القلعة نيوز : عواصم - تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم عتبة 44 مليونا، وقد سجلت إيران اليوم الثلاثاء أرقاما قياسية في تفشي الوباء، كما تستعد فرنسا لاتخاذ «قرارات صعبة» لاحتوائه.
حيث بلغ عدد المصابين 44 مليونا و147 ألفا، كما توفي حتى الآن حول العالم أكثر من مليون و169 ألفا، بينما تعافى أكثر من 32 مليونا.
وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 167 ألفا من بين نحو 10 ملايين إصابة، وفي الشرق الأوسط 57 ألف وفاة من بين نحو 2.5 مليون إصابة.
وسجّلت إيران اليوم الثلاثاء 6968 إصابة جديدة و346 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وذلك في أعلى محصلة يومية للتفشي.
وسجّل العراق اليوم 53 وفاة و4510 إصابات جديدة، بينما أعلنت ليبيا تسجيل 11 وفاة و752 إصابة جديدة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قبيل اجتماع للحكومة لبحث جائحة كورونا إن على فرنسا أن تتأهب لاتخاذ «قرارات صعبة» تتعلق بفرض إجراءات جديدة، كما ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات تدرس خيارات تطبيق إجراءات أشد بالرغم من فرض قيود هي من الأكثر صرامة في أوروبا.
وهناك فرضيتان مطروحتان للنقاش وفقا لرئيس المجلس العلمي جان فرانسوا ديلفريسي، هما «حظر تجول أكبر نطاقا» أو «إغلاق» ولكن «أقل صعوبة» من الذي فُرض في مارس/آذار، وسط تحذيرات من «انهيار الاقتصاد الفرنسي» في حال فرض «إعادة إغلاق شامل أو جزئي».
وفي إيطاليا، تظاهر آلاف الأشخاص مساء الاثنين في عدة مدن إيطالية احتجاجا على إغلاق المطاعم والحانات وكافة المسارح ودور السينما وصالات الرياضة، اعتبارا من الساعة السادسة مساء ولمدة شهر.
ووقعت حوادث عنيفة خصوصا في ميلانو وتورينو، المدينتين الكبيرتين الواقعتين في شمال البلاد، حيث نُشرت شرطة مكافحة الشغب وردّت على المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.
وتظاهر عشرات الأطباء في العاصمة الإسبانية مدريد، ورفعوا لافتات كتب عليها «الإضراب الوطني»، للاحتجاج على إصدار الحكومة مرسوما ملكيا يسمح بتعيين أطباء دون تخصص، وللمطالبة أيضا بحماية الأطباء.
وفي مدينة ملبورن ثاني أكبر مدينة أسترالية، لم تسجل أي إصابة جديدة لليوم الثاني على التوالي، حيث تستعد المدينة لرفع تدابير الإغلاق السارية منذ 3 أشهر اعتبارا من منتصف هذه الليلة. «وكالات»