شريط الأخبار
المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا

القطاع الصناعي والتجاري يلفظ انفاسه الاخيره

القطاع الصناعي والتجاري يلفظ انفاسه الاخيره
القلعة نيوز- د.فائق فراج
لماذا هذا القطاع بالذات ونحن نعرف ان قوه القرار الاقتصادي تعني قوه القرار السياسي والاجتماعي ونحن نعرف ان بلدنا تعتمد علي الصناعات التحويلية والتكميله ومع كل هذا نحن نقاوم بشده كل الظروف السيئه التي تتفاقم علي كاهلنا والحلول صغيره وضعيفه وهنا اخص قطاع السياحه المرتبط مباشره بالقطاع التجاري ومتطلباته والذي اصبح مكانك قف ومع ان الحلول تسير مثل السلحفاه في الطلوع وتتعرض ان تسقط وترجع الي مكانها وتجرب المحاوله تلو الاخري للصعود ولا حياه لمن تنادي واللطف من عند الله سبحانه وتعالى وماذا نقول عن المطاعم السياحيه والمقاهي التابعه لها والمقاهي الشعبيه التي يزيد عددها عن 6000 مقهي تتصدرها العاصمه عمان واربد والزرقاء والعقبه وجرش اصحاب المقاهي يصرخون ويناجون من ينقذهم ويخرجهم من هذه المشكله التي اصبحت دمارا عليهم وعلي اسرهم وكذلك العاملين في هذه المقاهي وتم شطبهم كليا بدون رواتب وحتي مياومه بديله مما انعكس ذلك علي حياتهم اليوميه والتي لم يستطيعوا توفير ادني المتطلبات اليومية للبيت ان استمرار حاله الهلاك دون انقاذ او علي الاقل التخفيف من حده المشكله مصيرها الهاويه يحدثني احد اصحاب هذه المقاهي وهو في حاله هيستيريه يحدث نفسه بالليل والنهار انه السيد رائد عليوه ووالده صاحب مقهي زهران منذ الخمسينات والذي كان فيه من الاصاله والقدم ليكون وجها لتراث قديم تتغني به الاجيال الحاليه يحدثني السيد رائد اعليوه كيف يعيش في حاله من الهم والغم بعد دخول فيروس كورونا وخسارته الماديه التي تجاوزت ال40 الف دينار وبعد ان كان يعمل لديه اكثر من 6 عمال اصبح يعمل لوحده وكل هذا بسبب الارجيله واذا اردنا ان نتكلم. بواقعيه وهو الحكم علي الاشياء كما هي كائنه فنجد ان الارجيله متطلب ل80 %من الشعب الاردني ويسال كيف افتح المقاهي وماذا اقدم شاي وقهوه فالناس يشربونها ببيوتهم ومن جانب اخر كما الوضع مع اعليوه هنالك 6000 عليوه في الاماكن السياحيه والمقاهي الشعبيه تعاني من قرار الحكومة بعدم تقديم الارجيله مع انها تعتبر اداه تنفيسيه المقاهي منذ القديم لقاء للمثقفين والمفكرين والمخرجين والكتبه واصبحت الان خاويه الا من كراسيها علي اصحاب القرار انقاذ هذا القطاع الذي يلعب دورا مهما في تنشيط السياحه والعمال وكذلك للمواطن الذي يجد نفسه مع الارجيله ولما لا تقوم الحكومه تحت معايير معينه بالسماح للارجيله وتكون وسائل ضبط تمنع النجاوز والخروج عن القانون ان اصحاب المقاهي في حاله يرثي لها ومدمره فيجب انقاذهم وانقاذ عمالهم اسوه في القطاعات الاخرى ومن تعرف الاسباب الرئيسيه للفيروس وواضحه لكل انسان ومنها عدم الاحتكاك والتجمع ومع كل هذا نري الاحتكاك في سوق الخضار وفي وسط البلد والاسواق المفتوحه اضعاف ما يوجد بداخل المقاهي فاين العبره من منع الارجيله في المقاهي والناس يتجمعون بالآلاف في اماكن اخري الواقعيه تستلزم اعاده النظر في قرار المنع هذا وتوفر اليه الضبط الداخليه والخارجيه والالتزام الاخلاقي من الجميع واعتقد ان ظلما قد وقع علي هذا القطاع مصحوبا بالقطاع السياحي وعلينا التركيز علي المواطن وسلوكياته بالالتزام وستكون النتيجه افضل لان المواطن هو الاقرب لمقاومه هدا الفيروس ولكن قبل ان تطلبوا من واجباتنا لنؤديها بطريقه فيها الوفاء اعطونا حقوقنا حتي تكون لدينا ميكانزما وحافزا لتحقيق المواطنه ودام هذا الوطن بخير ان شاء الله