كتب الدكتور عاطف عودة الحجايا *
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة هذه الايام بذكرى ميلاد سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني -أدامه الله - في ذلك اليوم الأغر يوم ميلادك سيدي هذه المنارة التي تسطع لتنير سماء الوطن , سيدي صاحب الجلالة الف مبارك عيدك , عيد الامه , الامة التي احبتك وعشقتك والتي كنت لهم نعم الاب والمليك , اننا نفخر ونزهوا اذ جعل الله قيادة هذا الشعب في بني هاشم الاطهار الغر الميامين وعلى راسهم حامل رسالة الثورة العربية وصقر قريش جلالة سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين المعظم - يحفظه الله- فقد استطاع جلالته منذ تسلم قيادة اردن الخير والعطاء ان يوجه السفينة نحو بر الامان والعالم يعيش من حولنا في كل حدب وصوب في بحر متلاطم الامواج وسط عواصف هوجاء من قتل وتدمير,وتشريد,وحروب وفتن كثيرة وكبيرة في محيطنا العربي والعالمي,ولكن جلالته استطاع بحكمته وحنكته وثاقب بصره ان يجتاز بالاردن كل هذه الصعاب والمعيقات , والازمات الاقتصادية , والسياسية, والاجتماعية. اجل شانكم ال هاشم مذ كنتم اهل الوفاء والعطاء ومثال العزة والكرامة والاباء. وأننا اذا نحتفل وكل الارنيين الشرفاء بمناسبة عيد ميلاد مولانا جلالة الملك المعظم فأننا نتضرع الى الله العلي القدير ان يكلأ جلالته بموفور الصحة والعافية وان يحفظه ذخراً وسنداً وقائداً ورائداً لهذه الامة , وعاش الاردن حراً عربياً امنا ً بقيادة جلالة الملك المعظم ايده الله بنصره انه سميع مجيب.
*د. عاطف الحجايا ...مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر