فجاة وبعد زيارة ناجحة للسيد ايمن الصفدي لموسكو .. قررت روسيا ان يقوم الجيش السوري، بدعم عسكري روسي ، باقتحام الريف الغربي لمنطقة درعا المحاذيه للاردن لاستكمال تحرير كل المناطق الحدوديه من التنظيمات الارهابية لدعم التواصل التجاري بين سوريا والعالم من خلال الاردن ،وتامين امني دائم للحدود الاردنية السوريه
دمشق - ستيب نيوز -
تناقل ناشطون سوريون،امس ، أنباء تفيد باتخاذ روسيا قرارا للسماح للقوات السو رية باقتحام درعا بدعم عسكري روسي قد يشارك به الفيلق العسكري الروسي الخامس وذلك بهدف إنشاء نقاط عسكرية جديدة في المنطقة لتطهيرالجانب السوري من الحدود مع الاردن من جميع الفصائل الارهابيه فيه .
تفاصيل أنباء اقتحام درعا
وقال ناشطون نقلاً عما أسموه مصدراً مؤكداً إنّ روسيا سمحت للنظام السوري ببدء عملية عسكرية في ريف درعا الغربي تمتد من اليادودة وصولاً إلى حوض اليرموك و حدود الجولان السوري المحتل.
وأضاف الناشطون بأنّ العملية ستشرف عليها الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، أما مشاركة الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية فهي غير مؤكدة حتى اللحظة.
وأكد الناشطون بأن هدف عملية الاقتحام هذه هو إنشاء نقاط عسكرية جديدة و سحب الأسلحة الموجودة في المنطقة وتنفيذ حملات اعتقال واسعة، إلا أنّ توقيت هذه العملية غير معلوم بعد، ومن المتوقع أن تكون خلال الأسبوع القادم.
اجتماع لقادة حزب البعث في درعا
وفي السياق، تداول الناشطون هذه الأنباء بعد اجتماع أعضاء وأمين فرع حزب البعث في مبنى الحزب بالمحافظة، مع وجهاء المنطقة، أمس الثلاثاء، وذلك بهدف حث الناس على شن هجوم عسكري على الريف الغربي من المحافظة.
ولكن أمين الفرع ورؤساء الشعب الحزبية جوبهوا بالرفض والتصدي لهذه الخطة التي تسعى قيادة الحزب لوضعها كغطاء شعبي، ترافقه مسيرات تنادي بضرورة اقتحام طفس والقرى المحيطة بها.
حيث تصدى أحد وجهاء المحافظة، المدعو أبو علي المحاميد للخطة، قائلاً بحسب ما نقلته مصادر من الحاضرين: "في عام 2011 هدد هشام اختيار المحافظة، ومات اختيار وبقيت حوران صامدة”.
وأضاف المحاميد قوله: "عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً، من دون الحاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة”.
في حين، أشاد الشيخ، فيصل أبازيد أحد وجهاء المحافظة أيضاً بما قاله المحاميد، وقال في منشور على حسابه في موقع "فيس بوك”: "عقد اجتماع اليوم ظهراً في وكر حزب البعث العربي الاشتراكي حضره عدد من أعيان حزب البعث من الرفاق بمختلف الرتب والمناصب”.
وتابع قوله: "وكان من الواضح أن الهدف حشد تأييد شعبي لعمل عسكري في المنطقة الغربية من حوران وعلى غير ميعاد وقدرا حضر أبو علي محاميد الاجتماع وأفسد على الرفاق اجتماعهم الذي تخلله وصلات من الهتاف والتصفيق وقلة الشرف”.
ستب نيوز - واشنطن