شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

صور مقززة اثارت استراليا وكشفت انتهاكات قواتها لحقوق الانسان في افغانستان

صور مقززة  اثارت استراليا وكشفت انتهاكات قواتها لحقوق الانسان في افغانستان

جنود استراليون يحتسون الخمور في حانة بمعسكرهم في افغانستان باطراف صناعيه لمقاتل معاق من طالبان - حسب الجارديان البريطانيه -

القلعه نيوز – بكين – كتب محرر الشؤون الدولية

رغم ان الجيش الأسترالي اصدرقبل ايام تقريرا رسميا أكد فيه أن جنودا من القوات الأسترالية الخاصة في أفغانستان ارتكبوا جرائم حرب خطيرة ومروعة ، تنتهك حقوق الانسان ، الا ان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون مازال مصرا على رفض ذلك ، ، بل ويدعمها ..

الحكومة الصينيه دعت الراي العام العالمي للتحرك لوقف هذه الانتهاكات فورا وكشفت حقيقة سياسات استراليا وغيرها من الدول التي تتبجح باحترام حقوق الانسان نظريا وتنتهكها عمليا خاصة ضد شعوب الدول التي تناضل من اجل حياة آمنة مستقره مزدهره خالية من التدخلات الخارجية

فقد نشرالناطق بلسان الخارجية الصينيه تشاو لي جيان صورة، جرافيكية لجندي أسترالي في افغانستان يضع سكينًا على رقبة طفل افغاني بهدف ذبحه ، بينما كان وجه الطفل مغطى وملفوف بعلم استراليا ، ويحمل بين يديه الصغيرتين شاة - نعجة صغيرة بيضاء اللون- ،وفي خلفية الصورة علم افغانستان التي يذبح شعبها من الوريد الى الوريد وعلى مدار الساعه


وظهر تعليق كُتبه المتحدث الرسمي الصيني باللغة الإنجليزيّة على الصورة، يقول على لسان الجندي الاسترالي القاتل وهو يهم بقطع راس الطفل بالسكين: "لا تخافوا، نحن جئنا لكي نجلب لكم السلام؟؟؟!!!!! (الشاة- النعجة البيضاء- دلالة على السلام )

المسؤول الصيني نشر الصورة على حسابه في "تويتر”، وعلّق عليها: "أشعر بالصدمة إزاء عمليّات قتل المدنيين، والسجناء الأفغان على يد الجنود الأستراليين”،

وأدان بشدّة هذه الأعمال، وطالب بمُحاسبة القائمين عليها في الوقت الذي تتشدق فيه الحكومة الاستراليه بحقوق الانسان ، في حين انها اول من ينتهكه ، حسب التقرير العسكري الاسترالي نفسه .

ودعا المتحدث الرسمي الصيني إلى إجراء تحقيق شامل في الأمر لتقديم الجناة إلى العدالة".

وقال إن التحقيق الذي اجراه الجيش الاسترالي نفسه كشف بشكل كامل نفاق "حقوق الإنسان" و"الحرية" التي تتشدق بها الحكومة الاستراليه دائمًا كما هي الدول الغربية، ودعا الجانب الأسترالي إلى التوقف عن استخدام حقوق الإنسان ذريعة للانخراط في التلاعب السياسي.

وقالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إنه يتعين على الحكومة الأسترالية تقديم اعتذار رسمي إلى شعب أفغانستان، على جرائم العنف التي ارتكبت ضد مدنيين أفغان. زمحاسبة المجرمين

وأضافت المتحدثة ، أنه يتعين على الحكومة الأسترالية تقديم تعهد رسمي للمجتمع الدولي بعدم تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية مرة أخرى.

