شريط الأخبار
فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية العجارمة يوضح في مطالعة قانونية يوضح مجلس النواب بشأن شركة الفوسفات مديرية الأمن العام تعلن تفاصيل استضافة بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد جوزف عون يقترب من القصر بدعم داخلي ودولي وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في قطاع الشركات الناشئة والابتكار راصد: موازنة 2025 الأعلى إقرارا في العام الأول لآخر 3 حكومات البرلمان اللبناني يفشل بانتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية في الجلسة الاولى انتهاء الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية دون توافق رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ شتائم في البرلمان اللبناني قبل انتخاب رئيس الجمهورية الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل

الاحتـلال يجبـر مقدسيـيـن على هـدم منـزل ومنـشـأة بـسلـوان

الاحتـلال يجبـر مقدسيـيـن على هـدم منـزل ومنـشـأة بـسلـوان

فلسطين المحتلة - أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس صباح أمس الأربعاء، مواطنين مقدسيين على هدم منزل ومنشأة صناعية بيديهما، في حي رأس العامود قرب بلدة سلوان.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي إحسان أبو السعود على هدم كراج لتصليح المركبات يعتاش منه وأسرته منذ 17 عاما، والواقع في حي رأس العامود. وأجبرت سلطات الاحتلال أبو السعود على هدم كراجه، بعد تهديده بهدم الكراج ودفع تكاليف الهدم في حال نفذت طواقم بلدية الاحتلال الهدم، إلى جانب غرامات باهظة.
وفي سياق متصل، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي معتز خليل، على هدم منزله، في حي رأس العامود. وشرع خليل مع أشقائه، مساء الثلاثاء، بهدم المنزل المقام منذ نحو 10 أعوام، ويعيش فيه مع زوجته وطفليه، تجنبا لتكاليف الهدم الباهظة. وفرضت بلدية الاحتلال مخالفات باهظة على خليل بدعوى البناء دون ترخيص، كان آخرها دفعه مبلغ 24 ألف شيكل.
ويضطر الفلسطينيون لهدم منازلهم بأيديهم في القدس، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال. وتتم عمليات الهدم بدعوى عدم الترخيص التي تستخدمها بلدية الاحتلال لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين، والتضييق عليهم ومصادرة أراضيهم لتهويد المدينة المقدسة، والسيطرة الكاملة على الأرض.
ووثقت تقارير حقوقية هدم قوات الاحتلال خلال عام 2020، (268) منزلا، و(928) منشأة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها، وصادرت (346) من ممتلكات المواطنين مقابل (271) صادرتها في عام 2019.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح أمس الأربعاء، خربة «حمصة الفوقا» في الأغوار الشمالية شرق طوباس (شمال شرق الضفة الغربية المحتلة)، وقامت بتفكيك وهدم مساكن السكان المكونة في غالبيتها من خيام. وقال الناشط عارف دراغمة في تصريحات صحفية: إن أعدادا كبيرة من جيش الاحتلال ترافقهم أربع شاحنات وجرافات، داهمت خربة حمصة وفرضت حصارا عليها، قبل أن تشرع بتفكيك وهدم خيام السكان. وأضاف أن قوات الاحتلال، أقدمت على تحميل ما تبقى من الخيام ومحتوياتها على الشاحنات ومصادرتها.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى عسكرة أراضي القرية الممتدة على آلاف الدونمات وتهجير سكانها لتوسيع المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال، مشيرا إلى وجود ما لا يقل عن 5 مستوطنات ومعسكرات في محيط الخربة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أدان الليلة قبل الماضية إقدام قوات الاحتلال على تنفيذ عملية تهجير قسري لأحدى عشرة أسرة من عائلتي العواودة، وأبو الكباش في قرية «حمصة الفوقا البقيعة في الأغوار الشمالية، وذلك عبر القيام بهدم مساكنهم ومنشآتهم ومصادرة خيمهم وممتلكاتهم وبركساتهم وحظائر الأغنام التي تعود للعائلتين وتتكون من 85 فردًا. ووصف اشتية، العملية بإرهاب الدولة المنظم الذي ينطوي على تطهير عرقي لأصحاب الأرض الأصليين لصالح المستوطنين الطارئين في إطار المزايدات التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية الرابعة التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها من أرضه وممتلكاته ووجع معاناته. وفق نص البيان الصادر عنه.
وطالب اشتية، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإدانة تلك العملية وتوفير الحماية للمواطنين في القرى والبلدات والخرب التي تتعرض لأوسع عملية هدم لمساكنهم ومصادرة لأراضيهم. كما طالب الإدارة الأميركية الجديدة لترجمة أقوالها إلى أفعال بحماية حل الدولتين من خطر الاستيطان، وتنفيذ القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين الاستيطان ويدعو إلى وقفه.
يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت الخربة بشكل كامل في شهر تشرين الثاني 2020 الماضي، وشردت سكانها، في عملية وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر عملية تهجير قسري في الضفة منذ سنوات، وقام السكان بإعادة بناء خيام مقدمة من الصليب الأحمر.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات بالضفة الغربية تخللها اعتقال عدد من الفلسطينيين، فيما فتحت القوات النيران على المزارعين والصيادين في قطاع غزة.
وأفاد نادي الأسير بشن الاحتلال اقتحامات للمنازل بالضفة والتحقيق مع قاطنيها ميدانيا والعبث بمحتوياته، حيث تم اعتقال 20 مواطن جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية، وفي القدس تم اعتقال 5 مواطنين.
واقتحم عشرات المستوطنين «مقام يوسف» في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.(وكالات)