رام الله - خاص
تواصل السّلطة برام الله إعدادها للانتخابات الفلسطينية القادمة، والتي من المنتظر أن تكون أوّل انتخابات تُشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينيّة بلا استثناء منذ ما يُقارب 15 سنةً.
وتعمل السلطات المختصّة على رصد أيّ مخالفات في إطار الحملة الانتخابيّة المرتقبة حرصاً منها على توفير المناخ الأمثل للناخبين من أجل اختيار قيادتهم السياسيّة الجديدة على أسس النزاهة والحريّة والكفاءة.
هذا وقد أفاد مسؤولون سياسيّون في رام الله عن وجود محاولات للتلاعب بالانتخابات في الضفّة الغربيّة يقوم بها مقرّبون من قياديّ سابق في حركة التحرير الفلسطيني/ فتح ، لها نفوذ سياسي قوي داخل الضفة الغربيه والدول العربيه ومعروف دوليا
المصادر ذاتها أكّدت أنّ دولاً عربيّة حذّرت في مناسبات سابقة من محاولة التلاعب بالانتخابات القادمة عبر بثّ أموال في الضفّة الغربيّة لشراء الذمم
وقد شدّدت السلطات الأمنية رقابتها في الآونة الأخيرة استجابة للتحذيرات العربيّة المتكرّرة، خاصّة مع فرضيّة مشاركة حماس في مخطط سري يقوده احد المرشحين لتقاسم السّلطة في الضفة الغربيّة وغزّة وإقصاء حركة فتح من العمليّة السياسيّة بطرق مشروعة وغير مشروعة.
تحرص السلطة الفلسطينية على توفير الظروف الملائمة لانتخابات عادلة ونزيهة، وتبذل قصارى جهدها لمنع الجهات غير المسؤولة وغير الوطنيّة من إنفاذ خططها التي تخدم الجماعات لا الوطن.