لقد اصلحت مجتمعا كاملا بكامل أطيافه من حيث لا تحتسب . منذ أن طفت قضيتك المؤرقة على السطح والراي العام في الأردن وفي العالم العربي وفي كثير من دول العالم يقف في صفك مدافعا عما ٱل إليه حالك و عما تعرضت له من ظلم وضيم كبيرين على عمرك الوردي وسنين طفولتك الطاهرة البريئة على أيدي زمرة من الأشرار عاثوا في الأرض فسادا لسنوات طويلة دون أي رادع ، شرذمة كان ديدنها ومصدر رزقها من المال الحرام الذي تأتى لهم من فرض الاتاوات والسيطرة المطلقة على أصحاب المحلات بإجبارهم على دفع مبالغ مالية دون أي مسوغ شرعي أو قانوني أو إنساني . هذه الحملات من قبل إلاجهزة الأمنية التي جاءت عقب ظهور قضيتك التي تبناها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والتي كانت الدافع والمحرك الرئيس لشن الحملات في مختلف مناطق المملكة للقضاء على البؤر الاجرامية التي يسكنها مجموعة من المجرمين واللصوص والقتلة وسارقي تعب التجار وأصحاب المحلات والبسطات الذين كان ما يجنوه في يومهم لا يكاد يكفي قوت عيالهم ناهيك عن الدفع لهذه الفئة الضالة المارقة والخارجة على القانون والأعراف والعادات الأصيلة للمجتمع الأردني. لقد اصلحت يا صالح مجتمعا كاملا فلك الأجر و الثواب ولك منا التضرع لله عز وجل والدعاء بقلوب مخلصة بأن يكلأك رب الكون برعايته ولطفه متمنين لك الشفاء العاجل مما حل بك والذي ٱلمنا كما ٱلم أمك الحزينة التي ما جف دمعها ولا هدأت نفسها كما الأردنيات جميعا ، وأباك القابع خلف القضبان لأنه تصدى يوما لمثل هذه الشرذمة . مصابك يا صالح هو مصاب كل طفل أردني ، وألم أمك هو ألم كل أردنية حرة تأبى الظلم والخنوع . لن نقول أن هذه الحملات الأمنية جاءت متأخرة ، فأن تصل متأخرا خيرا من أن لاتصل أبدا ، ونسال الله ان يكون مجتمعنا نظيفا خاليا من هذه الفئة الضالة الآثمة الملطخة اياديها بالمال القذر الحرام والدم الحرام ، و نتمنى على المجالس التشريعية إعادة صياغة القوانين والتشريعات الناظمة و الحامية لحياة الناس و كلنا أمل في ان تكون هذه القوانين سيفا مسلطا على رقاب هؤلاء المارقين الذين لا يرقبون في حرمات البيوت ولا المحلات ولا الأرواح إلا ولا ذمة. لله درك يا صالح ولك منا ومن كل فرد أردني جزيل الشكر و عظيمه ، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل لك بان تشفى شفاء تاما لا يغادر سقما.
النعانعة يكتب : لله درك يا صالح !!!
لقد اصلحت مجتمعا كاملا بكامل أطيافه من حيث لا تحتسب . منذ أن طفت قضيتك المؤرقة على السطح والراي العام في الأردن وفي العالم العربي وفي كثير من دول العالم يقف في صفك مدافعا عما ٱل إليه حالك و عما تعرضت له من ظلم وضيم كبيرين على عمرك الوردي وسنين طفولتك الطاهرة البريئة على أيدي زمرة من الأشرار عاثوا في الأرض فسادا لسنوات طويلة دون أي رادع ، شرذمة كان ديدنها ومصدر رزقها من المال الحرام الذي تأتى لهم من فرض الاتاوات والسيطرة المطلقة على أصحاب المحلات بإجبارهم على دفع مبالغ مالية دون أي مسوغ شرعي أو قانوني أو إنساني . هذه الحملات من قبل إلاجهزة الأمنية التي جاءت عقب ظهور قضيتك التي تبناها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والتي كانت الدافع والمحرك الرئيس لشن الحملات في مختلف مناطق المملكة للقضاء على البؤر الاجرامية التي يسكنها مجموعة من المجرمين واللصوص والقتلة وسارقي تعب التجار وأصحاب المحلات والبسطات الذين كان ما يجنوه في يومهم لا يكاد يكفي قوت عيالهم ناهيك عن الدفع لهذه الفئة الضالة المارقة والخارجة على القانون والأعراف والعادات الأصيلة للمجتمع الأردني. لقد اصلحت يا صالح مجتمعا كاملا فلك الأجر و الثواب ولك منا التضرع لله عز وجل والدعاء بقلوب مخلصة بأن يكلأك رب الكون برعايته ولطفه متمنين لك الشفاء العاجل مما حل بك والذي ٱلمنا كما ٱلم أمك الحزينة التي ما جف دمعها ولا هدأت نفسها كما الأردنيات جميعا ، وأباك القابع خلف القضبان لأنه تصدى يوما لمثل هذه الشرذمة . مصابك يا صالح هو مصاب كل طفل أردني ، وألم أمك هو ألم كل أردنية حرة تأبى الظلم والخنوع . لن نقول أن هذه الحملات الأمنية جاءت متأخرة ، فأن تصل متأخرا خيرا من أن لاتصل أبدا ، ونسال الله ان يكون مجتمعنا نظيفا خاليا من هذه الفئة الضالة الآثمة الملطخة اياديها بالمال القذر الحرام والدم الحرام ، و نتمنى على المجالس التشريعية إعادة صياغة القوانين والتشريعات الناظمة و الحامية لحياة الناس و كلنا أمل في ان تكون هذه القوانين سيفا مسلطا على رقاب هؤلاء المارقين الذين لا يرقبون في حرمات البيوت ولا المحلات ولا الأرواح إلا ولا ذمة. لله درك يا صالح ولك منا ومن كل فرد أردني جزيل الشكر و عظيمه ، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل لك بان تشفى شفاء تاما لا يغادر سقما.