شريط الأخبار
رئيس الوزراء: نتمنى السلامة لنجمنا يزن النعيمات رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية : الأصل أنّ يتنفس الشعب الصعداء، ويرتاح من النواب والحكومة معاً الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي

شاهد واستمع بالفيديو : طفل الزرقاء المعتدى عليه من 12 مجرما يتحدث

شاهد واستمع بالفيديو : طفل الزرقاء المعتدى  عليه من  12 مجرما  يتحدث



- الملك امر بتوفير كل المستلزمات الطبيه واللوجستيه لمعالجة صالح... ومعاقبة المجرمين..

- انسانية الملك تتمدد على مساحة الوطن الاردني والعربي والعالم.. .وتدفع المجتمع الدولي

ليرى في الاردن الدولة الرمز والنموذج التي تستحق الدعم السياسي والاقتصادي

- صورة وممارسات " الملك الانسان " جعلت الاردن واحة امن واستقرار وسلام


القلعة نيوز - محمد مناور العبادي


اهتمام جلالة الملك وتصدره المشهد الوطني الاردني.. لم ترفع معنويات الطفل صالح فحسب ، وهو يتحدث هاتفيا ل "رؤيا " ،بل رفعت معنويات كل الاردنيين ، الذين يتيقنون يوما بعد يوم ان الملك يطبق فعليا مقولة انه للاسرة الاردنيه، وانه الاب الحالي لكل من فيها. وان ممارسات جلالته تؤكد مقولة انه القائد الانسان ، داخليا وخارجيا – وطنيا وعربيا ودوليا – مما جعله القائد الرمز ، وجعل الاردن الدولة الرمز ، التي يتفق العالم كله ، رغم اختلافاته ومشاحناته وصراعاته ، على انها رمز وانموذج يحتذى وواحة امن واستقرار وسلام ينبغي دعمها وشعبها لتبقى واحة امن واستقرار وسلام ومحبة في المنطقة .

لقد تدخل جلالة الملك منذ اللحظات الاولى للحادثة فامر بنقل الطفل فورا من مستشفى الزرقاء الحكومي الى مدينة الحسين الطبيه واصدر تعليماته الى الكوادر الطبيه فيها بذل كل الجهود الطبية لاعادة الابتسامة الى الطفل واسرته ، وتوفير كل الامكانيات الطبية واللوجستيه الاردنيه لعلاجه ، كما امر بمعاقبة المجرمين ،حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه اختراق القانون الانساني الاردني، الذي يضع الانسان في قمة اولوياته، بتوجيهات ملكيه ،وتطبيقا لنصوص الدستور الاردني

اهتمام الملك بحالة الطفل صالح ،تعيد للاذهان صورة الملك الانسان ، والاب الحاني، والقائد القدوة ، التي يتصف بها جلالته والتي يترجمها على ارض الواقع عبر مبادرات كريمه - لها اول وليس لها اخر-

الملك يتحرك يوميا ودوما لانقاذ المحتاجين من ابناء الاسرة الاردنية الواحدة دون ان يطلبوا ، فيأمر بنقل المرضى ممن ضاقت به السبل ، للعلاج في مدينة الحسين الطبيه، اومركز الحسين للسرطان ...سواء داخل الاردن او خارجه ..

ويفاجيء عائلات اردنيه بزيارتها لتفقد احوالهم المعيشيه ويعمل على تلبيتها ... كما يوجه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي مسؤول تنفيذ المبادرات الملكيه السامية ، لمواصلة التواصل مع الاردنيين في جميع انحاء المملكه، وتغطية احتياجاتهم الملحه ، عبر المشاريع الحكوميه ،او عبرالمبادرات الملكيه ،التي يامر بها الملك ويشرف على تنفيذها تشمل رعاية الاطفال والمرضى والطلبة والشباب ، وبناء مراكز صحية ، ومدارس ، ومساعدات عينيه وماليه وبعثات تعليميه لابناء القرى والبادية الاردنية ودفع رسوم طلبة المدارس .

ولم تتوقف الجهود الملكيه عبر المبادرات الملكيه والمشاريع الحكوميه ،على الداخل الاردني فحسب ، بل ان جهود الملك اتسعت لتشمل فتح ابواب الاردن على ضيق امكانياته ومساحته ، لكل العرب الذين ضاقت بهم السبل في اوطانهم ، ليعيشوا على ارض هذا الوطن المعطاء الذين يكبر بالعطاء ، حتى اصبح اكثر من نصف سكان الاردنيين من اشقائنا العرب والمسلمين، الذين لم يجدوا من يفتح لهم ذر اعيه ويحتضهنم الا الاردن وقيادته وشعبه .

وتمددت الجهود الملكيه واتسعت وتسارعت لتشمل مساعدة المحتاجين في اوطانهم ، في الدول العربيه والصديقه .

فارتفعت صور الملك واعلام القوات المسلحه و الاردن على العديد من مستشفيات الخدمات الطبيه الملكيه العسكريه في الضفه الغربيه وغزة ولبنان والسودان والعراق وباكستان وبنغلادش وارتيريا ودول افريقيه واسيويه وكل مناطق الصراعات في العالم .

وترافق ذلك مع توجيها ت الملك بارسال المساعدات الغذائيه والطبيه عبر الهيئة الخيريه الهاشميه للمحتاجين لها في فلسطين ولبنان وكل منطقة في العالم تشهد نكبات طبيعيه او سياسيه وفي ازمة كورونا الحاليه اتضحت انسانيه الملك والاردن حين وصلت مساعدات طبيه اردنيه لبعض الدول التي فوجئت بالوباء ولم تستعد له مسبقا ،، فوجدت في الاردن افضل صديق لها .، يبادلها الحب بالحب .لأن الانسان اولا في كل مكان .

هذا هو الاردن الذي اصبح حديث العالم واجتمع العالم المختلف على كل شيء ، للاشادة بجهود الملك والاردن قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات مدنية وعسكريه ، حتى اصبح الاردن ايقونة خير ومحبة وسلام واستقرار وامن ، واصبح اسم الملك والاردن والشعب الاردني رديف تماما لمضامين الانسانيه بكل ماتحمله هذه الكلمة من معان سامية

واصبح امن واستقراروازدهار الاردن كما يقول خبراء الشرق الاوسط اساس لاستقرار المنطقه بل والعالم

ماكان العالم يصل الى هذه النتيجة لولا جلالة الملك الانسان الذي رفع شعار الانسانيه اولا، ، وجعل له مضمونا ايجابيا ليرتقي العالم به ، بارتقاء الانسان نفسه الى المضامين الملكيه الاردنيه لهذا الشعار...

هكذا يجتمع العالم بمختلف توجهاته ورغم كل اختلافاته لدعم الاردن الدولة الرمز والنموذج لتبقى كما ارادها الملك

* الكاتب : رئيس تحرير" وكالة القلعة نيوز" - صحفي وباحث -