القلعة نيوز : قال الأسير ماهر الأخرس، المُضرب عن الطعام منذ 93 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداريّ من قِبل سلطات الاحتلال، إنه مُستمر في إضرابه حتّى ينال حريّته، محمّلا الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته، فيما ذكرت زوجته أن إدارة المستشفى الذي يقبع فيه، شريكة للأجهزة الأمنية، بما يخالف أخلاقيات مهنة الطب.
وبدا الأسير الأخرس المُنهك جسديًّا، والذي يعاني من حالة إعياء شديدة، يتمتع بعزيمة قوية، تدفعه لاستكمال إضرابه حتى ينال حرّيته، فقد أوضح في حديث مع الصحفي ضياء حاج يحيى أن الصمود والثبات عنوان المرحلة، وقال: «لو حاولوا أن يضغطوا علي، وأن يكسروا عزيمتي وإرادتي، أنا لها، صامد حتى آخر رمق».
وأضاف الأخرس: «أنا مسجون وأنا لا أدري لماذا، يريدون إعدامي بكل الطرق، لا يعترفون بقانون إنساني ولا أخلاقي، ولكن فلير العالم إجرامهم ويتحملوا مسؤولية ما سيحصل معي».
وتابع الأسير: «فليعلم صغيرهم قبل كبيرهم، أن ماهر الأخرس سينتصر، وسوف يرى أولاده ويعود إلى أحضان عائلته، وهذه رسالة صمود إلى كل الشعب الفلسطيني».
زوجة الأخرس: لديه ارادة عالية لا توصف بكلمات
بدورها، قالت زوجة الأسير إن «المحكمة والمخابرات وأجهزة الأمن والمستشفى موحدون ضد ماهر الأخرس».
وذكرت أن «إدارة المستشفى حاولت الضغط على الأسير الأخرس، وبذلك انهارت عندها كل القيم الأخلاقية للمهنة»، مضيفةً: «كانوا شركاء لأجهزة الأمن في محاولة الضغط على زوجي».
وقالت: «معنويات ماهر عالية، وهو الذي يمدنا بالقوة حين يرانا تعِبنا وسط الطريق. لديه إرادة لا توصف بكلمات». وتأتي تصريحات الأسير الأخرس وزوجته، بالتزامن مع وقفة احتجاجية، ضدّ استمرار اعتقاله، نُظِّمت أمام مستشفى كابلان، في رحوفوت، والذي يرقد فيه.
«عرب48»