رئيس الحكومة الاستراليه يرفض الحقائق ، والصين ترد

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون وصف التغريدة الصينية بأنها "بغيضة حقًا"، ودعا الحكومة الصينية إلى" الاعتذار عن الإساءة للشعب الأسترالي والجنود الأستراليين، "في اشارة ضمنية الى انه يؤيد مثل هذه الممارسات " الاجرامية

وردت الصين على ذلك فقالت ان استر اليا تسعى رسميا لتبرير قيام بعض الجنود الأستراليين بقتل المدنيين الأفغان الأبرياء بدم بارد ولكن غير مبرر بالنسبة لنا إدانة مثل هذه الجرائم الوحشية؟"

وأضافت المسؤولة الصينية تقول " أن الجانب الأسترالي لم يخجل من قتل الأبرياء، بل بات في حالة هستيرية عندما أدان الآخرون سلوكه، وهو نهج غير ناضج وغير عقلاني".

ودعت الحكومة الصينيه استراليا الى التحلي بالنضج وإدراك كيفية التعامل بشكل صحيح مع هذا الحادث المروع.

وقالت "أرواح الشعب الأفغاني تستحق المعاملة على قدم المساواة، يجدر بالحكومة الأسترالية التفكير بعمق وتقديم الجناة إلى العدالة والاعتذار للشعب الأفغاني وتقديم تعهد رسمي للمجتمع الدولي بعدم تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية مرة أخرى

التقرير العسكري الاسترالي يعترف

التقرير الذي أصدره مكتب المفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية قبل ايام تضمن شهادات عن فضائع القوات الخاصة الاسترالية في أفغانستان من 2005 إلى 2016

وكشف التقرير أن 25 جنديًا في القوات الخاصة يشتبه في مشاركتهم في 23 جريمة قتل غير مشروعة أثناء وجودهم في أفغانستان والتستر على هذه الجرائم. وقد قتل في هذه الحوادث 39 مدنيا وسجينا بريئا وتعرض اثنان آخران للتعذيب.

كما كشف التقرير عن تفاصيل مروعة ومرعبة، بما في ذلك جمع الرجال البالغين والفتيان لإطلاق النار عليهم أو قطع أعناقهم معصوبي الأعين، ومطالبة المجندين بإطلاق النار على أسرى الحرب "لتدريب أيديهم".

المعلومات الوارده في التقرير نتيجة شهادات أدلى بها أكثر من 400 شاهد..

قال أحد الشهود، وهو مسعف سابق بالقوات الخاصة يُدعى داستي ميللر، لهيئة الإذاعة الأسترالية "الأمر برمته صحيح. لقد حدث. إنه واقعي. هذا ما حدث هناك، إنه أمر شاهدته في عدة مناسبات

جنود استراليون سكارى في حانة بمعسكرهم في افغانستان يشربون الخمور باطراف صناعية لجندي افغاني سابق معاق انتزعوه منه بالقوه


كشفت صحيفة الغارديان البريطانيه النقاب عن صور تسربت لها عن جنود استراليون يحتفلون بتناول المشروبات الكحوليه باطراف صناعيه تخص احد مقاتلي طالبان السابقين الذي اصيب بالاعاقه في الحرب عام 2009

في إحدى الصور - حسب الصحيفة جنديً أستراليً بارزً في القوات الخاصة يشرب الكحول من الساق الاصطناعية. وقالت الصحيفة إن الجندي الموجود في الصورة لا يزال يخدم في القوات المسلحة الأسترالية.

في صورة أخرى ، يظهر جنديان ، أحدهما يحمل ما يبدو أنه كحول ، وهما يتظاهران بطرف صناعي مزيف. علم "قرصان" معلق على الحائط من خلفهم.

وبحسب ما ورد توثق الصور الجو الصاخب في حانة غير مصرح بها ، تُعرف باسم فات ليديز آرمز ، وتقع داخل قاعدة القوات الخاصة الأسترالية في تارين كوت ، عاصمة إقليم أوروزغان ، أفغانستان.

صور اخرى عن انتهاكات القوات الاستراليه الخاصه لحقوق الانسان في افغانستان