القلعة نيوز :

مضى الوحدات بثقة نحو تحقيق طموحاته المتمثلة باستعادة لقب بطولة دوري المحترفين بكرة القدم، عندما أنهى مرحلة الذهاب متصدراً حيث وسع الفارق مع مطارديه الجزيرة والفيصلي.

وحسم الوحدات ديربي الكرة الأردنية عندما اجتاز الفيصلي بهدفين دون رد ليرفع رصيده الى 27 نقطة متقدما بفارق 6 نقاط عن الجزيرة الوصيف وبـ 10 نقاط عن الفيصلي صاحب المركز الثالث.

وحقق الرمثا الفوز على الصريح 3-1 ليقفز نحو المركز الرابع برصيد 16 نقطة، ومتقدما بفارق الاهداف عن الحسين اربد.

واستقر السلط بالمركز السادس برصيد 15 نقطة، متقدما بفارق نقطة واحدة عن الصريح ومعان ولكل منهما 14 نقطة.

واشتعل صراع الهروب من الهبوط في ظل التقارب النقطي بين أكثر من نصف الفرق، حيث حل سحاب في المركز التاسع برصيد 11 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة فقط عن صاحبي المركز العاشر وقبل الاخير وهما شباب العقبة وشباب الاردن ولكل منهما 10 نقاط، وظل الاهلي قابعا في المرتبة الأخيرة برصيد 7 نقاط.

وكانت بطولة الدوري الحالية انطلقت في اذار الماضي، وشهدت عدة توقفات لاسباب متعددة ابرزها جائحة كورونا ليلقي ذلك بظلاله السلبية على المستوى الفني للفرق ونتائجها في المباريات.

الوحدات الأقوى

يعتبر الوحدات الاقوى هجوما في مرحلة الذهاب بتسجيله 25 هدفا في 11 مباراة، وكذلك يعتبر الاقوى دفاعا حيث لم تتلقف شباكه سوى 5 اهداف.

وتصدر الوحدات قائمة الاكثر فوزا حيث فاز في 9 مباريات وخسر مباراتين امام الرمثا والجزيرة ولم يتذوق طعم التعادل.

ويعتبر محترفه السنغالي عبد العزيز انداي الابرز في صفوف الفريق حيث استطاع تسجيل 8 اهداف ليتشارك مع محمد العكش مهاجم الفيصلي في صدارة الهدافين.

ويعتبر الوحدات قبل بداية الموسم المرشح الابرز للتتويج باللقب في ظل التعاقدات المتميزة التي انجزها، ورغم انه تم تشكيل لجنة مؤقتة لادارة شؤون النادي الا ان الفريق بقي مستقلا ويلقى الدعم والمؤازرة.

الجزيرة يتفوق على نفسه

كان الجزيرة قبل البطولة من ابرز الفرق المرشحة للهبوط ، حيث مر ويمر بظروف صعبة يتقدمها مغادرة 16 لاعبا من صفوفه الى جانب الحجز على مملكاته ومنعه من انجاز اي تعاقدات خلال فترة الانتقالات الأخيرة.

ويعتبر الجزيرة افضل فريق قدّم كرة قدم ممتعة، حيث أن مستواه كان الاكثر ثباتا رغم اعتماده على عناصر شابة الا ان دهاء مديره الفني امجد ابو طعيمة ساهم في ظهور الفريق بصورة مدهشة جعلته ينال اعجاب جميع المتابعين.

وحقق الجزيرة الفوز في 6 مباريات وتعادل ثلاث مرات وخسر مرتين، واحرز 21 هدفا ودخلت شباكه 11 هدفا وجمع 21 نقطة.

وبرز من صفوف الجزيرة في مرحلة الذهاب كل من نور الروابدة وابراهيم سعادة ومحمود مرضي وعبدالله العطار .

الفيصلي وغياب الاستقرار

عانى الفيصلي من غياب الاستقرار، حيث تناوب على تدريبه اكثر من مدرب، فضلا عن انعدام الاستقرار بخصوص محترفيه الاجانب ورحيل عدد من لاعبيه للاحتراف في الدوري القطري وكان ذلك كاف ليبعثر قدرات الفريق.

ولم يقدم الفيصلي الظهور المأمول منه كحامل للقب، حيث افتقد لنحو 16 نقطة بين تعادل وخسارة جلعته يبتعد عن المتصدر بفارق ليس بالقليل. وحل الفيصلي ثالثا برصيد 17 نقطة حيث اكتفى بالفوز 4 مرات وتعادل 5 وخسر مرتين، بينما سجل 11 هدفا فقط ودخلت شباكه 8 أهداف.

الرمثا.. تذبذب في النتائج

احتل الرمثا المركز الرابع لكنه بات بعيدا عن المتصدر بفارق 11 نقطة، وبالتالي فان حظوظه في المنافسة على اللقب اصبحت صعبة بعض الشيء.

ويتوقع ان يقدم الرمثا اداء افضل في مرحلة الذهاب ولا سيما بعد استعادة خدمات نجمه محمد ابو زريق «شرارة» حيث سيشكل اضافة هجومية مهمة.

وكان الرمثا قد فسخ عقد مديره الفني عيسى الترك وتعاقد مع جمال محمود الا ان الفريق لم تتحسن نتائجه، وبقي بحاجة لانتصارات متواصلة حتى يبقى على اماله بالمنافسة على اللقب قائمة.

واحرز الرمثا 13 هدفا ودخلت شباكه 10 اهداف، وفاز في 4 مباريات وتعادل بمثلها وخسر 3 مرات.

الحسين اربد .. تقدم وتراجع

لم يستقر الحسين اربد على مستواه الفني ونتائجه، حيث ظهر التذبذب أكثر من مرة بسبب التوقفات التي فرضتها جائحة كورونا.

واستقر الحسين اربد في المركز الخامس متأخرا بفارق الاهداف عن الرمثا، حيث فاز في 4 مباريات تعادل بمثلها وخسر 3 مرات، واحرز 12 هدفا ودخلت شباكه 12 هدفا ايضا.

السلط .. تقدم من بعد تراجع

لم يقدم السلط الاداء والنتائج المأمولة منه ولا سيما في المباريات الاولى من البطولة والتي كادت تقود المدير الفني جمال ابو عابد لتقديم استقالته لكن مجلس الادارة تمسك به.

وبدأت نتائج السلط تتحسن مع مضي الوقت ليغادر منطقة الخطر ويستقر بالمركز السادس برصيد 15 نقطة .

واحرز السلط 16 هدفا ودخلت شباكه 12 هدفا وفاز 4 مرات وتعادل في 3 مناسبات وخسر 4 مواجهات.

الصريح .. تراجع واضح

رغم البدايات المميزة التي اعلن عنها الصريح وتقدمه على سلم ترتيب الفرق، الا ان المواجهات الاخيرة شهدت سلسلة من التعثرات التي أدت الى تراجعه للمركز السابع برصيد 14 نقطة ومتقدما بفارق الاهداف عن معان.

وافتقد الصريح لجهود هدافه محمد العكش الذي انتقل لصفوف الفيصلي في اخر مواجهات مرحلة الذهاب.

وفاز الصريح في 4 مباريات وتعال مرتين وخسر 5 مباريات واحرز 16 هدفا ودخلت شباكه مثلها.

معان ... ظهور تاريخي

قدم معان مستويات فنية جيدة وحقق نتائج مميزة ولا سيما في بداية المشوار ويعتبر احتلاله للمركز الثامن في اول ظهور له في البطولة شيء جيد.

وفاز معان في 3 مباريات وتعادل 5 مرات وخسر 3 مواجهات، فيما سجل 10 اهداف وتلقفت شباكه 14 هدفا.

سحاب .. اداء بلا نتائج

قدم سحاب اداء مميزا في غالبية مبارياته لكنه لم يكن ينجح في حسم نقاط المباراة.

وبات سحاب مطالبا بحصد مزيد من النقاط في المرحلة المقبلة ولا سيما انه يحتل المركز التاسع برصيد 11 نقطة فقط.

وكان اسامة قاسم المدير الفني قد قدم استقالته مع سحاب ليتسلم المهمة فهد الجلاد.

وعانى سحاب من اصابة عدد من لاعبيه وصعوبة في تأمين مجيء محترفيه الاجانب.

وفاز سحاب في 3 مواجهات وتعادل مرتين وخسر 6 مرات، وسجل 12 هدفا ودخلت شباكه 21 هدفا.

شباب العقبة .. الموسم الأسوأ

ربما يعتبر هذا الموسم الاسوأ لشباب العقبة في دوري المحترفين استنادا لما كان يحققه في النسخ الماضية.

وحقق شباب العقبة الفوز مرتين وتعادل 4 مرات وخسر 5 مرات، فيما سجل 13 هدفا ودخلت شباكه 15 هدفا.

وسيكون شباب العقبة مطالبا ببذل جهد اكبر بمرحلة الاياب اذا ما اراد الاستمرار في البطولة لموسم جديد.

شباب الاردن .. غياب عناصر الخبرة

عانى شباب الاردن من غياب عناصر الخبرة عن فريقه بعد رحيل عدد من لاعبيه المميزين من امثال يوسف النبر وزيد ابو عابد.

ولم يكن اعتماد شباب الاردن على عناصر الشباب في بطولة مهمة كبطولة الدوري خيارا صحيحا ولا سيما ان صفوف الفريق خلت من وجود اي محترف اجنبي مؤثر.

واستقر شباب الاردن في المركز قبل الاخير برصيد 10 نقاط، حيث فاز في مباراتين وتعادل في 3 وخسر 5 مرات، واحرز 13 هدفا وتعرضت شباكه لـ 22 هدفا.

وقاد الفري في البداية محمود الحديد قبل ان يتسلم المهمة وسيم البزور.

الأهلي

قبل بداية الموسم كان هو أحد ابرز الفرق المرشحة للهبوط في ظل ضائقته المالية التي حالت دون تعاقده مع لاعبين مؤثرين مما اضطره للاعتماد على عناصر الشباب.

وحاول المدير الفني انزور نفش توظيف اللاعبين وقدراتهم بالشكل الأمثل وقد نجح بذلك حيث قدم الفريق اداء جيدا في عدد كبير من مبارياته لكن غياب الخبرة كان يسهم في استنزافه نقطيا.

ولم يحقق الاهلي الفوز سوى مرة واحدة وكانت على حساب الفيصلي، وتعادل في 4 مواجهات وخسر في 6 مباريات، وسجل 8 اهداف ودخلت شباكه 24 هدفا.