شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

شبكة مواصلات جديدة للاحتلال للربط بين المستوطنات

شبكة مواصلات جديدة للاحتلال للربط بين المستوطنات

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة – عرضت وزيرة المواصلات الإسرائيليّة، ميري ريغيف، مساء الأحد، خطّة إستراتيجيّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة.
وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عامًا المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات وشوارع أفقية وعموديّة جديدة. وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء «الإدارة المدنيّة» للاحتلال في الضفّة.
وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 سيحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها وأخرى جديدة، بالإضافة إلى شوارع جديدة للربط بين شارعي 80 و90، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ستسمّى «التفافي حوارة» و»التفافي بيت أمّر» و»التفافي العروب»، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60.
وسيقام شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع 437 في منطقة حاجز حزما وشارع 375 من مستوطنة تسور هداسا في القدس وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع 446 بين مستوطنتي شيلات وموديعين، بالإضافة إلى توسعة شارع 505 بين مستوطني تبواح وأرئيل. ومن المقرّر أن تصادق ريغيف على هذه الخطّط المفصّلة لهذه المشاريع بعد ثلاثة أسابيع.
وستتقسّم هذه المشاريع على 3 مراحل: الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والأخرى متوسطة المدى وتنتهي في 2035 والأخيرة بعيدة المدى، وتنهي عام 2045.
وقالت تقارير عبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيعمل على استغلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ للمصادقة على مزيد من الخطط الاستيطانية، بهدف إرضاء اليمين الإسرائيلي والمستوطنين. ورجحت صحيفة «جروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس الاثنين: أنه مع إخفاق ترامب في تأمين 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض، «من المؤكد أن صفقة القرن سيتم تعليقها الآن من قبل الرئيس المنتخب جو بايدن»، وليس لدى نتنياهو أمل في تنفيذ الصفقة التي رفضتها السلطة الفلسطينية، عندما تم الكشف عنها لأول مرة، ولم يتم إجراء أي مفاوضات تحت عنوانها.
ورأت الصحيفة، أن الخطوة الوحيدة التي يمكن أن يتخذها ترامب، هي ترسيخ خريطته للصراع من خلال الموافقة على الضم الإسرائيلي، وإعطاء «إسرائيل» الضوء الأخضر للقيام بذلك أيضًا. وحسب الصحيفة، تراجع ترامب عن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية، وقرر تعليق خطة الضم، لصالح صفقات التطبيع الإسرائيلية التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع البحرين والإمارات العربية المتحدة، من خلال اتفاقيات التطبيع.
وتوقعت الصحيفة، أن تتميّز الأسابيع الـ10 المقبلة، بسماح الولايات المتحدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقيام به أكثر من أي إجراء قد تتخذه إدارة ترامب، وأضافت: «نتنياهو لا يستطيع تضييع الأسابيع الـ10 القادمة سياسياً ، والتي تعتبر أكثر أهمية بالنسبة له من ترامب».
وفي حال فكر نتنياهو في الدعوة مرة أخرى لإجراء انتخابات مبكرة، أو في حالة سقوط حكومته، فسيواجه صعوبة في التنافس ضد رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت بشأن قضية المستوطنات، لأنه فشل في الوفاء بتعهده بضم تلك المستوطنات، بحسب الصحيفة.
وذهبت الصحيفة إلى أفضل شيء يمكن أن يقوم به نتنياهو هو دعم وجود المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية قدر الإمكان، حيث «أن اتفاقيات التطبيع لا تتضمن أي قيود على النشاط الاستيطاني ، وبالتالي فإن إدارة ترامب لم تعرقل تصرفات (إسرائيل) في هذا الصدد».
وقالت الصحيفة: «إن قادة اليمين والمستوطنين يتطلعون إلى نتنياهو للموافقة على ما تبقى من البؤر الاستيطانية كمستوطنات جديدة، أو تمرير قرار حكومي يعلن من حيث المبدأ أن البؤر الاستيطانية تمت الموافقة عليها، وتترك التفاصيل في وقت لاحق».
في موضوع آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى على مجموعات متفرقة، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي سنت حملة مداهمات واقتحامات بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين للفترة الصباحية اليومية بعد اقتحام 52 مستوطنا لساحات الأقصى. ونفذت المجموعات الاستيطانية جولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية، وتركزت الاقتحامات في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى، وبالقرب من مصلى باب الرحمة.
واقتحمت شرطة الاحتلال اقتحمت عددا من المناطق في المسجد وقامت بعمليات فحص بحثا عن أجهزة تشويش، حسب إدعائهم. وكانت ما تسمى «مؤسسة تراث الهيكل» دعت لتنظيم اقتحام تهويدي للمسجد الأقصى، أمس الاثنين، بقيادة تومي نيساني وارنون سيغال ومجموعة من المتطرفين، وبث الاقتحام والجولات الإرشادية على برنامج زوم الإلكتروني.
وتتواصل الدعوات لعموم الفلسطينيين بالداخل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو القدس والأقصى وإعماره وإفشال لمخططات المستوطنين.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
أما في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، 13 مواطنا من الضفة، بينهم، أشقاء، وأمين سر حركة فتح في بيت تعمر.
إلى ذلك، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي ‹الشاباك›، أمس، أنه اعتقل وبالتنسيق مع قوات جيش الاحتلال والشرطة خلية تابعة لحركة حماس التي نشطت في منطقة الخليل، وزعم أنها خططت لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية. ووفقا لمزاعم «الشاباك»، فقد جرى في شهر تشرين الأول الماضي اعتقال قاصرين فلسطينيين من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، أحدهما صبي يبلغ من العمر 16 عاما، للاشتباه في تجنيدهما عبر الإنترنت من قبل مسؤولي حماس في قطاع غزة لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب ادعاءات الاحتلال، قدما صورا لمستوطنتي «بات عين» و»كفر عتصيون»، إلى جانب خرائط ونقاط تجمع لقوات جيش الاحتلال في المنطقة.
وزعم «الشاباك» أن المجندين حاولوا تصنيع عبوات ناسفة، لكن التحقيقات أظهرت أنهم لم يصلوا إلى مستوى تصنيع عبوات ذات جودة وفاعلية. وجرى تقديم لائحتين اتهام ضد الفتيين بالمحكمة العسكرية في الضفة المحتلة، وتقضي بتلقيهم أسلحة وذخيرة وبزات عسكرية رسمية وأموالا من أجل الترويج لتنفيذ عمليات مسلحة وجمع معلومات استخبارية عن المستوطنات، كما طُلب من الفتيين الشروع في عملية أسر مواطن إسرائيلي بالقرب من مكان إقامتهما. ويدعي «الشاباك» أن من يقف وراء تجنيد ما سمي «بالخلية» بلال كردي، من سكان قطاع غزة، وعضو وحدة «السايبر» في الجناح العسكري لحركة حماس. (وكالات)