
القلعة نيوز :
بعد السماح للفرق المحلية بالتواجد في منافساتها.. يطمح انصار كرة القدم وعلى اختلاف ميولاتهم النادوية، ان تكون مشاركة اي فريق أردني في دوري أبطال آسيا بحجم الامال والتطلعات العريضة لجماهيرنا.
تواجدانا بالبطولة هو بحد ذاته حافز وتحد حقيقي امام انديتنا لتعد نفسها فنياً ولوجتسياً لمحفل هام بحجم هذا المحفل، ولربما اسهم ذلك في تطور مستوانا بما يعود بالفائدة على المنتخب الوطني. والوحدات نجح في تطبيق المعايير الضرورية التي ساهمت في نجاح ملفه، فكان القرار الرسمي عن لجنة الترخيص التابعة لاتحاد كرة القدم، بمنح النادي الرخصة التي تخوله في المشاركة بدوري أبطال آسيا، في (حال) حصوله على لقب دوري المحترفين... وبهذا بات على (الاخضر) او (غيره ممن تنطبق عليه شروط المشاركة) التأهب من الان لهذا الامتحان الصعب والبحث عن خطة اعداد فنية تتناسب مع البطولة.
ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم اجمع بسبب التأثر بجائحة (كورونا)، يحتاج الوحدات او غيره من الطرف الذي سيمثلنا بالبطولة الى مضاعفة الجهد لتحقيق مشاركة ايجابية في اول تمثيل حقيقي لنا بدوري أبطال آسيا.
الخطوة الاهم في التمثيل الآسيوي تتطلب من ممثلنا بالبطولة التعاقد مع محترفين من الصف الاول، ومن ثم البحث عن معسكر تدريبي مثالي يتخلله مباريات ودية مع فرق ذات مستوى فني متطور لضمان الدخول الى البطولة بجهوزية عالية، ويجب من الان العمل على اعداد الخطة المطلوبة.
مشاركة انديتنا في البطولة لن تكون مجرد نزهة او رحلة ترفيهية، بل اثبات حقيقي لقدرة الفرق الأردنية على التمثيل المشرف الذي سيضمن لنا مقعد دائم في القادم من دوري الأبطال.. لذا فإن قرار التواجد في المسابقة بشكل مباشر هو اختبار رسمي لكرتنا وبناء عليه يتوقف امر الاستمرار بالبقاء في اجواء اقوى المنافسات الآسيوية او الاكتفاء بـ(لقاء المحلق) كما ما هو معمول به سابقاً.
فهل نحن جاهزون بشكل جيد لهذا الاستحقاق او سنكتفي بـ(الفرجة) فقط على الاخرين ؟!.