القلعة نيوز :
برلين - أصبح الصراع على أشده في صدارة الدوري الألماني، بعد السقوط المدوي لبوروسيا دورتموند على ملعبه والتعادل المفاجئ لبايرن ميونيخ خارج الديار، بجانب فوز لايبزيغ، في الجولة 11 من البوندسليغا.
ولم تعد المنافسة مقتصرة على بايرن ودورتموند إذ دخل لايبزيغ وباير ليفركوزن في اللعبة سواء بفضل النتائج التي يحققها الفريقان على مدار الموسم أو بسبب تعثر قطبي الكرة الألمانية.
وتوج بايرن بلقب «البوندسليغا» في المواسم الثمانية الأخيرة وأغلب هذه الألقاب تحققت قبل فترة طويلة من نهاية الموسم، فيما فاز دورتموند باللقبين السابقين للمسيرة القياسية للنادي البافاري.
لكن بايرن الفائز بثلاثية تاريخية في الموسم الماضي لن يحظى بعطلة شتوية طويلة لإعادة ضبط الإيقاع، كما أن الوقت لن يسعف دورتموند لتصحيح مساره خلال العطلة التي عادة ما تستمر لأربعة أسابيع لكنها ستدوم لأسبوعين فقط في الموسم الحالي، الذي يعاني بشدة من جراء استمرار أزمة جائحة كورونا.
وتلقى دورتموند هزيمة ساحقة على ملعبه أمام شتوتغارت بخمسة أهداف مقابل هدف، ليعادل أسوأ هزيمة على أرضه في تاريخه بالبوندسليغا، في ظل افتقاد الفريق بشدة لجهود هدافه إيرلينغ هالاند للإصابة، في الوقت الذي يبدو فيه المدرب السويسري لوسيان فافر غير مستعد بعد لتعويضه بالمهاجم اليافع يوسوفا موكوكو.
وتعادل بايرن مع مضيفه يونيون برلين بهدف لمثله في الوقت الذي فاز فيه لايبزيغ على ضيفه فيردر بريمن بهدفين دون مقابل.
وتلقى دورتموند الهزيمة الثالثة على التوالي على ملعبه ليصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن فاز مرة واحدة فقط في أخر خمس مباريات له بالبوندسليغا.
وستصعب النتائج الأخيرة مهمة فافر في حديثه مع قيادات النادي بشأن تجديد عقده إلى ما بعد الموسم الحالي.
لكن على النقيض فإن هانز فليك مدرب بايرن ليس لديه ما يخشاه بعد أن قاد الفريق لخمسة ألقاب هذا العام، لكن اللاعبين يعانون الآن من ازدحام أجندة المباريات. (وكالات)