شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية ونابلس

بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية ونابلس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة – اقتحم 82 مستوطنا، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الاقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن المستوطنين اقتحموا باحات «الأقصى» من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، 14 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس، في الوقت الذي أقام مستوطنون متطرفون يهود (بؤرة استيطانية) في الأغوار الشمالية المحتلة.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن طولكرم وقلقيلية وأريحا والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين الاربعة عشر بزعم أنهم مطلوبون. من جهة أخرى، أوضح الناشط الحقوقي في الاغوار عارف دراغمة في بيان أمس، أن المستوطنين أقاموا الحظيرة في المنطقة الواقعة غرب مستوطنة «مسكيوت»، ووضعوا فيها عددا من رؤوس البقر كنواة لبؤرة استيطانية زراعية وحيوانية كمقدمة لإنشاء مستوطنة كبيرة جديدة في المنطقة المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال.

وأشار دراغمة إلى أن هذه الخطوة تندرج تحت سياسة المستوطنين «الصامتة» في التهام المزيد من أراضي الفلسطينيين في الاغوار في اطار تنفيذ سياسة الضم الاحتلالية.

كما شرع مستوطنون في ساعات متأخرة من مساء الإثنين، بإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأنه شوهد مساء الإثنين تواجدا للمستوطنين على قمة الجبل قبل أن يشرعوا بوضع بعض الخيم والكرفانات كمقدمة لإقامة بؤرة استيطانية استكمالا لمحاولاتهم الفاشلة مسبقا.

وحاول المستوطنون عدة مرات الاستيلاء على هذه المنطقة، إما بوضع منازل متنقلة أو نصب خيام، ولكنهم فوجئوا في كل مرة بردة فعل قوية من قبل أهالي البلدة.

وتصدى أهالي بلدة بيتا لمحاولات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية والسيطرة على جبل صبيح، وأجبروهم على الخروج من المنطقة برمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية. وشهدت بلدة بيتا في مطلع شهر آذار الماضي، جولة من المواجهات رفضا للاستيطان على قمة جبلي صبيح والعرمة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين. وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة «ايتمار» والسعي لخلق بؤرة جديدة.

واغرق مستوطنون أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني «الون موريه» اغرقوا أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من قرية دير الحطب بالمياه العادمة، بالتزامن مع موعد قطف ثمار الزيتون. وأضاف أن غالبية هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي يشكل خسارة كبيرة للمزارعين بعد التلوث الناتج عن هذه المياه.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

وفي السياق ذاته، طرد مستوطنون متطرفون يهود، المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم في بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن مستوطني مستعمرة «الون موريه» هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة خلة الجاغوب شمال بلدة دير الحطب، وطردوهم من أراضيهم.

ويواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ87 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة نتيجة تدهور وضعه الصحي.

وحذرت د. لينة قاسم، الخبيرة في طب العائلة والمتطوعة في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، من أن حالة الأسير ماهر الأخرس خطيرة للغاية، من جراء إضرابه عن الطعام منذ 87 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري. وقالت د. قاسم إنه «في ضوء حالة ماهر الصحية، فإنه حتى لو قرر كسر الإضراب والشروع في عملية تدريجية لتناول الطعام تحت إشراف طبي، فسوف يتطلبه الأمر شهورا لكي يتعافى، وسيستغرق جسده بعض الوقت لإصلاح الأضرار التي لحقت بأعضائه المختلفة بسبب الصيام الطويل».

ويقبع الأسير الأخرس يقبع في مستشفى «كابلان» رافضا إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى. كما يعاني من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وكان الأخرس قد وجه رسالة أكد فيها أنه ثابت على قراره بالإضراب ولن يتناول أي طعام إلا في بيته، مطالبا بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فورا.

واعتقل الأخرس من منزله في 27-7-2020 وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل بضع مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة. (وكالات)