شريط الأخبار
فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية العجارمة يوضح في مطالعة قانونية يوضح مجلس النواب بشأن شركة الفوسفات مديرية الأمن العام تعلن تفاصيل استضافة بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد جوزف عون يقترب من القصر بدعم داخلي ودولي وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في قطاع الشركات الناشئة والابتكار راصد: موازنة 2025 الأعلى إقرارا في العام الأول لآخر 3 حكومات البرلمان اللبناني يفشل بانتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية في الجلسة الاولى انتهاء الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية دون توافق رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ شتائم في البرلمان اللبناني قبل انتخاب رئيس الجمهورية الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل

الصفدي: «أوقاف القدس» استأنفت أعمال الترميم داخل الحرم الشريف

الصفدي: «أوقاف القدس» استأنفت أعمال الترميم داخل الحرم الشريف

قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب محمد الظهرواي إن اللجنة تقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس وأعضاء اللجنة امس الأربعاء مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

وأكد الظهراوي أن اللجنة تثمن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الأشقاء في فلسطين لنيل حقوقهم كافة واقامة دولتهم المستقلة، وتحيي جهوده في حماية المقدسات والدفاع عنها.

وبين أن وزير الخارجية قدم شرحا مفصلا حول آخر التطورات المتعلقة بدور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال عرقلة عمل إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك وعمليات الإعمار التي تنفذها الإدارة، إضافة إلى جهود الوزارة فيما يخص ملف الأسرى الأردنيين خاصة في ظل جائحة كورونا.

بدورهم، أشاد أعضاء لجنة فلسطين النواب الدكتور أحمد السراحنة والدكتور محمد الخلايلة والدكتور فايز بصبوص وراشد الشوحة وامغير الهملان الدعجة وحسن الرياطي وأسماء الرواحنة بجهود جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك ودعمهم للوصاية الهاشمية على المقدسات.

من جانبه، أكد الصفدي خلال اللقاء أن المملكة وانطلاقا من مبادئها الثابتة ومواقفها الواضحة كانت وستبقى سنداً للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وتحقيق السلام الشامل العادل الذي تقبله الشعوب ما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ورفع القهر وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما شدد الصفدي على أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على هويتها العربية اولوية للمملكة يكرس جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات كل الإمكانيات لذلك، وأن الوصاية الهاشمية عملت على رعاية المقدسات وحمايتها، منوها بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك استأنفت أعمال الترميم داخل الحرم الشريف.

وفيما يتعلق بملف المواطنين الأردنيين في السجون الإسرائيلية، أشار الصفدي إلى أن الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل ابيب تتابع شؤونهم بشكل مستمر ويومي لتقديم الرعاية القنصلية والقانونية لهم، وجرت متابعة أحوالهم خلال جائحة كورونا لضمان تقديم الرعاية الصحية لهم.

وأكد الصفدي جهود الأردن ومساعيه المستمرة لضمان استمرار دعم وكالة الأونروا لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.

وكانت اللجنة التقت أمس المسؤولين في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك.

وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» أكدت شخصيات فلسطينية وأردنية مختصة على أن الأردن يقوم بدور نضالي حيال القدس، كان له الأثر الأكبر في صمود المقدسيين والفلسطينيين في وجه الإحتلال وخططه المستمرة لتهويد القدس، معتبرين ما تقوم به اسرائيل هي خطوات استباقية لاثبات وجودها في القدس، منعا لأي مواقف جديدة بشأنها تحديدا بعد الإدارة الأميركية الجديدة التي ينتظر أن تأخذ خطوات داعمة للجانب الفلسطيني، سيما وأن اسرائيل كانت تعيش حالة استقواء في ظل الإدارة السابقة.

وبرز في متابعة «الدستور» تقدير الجانب الفلسطيني للدور الأردني وأنه يشكّل سدا منيعا أمام المعركة التي تقودها اسرائيل ضد القدس، وفرض سياستها لتهويدها، معتبرين دور جلالة الملك عبد الله الثاني سببا رئيسا في صمودهم وقوّتهم، وانتصاراتهم المتتالية في حماية الأقصى، والتي كان أحدثها اعادة ترميم الأقصى والذي جاء نتيجة لجهود أردنية.

ورفض مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب ما يثار بشأن وجود مقايضة على المسجد الأقصى وربطه بمسألة فتح مصلى باب الرحمة، معتبرا هذا الأمر عار عن الصحة فلا يوجد انسان يمكنه القيام بذلك، فما بالك إذا تحدثنا عن الأردن وفلسطين.

وقال الشيخ الخطيب، أن الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في القدس الشريف دور كبير، وعظيم والمشاريع التي تمت بعهد جلالته في القدس والمسجد الأقصى أكثر من المشاريع التي تمت خلال (100) عام، في حجمها وأهميتها وعظمتها، مؤكدا عودة أعمال الترميم في قبة الصخرة منذ يوم أمس بجهود أردنية، وعملنا في دائرة الأوقاف مستمر ولم ولن يتوقف.

وشدد الخطيب على أهمية الدور الأردني في القدس، وفي المسجد الأقصى وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان لها الدور الأكبر بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني بصمود المقدسيين والشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس «بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس» الأب عطا الله حنّا على أن كافة المقدسيين والشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس يؤكدون أنهم متمسكون دوما بالوصاية الهاشمية على مقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية، ونقدم تحيتنا من القدس لجلالة الملك قائلين بأننا متمسكون برعايته لمقدساتنا وأوقافنا مسيحية كانت أم اسلامية ونرفض كل السياسات التي لا تحترم لا وصاية.

وأضاف المطران حنّا بقوله فالإحتلال من خلال ممارساته وسياساته إنما يمتهن هوية القدس وتاريخها ومقدساتها وأوقافها وكل هذه الإجراءات مرفوضة، ونقدم تحيتنا من القدس لجلالة الملك قائلين بأننا متمسكين برعايته لمقدساتنا وأوقافنا مسيحية كانت أم اسلامية ونرفض كل السياسات التي لا تحترم لا وصاية ولا حقوق ولا الحضور العربي الفلسطيني الإسلامي المسيحي العريق في هذه المدينة المقدسة.

ومن عمّان، أكد المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة الدكتور وصفي الكيلاني على أن الأردن ومنذ سنوات مضت تمكن من الحصول على دعم من اليونسكو فيما يخص الترميم، ولكل من يشكك بالدور الأردني هذه معركة مستمرة وستبقى كذلك، وما هو ثابت أن الأردن حافظ على مدى 100 عام على الوصاية الهاشمية ودوره الداعم للقدس والمقدسات، والإعمار الهاشمي صامد ويساهم بشكل أساسي في صمود المقدسيين.

واتفق الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية في القدس الدكتور حنّا عيسى مع الآراء التي تشدد على أهمية الدور الأردني في دعم المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لافتا إلى أن اسرائيل ومنذ عام 67 وهي تستهدف المقدسات والأوقاف، وبدأت هذا الأمر في كنيسة القيامة من تدمير واحتراق، وتكسير الصلبان.

ونبّه الدكتور عيسى إلى أن اسرائيل تسعى لفرض الطابع اليهودي على المدينة المقدسة وهذه سياسة رسمتها ووضعت لها خطط وسياسة واضحة من خلال التقسيم الزماني والمكاني والتضييق على دائرة الاوقاف الأردنية والاعتقالات ومنع الموظفين وحجزهم لمنهعم من دخول المسجد وأداء دورهم، فيما يبقى الأردن سدا منيعا أمام هذه السياسات يصرّ من خلالها على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ليكون السبب الأساسي لإستمرارية صمود المقدسيين أمام خطط اسرائيل ضدهم.