتها، والضغوط النابعة من الضائقة الاقتصادية الشديدة توجه نحو حكم حماس».
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أنه في خلفية ذلك، يتوقع استئناف المنحة المالية القطرية، وأن قيادة حماس تسعى إلى زيادة مبلغها إلى 303 مليون دولار. واعتبر المصدر نفسه أنه «ليس مستبعدا أن تمارس حماس هذه المرة أيضا، مثلما فعلت في المرات السابقة، ضغوطا بواسطة الإرهاب ضد إسرائيل من أجل زيادة المنحة المالية».
من جانبه، قال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: «يحظر الاعتقاد أن العالم العربي يتجاهل القضية الفلسطينية فجأة. فالقضية الفلسطينية هي القاسم المشترك الأدنى للعالم العربي كله، والتعاون معنا هو قشرة دقيقة. وتغلي تحتها كراهية تجاهنا»
وقالت الصحيفة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حماس تفضل لجم محاولات فصائل أخرى لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، لكن «منذ أن ترتفع سخونة الوضع، سيستوجب إطلاق البالونات الحارقة ردا إسرائيليا، وبعدها تصبح الطريق لاستئناف إطلاق القذائف الصاروخية القصيرة». وحسب المصدر الأمني، فإنه «على الرغم من أن فترة الأعياد (اليهودية) مرّت بهدوء يكاد يكون مطلق، لكن هذا الهدوء لن يستمر لفترة طويلة».
وفيما يتعلق بالتوتر بين إسرائيل وحزب الله، اعتبرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن مفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية بينهما لا يؤثر أبدا على هذا التوتر الأكبر من نوعه منذ حرب لبنان الثانية، عام 2006.
ونشر الجيش الإسرائيلي قوات على طول الحدود، كما نصب «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وتم نشر حواجز في الطرقات المحاذية للحدود، وتسمح لمركبات عسكرية فقط بالاقتراب من الحدود. وتنسب إسرائيل لحزب الله محاولتين لتنفيذ هجومين، في مزارع شبعا وبإطلاق نيران قناصة باتجاه قوة إسرائيلية بالقرب من بلدة منارة دون أن تسفر عن إصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «في إسرائيل يدركون هذه المرة أن (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله يريد جنديا مقتولا». وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رصد طوال فترة التوتر تحركات غير عادية لناشطي حزب الله الذين يقتربون من الحدود، «ويكاد لا يمر يوم من دون أن يرصد الجيش الإسرائيلي إطلاق طائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفي معظم الحالات لا تنجح بتجاوز الحدود بفضل وسائل يستخدمها الجيش».
وأضافت الصحيفة أن «نهاية التوتر لا تظهر في الأفق، ويبدو أن نصر الله يستمتع أيضا من رؤية نجاحه بجعل الجيش الإسرائيلي يوجه موارد إلى هذا الوضع». (وكالات)