
في إطار سعي القلعة نيوز لمعرفة تفاصيل ما يدور في الإجتماعات المتعددة للنواب ، وتوجه الكثيرين منهم لحسم العديد من الأمور العالقة ، بات من الصعب التكهن بما سيجري يوم العاشر من الشهر الحالي وهو موعد عقد الدورة غير العادية وذلك لبروز العديد من العقبات التي كان البعض يرى بأنه جرى تذليلها .
وكما قلنا سابقا فإن موقع رئيس المجلس بات شبه محسوم وبالتزكية والتراضي لصالح النائب عبد المنعم العودات والإتفاق على اختيار احمد الصفدي في موقع النائب الأول ، وكانت كل المؤشرات توحي بذلك ودون صعوبات تواجه النواب . غير أن الأمور لا تسير احيانا وفق رغبات البعض ، فالنائب أيمن المجالي ما زال مصرّا على الترشح لموقع الرئيس ، ويريد الذهاب إلى انتخابات على هذا الموقع ، وتجري محاولات حثيثة لثنيه عن ذلك ، بحيث تكون رئاسة السنة الأولى للعودات ، بحيث يتم الذهاب للمجلس يوم العاشر من هذا الشهر وقد حسم موقع الرئيس .
أحد النواب قال للقلعة نيوز أن هناك محاولات تجري مع النائب المجالي لحسم هذه النقطة خلال الساعات القادمة ، مع اقتراح بأن يتم التوافق بمنح المجالي رئاسة لجنة الشؤون الخارجية ، وهي من أهم اللجان في المجلس . ويشير هذا النائب بإمكانية إقناع المجالي بذلك ، خاصة وأن النائب عبد الكريم الدغمي لا يرغب أبدا الترشح في السنة الأولى وكذلك الحال مع النائب نصار القيسي الذي فضّل عدم المنافسة أو حتى المناكفة وهذا ما يشكر عليه . ويضيف بأن النواب أمام مشكلة أخرى مع الأمل ان نجد لها حلا قريبا قبل الذهاب لاجتماعات الدورة وتتعلق باختيار النائب الثاني ،
حيث يوجد ما يقارب الأربعة نواب عينهم على هذا الموقع وهناك محاولات نأمل نجاحها لحسم الموضوع . ومن خلال ما لا حظته القلعة نيوز ، فإن عددا من النواب يبذلون جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى توافقات ، حتى في مسألة اللجان بات واضحا أن هناك توافقا على بعض الأسماء ؛ كالدكتور خير أبو صعيليك للجنة المالية والإقتصادية ، ويأمل كثيرون بإقناع أيمن المجالي بالتخلي عن المنافسة على كرسي الرئاسة لصالح لجنة الشؤون الخارجية ، ويجري التفرغ لحسم مقعد النائب الثاني والذي ربما يأخذ وقتا طويلا قبل حسمه ، أو ربما تأجيله لجولة انتخابية يوم العاشر من هذا الشهر .