شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

الاحتــــــلال يُحـــرّض علـى الإعـلام الفلسطيني

الاحتــــــلال يُحـــرّض علـى الإعـلام الفلسطيني

القلعة نيوز : في محاولة لحجب الرواية الفلسطينية، يتعرض الصحافيون الفلسطينيون لاعتداءات حافلة وشبه يومية، تتنوّع ما بين تكسير الأيدي والعدسات، وفي أحيان كثيرة تمتد للإعتقال أو الإستدعاء أو الإحتجاز لساعات، ويتخلل ذلك المنع من تغطية الأحداث الدائرة.
آخر تقليعات الاحتلال في هذا المضمار، تمثلت في التحريض على الإعلام الفلسطيني، إذ يزعم أن إقصاء الصحافيين الإسرائيليين من الاتحاد الدولي، تم بضغط من نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وليس لعدم تسديد رسوم الإشتراك، طبقاً للمنظمة الدولية.
وتزعم نقابة الاحتلال للصحفيين، أن مقاطعتها هذه، فرضها الفلسطينيون، باعتبار أن أبو بكر، عضو فاعل ومؤثر في المنظمة الدولية للصحفيين، علاوة على عضويته في حركة فتح، والتي كان مرشحاً لعضوية المجلس الوطني من خلالها.
ومنذ مدة، يواجه ناصر أبو بكر، حملة تشهير مدبرة، يقودها متطرفون إسرائيليون، فيدّعون عضويته في منظمة عسكرية فلسطينية، مسؤولة عن قتل إسرائيليين، ولا تنفك آلة الإعلام الإسرائيلية عن التذكير بأن أبو بكر رفض أي اتصال أو تنسيق مع الصحفيين الإسرائيليين خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي الذي عُقد في سراييفو قبل أربعة أعوام، كما أنه مسؤول عن تنظيم تظاهرة ضد الممارسات الإسرائيلية، شارك فيها الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجيه، وتوجهت إلى حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله، وهو «حسب زعمها» دائم الدعوة لفرض المقاطعة الإعلامية على إسرائيل.
وتدّعي النقابة الإسرائيلية، أن الصحفيون الإسرائيليون وقعوا ضحايا للمقاطعة الدولية، التي فرضت عليهم بأطروحات فلسطينية، وحسب قولها: «من هنا ينهض إصدار قرارين مناهضين لإسرائيل من أصل 70 قراراً، خرج بها المؤتمر العالمي في تونس العام الفائت، زاعمة أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعلى رأسها أبو بكر، هي المصدر الأول لهذه القرارات!.
ويَعتبر أبو بكر، الهجوم الإسرائيلي هذا، بأنه يستهدف كل صحفي فلسطيني، لثنيه عن نقل الحقيقة، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مشدداً على أن مثل هذه الحملات لن تثنيه ورفاقه عن مواصلة رسالتهم السامية والحفاظ على الأرث الوطني للنقابة، التي تعكس مسيرة مظفرة، قدمت خلالها الشهداء والجرحى والأسرى.
ويرى وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، أن هذه الحملة ستواجه مصير سابقاتها من الفشل، مؤكداً أن الإعلام الفلسطيني عاش مسيرة طويلة من التحريض، وواجه الإعتداءات الإسرائيلية بمختلف أشكالها، لكنه ظل صامداً، وماض في أدائه المهني، وخدمة قضيته الوطنية.