شريط الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : حكومات المستقبل

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : حكومات المستقبل
القلعة نيوز للرئيس الاميريكي ابراهام لنكولن قول حكيم مفاده ان افضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي ان تصنعه. و لا زالت معظم حكومات العالم غير جاهزة للتعامل مع المستقبل، مع ان بعضها قد بدأ. الاتجاهات العالمية الكبرى شبه واضحة و على رأسها استخدامات اوسع و اعمق للتكنولوجيا، توظيف الطاقة النظيفة و الاعتماد على الاقتصاد الاخضر، تركيز اكبر على المهارات الى جانب الشهادات العلمية. يصاحب ذلك ارتفاع كبير في متوسط العمر و ما يشكله من انعكاسات هائلة على اساسيات انظمة التقاعد و الرعاية الصحية. و كذلك سيكون هناك اختلاف كبير في انماط حياة اجيال ما بعد الالفية عن ما قبلها. كل ما سبق و غيرها من التوجهات المتوقع حدوثها خلال العقود القادمة ستشكل قفزات هائلة في قطاعات الحياة الرئيسية كالتعليم و الصحة و النقل و العمل و الاسكان. اضافة الى ذلك، سنشهد تغييرات جوهرية في انماط الحياة و القيم المجتمعية الرئيسية. و هنا تكمن اهمية استشراف المستقبل و الذي يختلف عن التنبؤ بالمستقبل. فبينما يكون التنبؤ محاولة معرفة ما ستؤول اليه الامور في مجالات معينة، فان استشراف المستقبل هو التأثير في هذا المستقبل عن طريق دعم توجهات معينة تؤدي لاحقا الى نتائج مرغوبة. فاذا كان التوجه العالمي نحو استخدام السيارات ذاتية القيادة، فان علينا من الان الاستعداد لهذا التغيير عن طريق تهيئة البنية التحتية في الطرق الجديدة و القائمة، و ايضا التفكير في القوانين و السياسات الواجب تعديلها للموائمة مع الوضع المستقبلي. احدى نقاط البداية للتعامل مع هذه الفرص و التحديات هي تشكيل مجالس للمستقبل في القطاعات الحيوية من صناع قرار و باحثي سياسات بمشاركة واسعة من جميع المعنيين لتشكيل صورة مستقبلية عامة تقرب المفاهيم. التغييرات القادمة كبيرة و لا بد من الاستعداد لها. المجتمعات تتغير بسرعة و على الحكومات التأقلم مع ذلك و بذات الوتيرة ان لم يكن اسرع. المستقبل قادم بعصف و من دون مقدمات او شروحات.