شريط الأخبار
الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا المالية توضح عن عدم اقتراض الحكومة ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام الاردن ... بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها معلومات استخباريه تنشرها وسائل اعلام فرنسيه: حركة الاخوان المسلمين خطر حقيقي على الدول العربيه والغربيه .. وكشف وتفكيك شبكاتها المالية له اولوية قصوى قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح الاحتلال يرتكب 9 مجازر تسفر عن 83 شهيدا و105 إصابات في قطاع غزة أميركا: حكم بحبس مهاجم زوج رئيسة مجلس النواب السابقة 30 عاما مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أميركيًا من غزة جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين استشهاد فلسطيني وإصابة 8 في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء المرشح الدكتور حسين الرحامنة في لقاء شبابي حول الإنتخابات النيابية المقبلة و رقم صعب في دائرة البلقاء والتفاف شبابي حوله طرح عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن (عاجل )استنفار في محيط رئاسة الوزراء بعد رصد جسم مشبوه ( عاجل) مجهولون يقتحمون اجتماع نقابة المحامين ويعتدون على اعضاء في الهيئة العامة شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024

حرية التعبير والمعارضون الفاقدين لأهليتهم

حرية التعبير والمعارضون الفاقدين لأهليتهم




القلعة نيوز : كتب ماجد القرعان
حرية التعبير أمر رئيسي واساسي لكل انسان يعي حدوده في التعبير وابداء الراي في كل شأن يمس حياته ومحيطه ومستقبله وتعتبر مجالا لتبادل الأفكار والمعلومات مع الأخرين وعلى المستويين الاجتماعي والوطني ان يقول رايه وموقفه من كل ما يمس حياته وحياة الأخرين في مجتمعه وكذلك في نظرته لمستقبل وطنه ملتزما بالأنظمة والقوانين المعمول بها حينها تكون هذه الحرية مصانة ومقدرة . والحرية لا تعني بجميع الأحوال تجاوز الانسان حدود الأدب والأخلاق والضوابط المجتمعية والنقد هنا يجب ان ينصب على نقاط محددة بلغة ومفردات مقبولة لا تحمل اية اساءات او تنقيص من مكانة الأخرين وبكل الأحوال ان يلتزم الناقد بالقاعدة التي تقول " ما تقبله لنفسك اقبله للاخرين " . بالنسبة للاردن ومع انتشار وسائل التواصل العديدة كثر في السنوات الاخيرة القليلة بعض الأشخاص ممن لديهم موهبة التلاعب بالمفردات والفهلوة الكلامية وأغلبهم يقيمون في الخارج الى تجاوز حدود اللياقة والكياسة في استخدام حرية التعبير والذي لا تفسير له سو التجييش واثارة الرأي العام موهمين متابعيهم بأن لديهم معلومات في الشأن الفلاني أو العلاني ويعتمدون على مصادر لهم في جميع مؤسسات الدولة وبدلا من ان يقدموا افكارا ومقترحات عملية لمعالجة ما يعتبرونه خللا نجدهم يستخدمون مفردات بعيدة كل البعد عن قواعد الحرية والمسؤولية الوطنية وحين تفرغ جعبتهم يخرجون من مازقهم بجملة قصيرة ( وسنفرد حلقة خاصة لهذا الموضوع لاحقا ) وسرعان ما يتناسى ذلك متابعينهم . النقد البناء مطلوب سواء من ابناء الوطن المقيمين داخله أو من هم في الغربة حين يكون ضمن المسؤولية الأخلاقية وهنا اقول ليست شجاعة حين يطغى على النقد مفردات لا تحترم مكانة الشخص أو الجهة الموجه اليها حيث يتقصد البعض الى رفع الكلفة في أحاديثهم وكأنهم تناولوا وجبة عشاء معهم في الليلة السابقة . لا احد يستطيع ان يُنكر ان سقف النقد المسؤول في الاردن مفتوح ولا سقف له والشواهد كثيرة وعديدة لكن الذي يتجاهله البعض عن قصد ممن يدعون انهم معارضة ان أخرون يقيمون في الاردن لا يتركون شاردة أو واردة تستحق النقد الا وتناولوها وأدعي هنا انني من ضمن من ينتقدون ما يستحق النقد الفرق ان من ينتقدون في الداخل يركزون على النقد الموضوعي ويقدمون الافكار والمقترحات دون الاساءة لأي كان وهنا اسأل من يستخدمون المفردات السيئة ما موقفهم حين يُقلل منتقد لهم من مكانتهم الاجتماعية أو يوجه لهم مفردات غير لائقة . قال أجدادنا " الملافظ سعد " فمهارة حسن استخدام المفردات تجلب السعادة لصاحبها ومن حوله فالناس يحبون الشخص ذا اللسان الطيب واللطيف القادر على ايصال رأيه أو فكرته في حديثه دون ادنى اساءة لكن هيهات ان يعي ذلك من يسمون انفسهم بالمعارضة في الخارج الذين بتقديري " فاقدين لأهليتهم " ليحظوا بالتقدير والاحترام من ابناء الوطن المقيمين في الداخل .