شريط الأخبار
لأول مرة.. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” مقتل مطلوب أطلق النار على قوة امنية الملك مرتاح كما الشعب من حكومة حسان عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع الاتحاد الآسيوي يكشف مواعيد وملاعب كأس آسيا "السعودية 2027" الكهرباء العراقية تعتزم التعاقد على 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز إعلام: محكوم عليهما بالإعدام يرفضان تخفيف بايدن لحكمهما إلى السجن مدى الحياة توتنهام يزف خبرا سارا لجماهيره عشية مواجهة ليفربول تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود "وول ستريت" بقيادة "إنفيديا" الصين.. ارتفاع عدد قتلى زلزال التبت إلى 126 شخصا بعد عام من الغياب.. ألابا يعود إلى قائمة ريال مدريد في السوبر الإسباني سفيرة فلسطين تقدم أوراق اعتمادها لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى النائب الظهراوي لحسان: "بتعرف دولة الرئيس إنه مافي مكان ندفن فيه" الأمير فراس يشكر المعزين بوفاة والدته لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني الولايات المتحدة تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنيا إلى عُمان بنك استثماري عالمي يغير توقعاته لأسعار الذهب في 2025 بشكل مفاجئ رادوفيتش مدربا لفريق الرمثا طقس بارد نسبياً يستمر حتى الجمعة الزعيم كيم يشيد بصاروخه المدمر الجديد: قادر على ردع الخصوم

الاستخبارات الإسرائيلية: تصعيد في غزة ومواجهة واسعة مع حزب الله

الاستخبارات الإسرائيلية: تصعيد في غزة ومواجهة واسعة مع حزب الله

القلعة نيوز : تل أبيب - تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى احتمال تصاعد التوتر والمظاهرات عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة واستئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه «غلاف غزة» في جنوب إسرائيل، فيما لا تزال حالة التأهب المرتفعة، منذ 80 يوما، مستمرة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود الشمالية مع لبنان تحسبا من تنفيذ حزب الله عملية استهداف جندي.
ونقلت صحيفة «معاريف» أمس الأحد، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن «حماس تشعر بضغوط وضائقة على خلفية الوضع الصعب في القطاع. ورغم أنها نجحت خلال الشهر الأخير بلجم انتشار كورونا بنجاعة نسبية، ولم تخرج عن السيطرة حتى الآن، رغم ارتفاع طفيف في نسبة المرضى في الأيام الأخيرة، بعد فترة متواصلة من الانخفاض. لكن قطاع غزة يغلي فوق الأرض وتحتها، والضغوط النابعة من الضائقة الاقتصادية الشديدة توجه نحو حكم حماس».
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أنه في خلفية ذلك، يتوقع استئناف المنحة المالية القطرية، وأن قيادة حماس تسعى إلى زيادة مبلغها إلى 303 مليون دولار. واعتبر المصدر نفسه أنه «ليس مستبعدا أن تمارس حماس هذه المرة أيضا، مثلما فعلت في المرات السابقة، ضغوطا بواسطة الإرهاب ضد إسرائيل من أجل زيادة المنحة المالية».
من جانبه، قال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: «يحظر الاعتقاد أن العالم العربي يتجاهل القضية الفلسطينية فجأة. فالقضية الفلسطينية هي القاسم المشترك الأدنى للعالم العربي كله، والتعاون معنا هو قشرة دقيقة. وتغلي تحتها كراهية تجاهنا»
وقالت الصحيفة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حماس تفضل لجم محاولات فصائل أخرى لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، لكن «منذ أن ترتفع سخونة الوضع، سيستوجب إطلاق البالونات الحارقة ردا إسرائيليا، وبعدها تصبح الطريق لاستئناف إطلاق القذائف الصاروخية القصيرة». وحسب المصدر الأمني، فإنه «على الرغم من أن فترة الأعياد (اليهودية) مرّت بهدوء يكاد يكون مطلق، لكن هذا الهدوء لن يستمر لفترة طويلة».
وفيما يتعلق بالتوتر بين إسرائيل وحزب الله، اعتبرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن مفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية بينهما لا يؤثر أبدا على هذا التوتر الأكبر من نوعه منذ حرب لبنان الثانية، عام 2006.
ونشر الجيش الإسرائيلي قوات على طول الحدود، كما نصب «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وتم نشر حواجز في الطرقات المحاذية للحدود، وتسمح لمركبات عسكرية فقط بالاقتراب من الحدود. وتنسب إسرائيل لحزب الله محاولتين لتنفيذ هجومين، في مزارع شبعا وبإطلاق نيران قناصة باتجاه قوة إسرائيلية بالقرب من بلدة منارة دون أن تسفر عن إصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «في إسرائيل يدركون هذه المرة أن (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله يريد جنديا مقتولا». وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رصد طوال فترة التوتر تحركات غير عادية لناشطي حزب الله الذين يقتربون من الحدود، «ويكاد لا يمر يوم من دون أن يرصد الجيش الإسرائيلي إطلاق طائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفي معظم الحالات لا تنجح بتجاوز الحدود بفضل وسائل يستخدمها الجيش».
وأضافت الصحيفة أن «نهاية التوتر لا تظهر في الأفق، ويبدو أن نصر الله يستمتع أيضا من رؤية نجاحه بجعل الجيش الإسرائيلي يوجه موارد إلى هذا الوضع». (وكالات)