شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

المحامي شبلي عبد الهادي يكتب : وجهة نظر قانونية في الصراع على السلطه في امريكا

المحامي شبلي عبد الهادي يكتب : وجهة نظر قانونية في الصراع على السلطه في امريكا


القلعه نيوز - المحامي شبلي عبد الهادي

الكل منا يعلم حجم التأثير القرار السياسي الأمريكي في رسم الخارطة العالمية السياسية واستراتيجه والعسكرية وفي مختلف المجالات الاقتصادية والمدنية ومجالات التنمية أيضا

الصراع الحالي بين الرئيس المنتخب جو بايدن والرئيس الرافض للاستلام ترامب يضع الكثير منا والمهتم في المشهد السياسي طرح العديد من اسأله ومنها حول سياسة تسليم السلطة في ظل الانقسامات الانتخابية ان حدثت وحدوث انقلاب وعدم السيطره وعند وجود المصالح المتعدده لاعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي أي من كان الرئيس المعترض على نتائجه في السلطه من يتولى الرقابه عليهم من ناحيه النزاهه ومن يتولى الرقابه على مجلس شيوخ في حال تعارض مع السياسه العادله

والسؤال المهم في ظل الحزبية واستمرار الصراع الديمقراطي الجمهوري واستمرار العمل والتواصل والضغط على بعض أعضاء من قبل الرئيس الخاسر سواء جمهوري أو ديمقراطي يحدث تغيير في النتائج على الرئيس الخاسر في القانون والعرف السياسي ...وهل نحن بحاجة إلى تعديلات تلائم ما حدث من فوضى على الصعيد السياسي والقانوني والديمقراطي

المشهد في الولايات المتحدة يعيد الجميع إلى قراءة المشهد السياسي عن قرب وتغيير السياسة بين الحين والآخر وتطوير القوانين إلى معالجة مواضع الخلل والقدرة على فرض القرار وإنفاذ القانون من خلال إقرار تعديلات دستورية لا يمكن العبث والمساس بها تعالج وتفصل في قرار دون اللجوء إلى وقت طويل في الفصل وربما يمنع العبث والتعدي وحدوث الفوضى كما حدث الأمس في الولايات المتحدة حيث كانت المصالح تطغى على الاستقرار في الشأن السياسي الأمريكي من قبل ترامب المنقضية ولايته واستمرار في السلطة على عكس سلفه بايدن المتوازن في الخطاب السياسي والذي يدعو إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة المشتركه على الجميع وفوق أي اعتبار واحترام الحريات وفرض القانون وانفاذ الدستور وامتثال للقانون في تحديد المسار السياسي

ربما المواقف الشخصيه المتمثله في ترامب والصراع على السلطه لتحقيق مكتسبات كثيره ومتعدده جعلته يتغيب عنه الوعي وادراك وانزلاق في صراعات وضعته في مازق مع الحلفاء في نفس التيار الجمهوري امام مجلس الشيوخ واتباع سياسه التخلي عنه وانسحاب واستقاله في تياره واتفاق مع الديمقراطي في الحفاظ على ارث السياسي واحترام وانفاذ الدستور في ظل انزلاق السياسي وانقلابي وشعبي من بعض الجمهوريين والرغبه في التسليم المرن للسلطه دون فوضى وفرض السيطرة على ما حدث دون خسائر ودون تكلفه باهضه على صعيد المحلي السياسي والسياسه ايضا الخارجيه ودورها عالميا وتكريس مفهوم الديمقراطيه في المجتمع الغربي