شريط الأخبار
عاجل :إعلام رسمي: إيران تستعد "لأكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على إسرائيل" الأن اطلاق صافرات الانذار في الأردن عاجل: الجبهة الداخلية الإسرائيلية: رصد إطلاق صواريخ نحو إسرائيل العدالة الكروية.. سجن 4 متهمين بسبب "شنق الدمية" انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد ذروة الخوف بينها "أم كيو 9" أمريكية الصنع.. إيران تسقط 8 مسيرات إسرائيلية متطورة قرب الحدود العراقية مجموعة السعودية.. أمريكا تقسو على ترينيداد وتوباغو في الكأس الذهبية روسيا.. الروبل يصبح العملة المسيطرة على أكثر من نصف الواردات الآسيوية آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة البداية نزهة.. الروسي مدفيديف يبدأ مشواره في هاله بفوز مقنع النائب خميس عطية يوجه عدّة أسئلة لوزير الإدارة المحلية الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري

الاحتــــــلال يُحـــرّض علـى الإعـلام الفلسطيني

الاحتــــــلال يُحـــرّض علـى الإعـلام الفلسطيني

القلعة نيوز : في محاولة لحجب الرواية الفلسطينية، يتعرض الصحافيون الفلسطينيون لاعتداءات حافلة وشبه يومية، تتنوّع ما بين تكسير الأيدي والعدسات، وفي أحيان كثيرة تمتد للإعتقال أو الإستدعاء أو الإحتجاز لساعات، ويتخلل ذلك المنع من تغطية الأحداث الدائرة.
آخر تقليعات الاحتلال في هذا المضمار، تمثلت في التحريض على الإعلام الفلسطيني، إذ يزعم أن إقصاء الصحافيين الإسرائيليين من الاتحاد الدولي، تم بضغط من نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وليس لعدم تسديد رسوم الإشتراك، طبقاً للمنظمة الدولية.
وتزعم نقابة الاحتلال للصحفيين، أن مقاطعتها هذه، فرضها الفلسطينيون، باعتبار أن أبو بكر، عضو فاعل ومؤثر في المنظمة الدولية للصحفيين، علاوة على عضويته في حركة فتح، والتي كان مرشحاً لعضوية المجلس الوطني من خلالها.
ومنذ مدة، يواجه ناصر أبو بكر، حملة تشهير مدبرة، يقودها متطرفون إسرائيليون، فيدّعون عضويته في منظمة عسكرية فلسطينية، مسؤولة عن قتل إسرائيليين، ولا تنفك آلة الإعلام الإسرائيلية عن التذكير بأن أبو بكر رفض أي اتصال أو تنسيق مع الصحفيين الإسرائيليين خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي الذي عُقد في سراييفو قبل أربعة أعوام، كما أنه مسؤول عن تنظيم تظاهرة ضد الممارسات الإسرائيلية، شارك فيها الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجيه، وتوجهت إلى حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله، وهو «حسب زعمها» دائم الدعوة لفرض المقاطعة الإعلامية على إسرائيل.
وتدّعي النقابة الإسرائيلية، أن الصحفيون الإسرائيليون وقعوا ضحايا للمقاطعة الدولية، التي فرضت عليهم بأطروحات فلسطينية، وحسب قولها: «من هنا ينهض إصدار قرارين مناهضين لإسرائيل من أصل 70 قراراً، خرج بها المؤتمر العالمي في تونس العام الفائت، زاعمة أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعلى رأسها أبو بكر، هي المصدر الأول لهذه القرارات!.
ويَعتبر أبو بكر، الهجوم الإسرائيلي هذا، بأنه يستهدف كل صحفي فلسطيني، لثنيه عن نقل الحقيقة، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مشدداً على أن مثل هذه الحملات لن تثنيه ورفاقه عن مواصلة رسالتهم السامية والحفاظ على الأرث الوطني للنقابة، التي تعكس مسيرة مظفرة، قدمت خلالها الشهداء والجرحى والأسرى.
ويرى وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، أن هذه الحملة ستواجه مصير سابقاتها من الفشل، مؤكداً أن الإعلام الفلسطيني عاش مسيرة طويلة من التحريض، وواجه الإعتداءات الإسرائيلية بمختلف أشكالها، لكنه ظل صامداً، وماض في أدائه المهني، وخدمة قضيته الوطنية.