صرح وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان اليوم في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية أن ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية يهديد أمن واستقرار دولنا والمنطقة.
وأشار الأمير فيصل إلا أن إيران كانت ولم تزل تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، وتقوم بدعم الميليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية.
وشدد الوزير السعودي على أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أي مفاوضات دولية مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي. وأكد وزير الخارجية على الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها لكافة الجهود الرامية للوثول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبين بن فرحان الحرص على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، ودعم المملكة لمخرجات مؤتمر برلين وبنود إعلان القاهرة والترحيب بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية.
واشار الوزير لدعم المملكة للاشقاء العراقيين لتحقيق الاستقرار على كافة الأصعدة، وحثها للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لضمان تحقيق ما يتطلع له الشعب العراقي وحماية مصالحه بعيداً عن التدخل في شؤونه الداخلية.
وفي الشأن اليمني بين الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ترحب بتنفيذ الأطراف اليمنية لـ اتفاق_الرياض، وتثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار.