شريط الأخبار
الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات عاجل: الحكومة تؤمِّن 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان بتخصيص 124 مليون دينار في الموازنة الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة د. محمد فرج.. يكتب: الدعاية الإسرائيلية سلاح يتقدم المعركة نادي الشعلة الرياضي يكرم رئيس مركز أمن الهاشمية عقد قران وحفل زفاف عمر ولميس التجهيل للعالم العربي وقتل علمائنا التشبيه بدي بروين والكرة الذهبية.. تصريحات نارية لريان شرقي وفاة و 3 إصابات بتصادم مركبتين بعد إشارة النبعة اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً شحادة: وضع الدينار الأردني في أفضل أحواله سر رياضي بسيط.. جدة صينية بعمر 92 عاما تكشف سر طول عمرها "الكهرباء الوطنية" تفعل خطة الطوارئ احترازيا لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي ايران تعدم سجينا متهما بالتخابر مع "اسرائيل" وتعتقل 4 عملاء للموساد توقعات بوصول الذهب إلى حاجز 3500 دولار رونالدو يوضح حقيقة فارق الطول مع نجله بعد صورة مثيرة للجدل الكهرباء الوطنية تُفعّل خطة الطوارئ لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي طقس معتدل الاثنين وارتفاع تدريجي في الحرارة حتى الخميس

اعتـقـالات ومـواجهـات فـي الضفـة والقــدس

اعتـقـالات ومـواجهـات فـي الضفـة والقــدس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، داهمت منزل المحامي هاني الظيافين وأشقائه في حي الصلعة وسط البلدة، وفتشتها، وحطمت محتوياتها. كما أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة دورا جنوب الخليل، كما تم اعتقال أسير محرر.

وأفادت ذات المصادر بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت منطقة حنينة وقرية الطبقة جنوب دورا، وشنت حملة دهم واسعة، طالت عددا من منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع اتجاه منازل المواطنين، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق، بينهم نساء وأطفال.

في موضوع آخر، فقد الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ماهر الأخرس، السمع بعد تدهور وضعه الصحي. ويزداد الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس (49 عاما) الذي دخل إصرابه عن الطعام اليوم 98 يوما، خطورة يوما بعد يوم، وقد يتعرض لانتكاسة مفاجئة في أحد أعضائه الحيوية، نظرا لنقص نسبة الأملاح والسوائل لديه، ورفضه الحصول على المحاليل والمدعمات.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الأسير الأخرس القابع في مستشفى «كابلان» الإسرائيلي يعاني من اعياء واجهاد شديدين، وبدأ يشعر بألم في قلبه، إضافة لآلام جسده، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد.

وأعرب عبد ربه عن مخاوف حقيقية من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر بشكل مفاجئ وفي أية لحظة، مشيرا إلى أن محكمة الاحتلال العليا قد رفضت الطلب الذي قدمته محامية الأخرس أحلام حداد، الأحد الماضي، لنقله إلى مستشفى النجاح، أو المقاصد.

في السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن هناك خطورة على حياة الأسيرات الموقوفات نتيجة ظروف الاحتجاز السيئة واللا إنسانية داخل قسم المعبار بسجن «الشارون»، حيث يتم زجهن لمدة 14 يوما، قبل أن يتم نقلهن إلى سجن «الدامون».

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أمس الأحد، أن الأسيرات الموقوفات يعانين من أوضاع معيشية ونفسية صعبة ومعقدة، حيث يتم زجهن داخل قسم محاذ لقسم السجناء الجنائيين بعد اعتقالهن مباشرة، وهناك يتعرضن لتحرش لفظي ولا يسلمن من الصراخ والشتم بألفاظ نابية. وأضافت أن إدارة السجن تسمح للسجانين بالدخول إلى قسم الأسيرات الموقوفات، بشكل ينتهك خصوصيتهن.

إلى ذلك، شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، على تمسكه برفضه القاطع لانسحاب إسرائيلي من البلدة القديمة في القدس المحتلة. ويأتي ذلك فيما يعتبر أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي قدّم خلال المفاوضات التي أجراها مع الفلسطينيين المقترح الإسرائيلي «الأكثر سخاء» من حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وكان أولمرت، كرئيس لبلدية القدس حينذاك، قد هاجم، في نهاية العام 2000، رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها، إيهود باراك، بعد تردد ادعاءات بأن الأخير يوافق على نقل السيادة على الحرم القدسي الشريف إلى الفلسطينيين.

وقال أولمرت حينها، وكان أحد أبرز قادة حزب الليكود بزعامة أريئيل شارون، إنه «لا شك أن هذا سيسجل كقرار تاريخي كبير، وسيمحو باراك من أي طريق شرعية في تاريخ دولة إسرائيل. وسيكون في الفصل الأكثر ظلاما لليهود: الرجل الذي سلم جبل الهيكل إلى جهة أخرى للمرة الأولى في التاريخ اليهودي».

وقال أولمرت في مقابلة لصحيفة اليمين الاستيطاني «ماكور ريشون»، إنه «لم أغيّر رأيي بكل ما يتعلق بالجانب الإيماني والذاكرة التاريخية. وجبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية. وصلينا من أجل العودة إلى جبل الهيكل وليس إلى كريات يوفيل (حي في القدس).

وتابع أولمرت أن «سيادة حصرية لدولة إسرائيل في (جبل الهيكل) تعني أنه لن يكون هناك سلاما مع الفلسطينيين إلى الأبد. ولم أقترح أبدا سيادة لدولة أخرى أو شعب آخر على (جبل الهيكل) ومحيطه. وكانت هناك مراحل تحدثت فيها مثلما تتحدث أنت اليوم (أي مثل اليمين المتطرف الاستيطاني) بالضبط، وأنا أعترف ولا أنفي ذلك، لكني توصلت إلى الاستنتاج أن الطريق الوحيدة لنصع سلام يستوجب تنازلات».

وقال أولمرت إنه «لا توجد مشكلة لدي بإعطاء شعفاط وبيت حنينا ومخيم شعفاط للفلسطينيين. فليأخذوها. من يحتاج إلى 300 ألف فلسطيني كجزء من القدس، وفيما سيشكلون في أحد الأيام أغلبية ستنتخب رئيس بلدية فلسطيني ’للعاصمة الأبدية غير المقسمة للشعب اليهودي’؟ واليهودي الذي يريد هذه المناطق مؤمن من صميم قلبه أنه سيكون بالإمكان في أحد الأيام طرد العرب من هناك، ولكن لا يمكن طرد العرب. ولا شيء في شرقي المدينة مهم، باستثناء جبل الزيتون والبلدة القديمة وفي مركزها (جبل الهيكل). وهذه الأماكن الهامة الوحيدة».(وكالات)