شريط الأخبار
مدير مكتب حماس في إيران يكشف من قتل ومن نجا من وفد حماس التفاوضي بعد هجوم الدوحة! الأحمد يستقبل وفدًا من مركز آسيا الثقافي منتخب مصر في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بوركينا فاسو.. التشكيلة وقناة ناقلة مجانا وزير الخارجية السوري: نرحب بالتعاون مع روسيا في مجال إعادة الإعمار والطاقة والزراعة وسائل إعلام عبرية تنشر صورة لأحد قتلى الهجوم الإسرائيلي على قيادات "حماس" في الدوحة رئيس "فيفا" يوجه رسالة للاعبي منتخب تونس الملك يؤكد لأمير قطر خلال اتصال هاتفي : أمن قطر من أمن الأردن بيان من نتنياهو بعد فشل هجوم "قمة النار" في الدوحة غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة وزير الخارجية يدين العدوان الإسرائيلي الجبان على قطر وزيرة تطوير القطاع العام تعلن نفاذ نظام تقييم الأثر للتشريعات والسياسات وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم في قطر استهدف وفد حماس المفاوض سموتريتش: إسرائيل اتخذت قرارا صائبا باستهداف قادة من حماس في قطر تنديد عربي ودولي عقب استهداف إسرائيل مقرات لقادة حماس في قطر الجيش الإسرائيلي يعلن "قمة النار" اسما لعملية الدوحة

فلسطين ترتدي ثوب الوفاء للأكرم منا جميعاً

فلسطين ترتدي ثوب الوفاء للأكرم منا جميعاً

يوماً إثر يوم، يؤكد الشهداء الفلسطينيون حضورهم الطاغي، رغم الغياب والترجل عن مسرح الحياة الزائلة، ويُثبتون للقاصي قبل الداني، أن لهم الفضل الأكبر في الحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه المؤامرات التصفوية، بل ويبلورون شخصيته الوطنية، بما يعينه على تحقيق المكتسبات الوطنية الكبيرة، وصولاً إلى حريته واستقلاله.

بالأمس القريب، ارتدت فلسطين أثواب الوفاء والحب الخالص، للأكرم منا جميعاً، وأحباب الله «شهداء فلسطين»، الذين هم موضع فخر واعتزاز وشموخ لكل أبناء الوطن، بكل ألوانهم وشرائحهم وتموّجاتهم، وتم التعبير عن الحب الصادق لمواكب الخالدين، بإحياء يوم الشهيد الفلسطيني، وفي ظل شعار قوامه «أحياءٌ يرزقون».

وعلى امتداد الأرض الفلسطينية، شهدت المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، يوماً حافلاً تميز في كل شيء.. إطلالته، وقعه، وتردد صداه، وكان لعائلات الشهداء، موطئ قدم في فعاليات هذا اليوم، الذي تخلله غرس الآلاف من أشتال الزيتون التي تحمل أسماء الشهداء، تماماً كما يستحقون أن يُغرسوا هم في الذاكرة الجمعية الفلسطينية.

لقد اختار القائمون على هذه المبادرة، شجرة الزيتون المباركة؛ لما لها من رمزية وطنية، قوامها الرسوخ في الأرض، والصلابة والبقاء، ولأن جذورها منغرسة في الأرض غير عابئة ولا مهتمه بالاحتلال المجرم والباطش والمتغطرس، علاوة على رمزيتها في البذل ودفق العطاء، وهذه دلالة أخرى على أن أبناء فلسطين، لن يتوقفوا عن التضحية وبذل الغالي والنفيس، وصولاً لتحرير وطنهم من أرجاس الاحتلال، الذي لا يتوقف عن محاولات محو الهوية الوطنية، وتغيير معالم الأرض الفلسطينية، بالسطو والسرقة تارة، وبالعنجهية والبلطجة تارة أخرى.

ويوم الشهيد الفلسطيني، هو يوم لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، أعلن عنه في السادس من كانون الثاني العام 1969، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، الشهيد أحمد موسى سلامة، الذي استشهد في الفاتح من كانون الثاني العام 1965، بعد أن نفذ عملية «نفق عيلبون» مُدشناً إنطلاقة الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الغاصب، فصار هذا اليوم، يوماً وطنياً تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم على مذبح الحرية، وقدّموا الدماء الزكية، والأرواح الطاهرة، من أجل فلسطين، وترابها الطهور، ومن أجل أن تتنفس أرض الإسراء والمعراج عبق الحرية، ونسائم الإستقلال العذبة.

ويستذكر الفلسطينيون في هذا اليوم، شهداء الثورة الفلسطينية، والنضال الوطني الفلسطيني في كافة مراحله، وفي المقدمة منهم شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشهداء مقابر الأرقام، الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم الطاهرة.

ويرمز يوم الشهيد، إلى قضية فلسطين برمتها، التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها، فروّت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب، وأحرار العالم، الذين استشهدوا تحت راية الثورة الفلسطينية، وخلف الثوابت الوطنية، ومن أجل نيل الحرية والاستقلال والعودة.