شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

فلسطينيون يطالبون السلطة الوطنية بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل

فلسطينيون يطالبون  السلطة الوطنية بتطبيع  العلاقات الاقتصادية  مع اسرائيل

القلعة نيوز

تشير أحدث الإحصاءات الاقتصاديّة في فلسطين إلى تكبّد الاقتصاد الوطنيّ لخسائر ضخمة منذ بداية السّنة تُقدّر بمليارات الدّولارات، وهو ما سينعكس بالضرورة على السّنة المقبلة ومن المرجّح أن يستمرّ تأثير الأزمة الراهنة لسنوات في المستقبل. لم يكن الوضع الاقتصادي الفلسطيني قبل بداية هذه السّنة يعيش حالة من الارتخاء.

ومع انتشار فيروس كورونا وإعلان حجر صحّي وحظر تجوال عامّ، تعمّقت أزمة الاقتصاد الفلسطيني أكثر. وبالعودة إلى رأي الخبراء الاقتصاديّين، تضاعفت أزمة الاقتصاد منذ إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس قطع علاقات بلده مع حكومة الاحتلال.

كان الرأي الطّاغي آنذاك داعماً لهذا القرار الوطنيّ والثوري، حيثُ أيّدته الفعاليّات الفلسطينية بلا استثناء، في حين تحفّظ بعض السياسيّين عن رأيهم في تبعات هذا القرار الاقتصاديّة، احتراماً للزخم الشعبيّ آنذاك.

وبمرور الوقت، تراكمت الخسائر المادّية التي تكبّدتها الحكومة الفلسطينية من قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال، حيث من المعلوم أنّ إسرائيل تشغّل عشرات آلاف الفلسطينيّين، دون تجاهل حركة التجارة النشطة بين الجانبيْن، إضافة إلى أموال الضرائب التي امتنعت الحكومة الفلسطينية من استقبالها بدعوى قطع علاقاتها مع دولة الاحتلال.
ضمن هذه الظروف الاقتصاديّة المتردّية التي تُنذر بشبح الإفلاس، تصاعدت بعض الأصوات الدّاعية لاستئناف العلاقات الاقتصاديّة مع دولة الاحتلال، خاصّة فيما يتعلّق بأموال الضرائب التي هي من حقّ الشعب الفلسطيني. سيكون من الصّعب على الطبقة السياسيّة الفلسطينية اتخاذ قرار باستئناف العلاقات مع الكيان المحتلّ بشأن جزئي.

يعتقد البعض أنّ حماس لن تسمح بذلك ضمن محادثات المصالحة، في حين يرى آخرون أنّ الوضع الاقتصاديّ لا يحتمل وأنّ السلطة برام الله ستضطرّ عاجلاً أم آجلاً إلى هذه الخطوة السياسيّة.