شريط الأخبار
الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان ولي العهد يزور مركز مادبا المتميز لفنون الطهي التابع لمؤسسة التدريب المهني الملك يهنئ العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مادبا الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية

طقوس تلمودية في منطقة باب الرحمة واستمرار التضييق على المصلين

طقوس تلمودية في منطقة باب الرحمة واستمرار التضييق على المصلين

فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس الثلاثاء، بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 151 مستوطنًا بينهم 24 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية بداخله، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.
وأوضحت أن اثنين من موظفي الآثار الإسرائيليين اقتحموا أيضًا ساحات الأقصى.
وذكرت مصادر مقدسية، أن عمليات الاقتحام جرت على شكل مجموعات متتالية، حيث تجولوا في باحات المسجد الأقصى، كما تلقوا شروحات حول «الهيكل» المزعوم بحماية الشرطة.
كما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند البوابات الخارجية.
إلى ذلك، أصدرت المحكمة المركزية في القدس قرارا يقضي بطرد 6 عائلات فلسطينية، تضم 27 شخصا، من بيوتها في الشيخ جراح في القدس المحتلة، والتي تسكنها منذ قرابة 70 عاما، وذلك من أجل إسكان مستوطنين مكانها. وقالت حركة «سلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان أمس، الثلاثاء، أن العائلات الفلسطينية تبلغت بقرار المحكمة أمس الأول، وأمهلوا حتى 2 أيار المقبل كي يخرجوا من بيوتهم.
وأشارت «سلام الآن» إلى أن قرار المحكمة هو «جزء من عملية منظمة غايتها نهب جالية فلسطينية من بيوتها وإقامة مستوطنة مكانها في الشيخ جراح. ومئات الفلسطينيين في الشيخ جراح يواجهون وضعا مشابها من الإجراءات في المحاكم، ومئات أخرى في بطن الهوى في سلوان».
وكانت محكمة الصلح في القدس قد أصدرت الأسبوع الماضي، قرارا بطرد أربع عائلات من بيوتها في بطم الهوى في سلوان. ومنذ بداية العام 2020، أصدرت المحاكم الإسرائيلية قرارات في 14 دعوى لطرد فلسطينيين من بيوتهم، إثر دعاوي قدمها مستوطنون ضد عائلات فلسطينية في بطن الهوى والشيخ جراح.
وشملت هذه القرارات طرد 36 عائلة، تضم 165 فردا وبينهم عشرات الأطفال. وقدمت جميع العائلات الفلسطينية استئنافات، لا تزال في مراحل مختلفة من مداولات المحكمة المركزية وبعضها أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وفقا لمعطيات «سلام الآن».
وأضافت الحركة أن عشرات العائلات الفلسطينية الأخرى موجودة في إجراءات كهذه وقد تصدر ضدها قرارات بطردها من بيوتها. «وإذا لم توقف الحكومة الإسرائيلية هذه العملية، قد نرى إخلاء مكثفا للعائلات في الأشهر القريبة».
وأكدت الحركة على أن «القصة هنا ليست قضائية وإنما سياسية. والمحكمة هي أداة وحسب تستخدمها جهات استيطانية، بمساعدة سلطات الدولة عن كثب، من أجل تنفيذ جريمة سلب مجتمع بكامله واستبداله بمستوطنين. ولا توجد مشكلة لدى حكومة إسرائيل والمستوطنين بالادعاء بأنه من أجل تحقيق ’حق العودة’ إلى عقارات من قبل العام 1948 بالإمكان اقتلاع آلاف الفلسطينيين من بيوتهم، في الوقت الذي يدعون فيه بشدة أن ملايين الإسرائيليين الذين يسكنون في أملاك فلسطينيين من قبل العام 1948 ليس بالإمكان إخلائهم».
وقالت الحركة إنه «منذ إخلاء حارة المغاربة (من الفلسطينيين) من أجل توسيع باحة الحائط البراق في العام 1967، لم يحدث طردا بهذا الحجم في القدس. ووُضع على طاولة المدعي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي شكوى حول عملية السلب التي تقودها الحكومة في الشيخ جراح وبطن الهوى. وما زال بإمكان الحكومة وقف ذلك».
ولفتت الحركة إلى أن البيوت في كرم جاعوني في الشيخ جراح شيّدتها وزارة الإسكان الأردنية في خمسينيات القرن العشرين، في إطار مشروع إسكان اللاجئين الفلسطينيين، وبني فيه قرابة 30 بيتا لصالح اللاجئين مقابل تنازلهم عن مكانتهم كلاجئين. وتنازل اللاجئون عن مكانتهم هذه وعن خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وفي المقابل حصلوا على البيوت بشروط شراء مريحة. وأضافت الحركة أن عملية تسجيل البيوت بأسماء اللاجئين لم تنتهي قبل الاحتلال الإسرائيلي، في العام 1967، الذي في أعقابه فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قانونا يسمح لجمعيات يهودية باستغلال عدم وجود تسجيل عقاري لتسجيل الأرض باسمها.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، أمس، بركسات زراعية في منطقة «رأس كبسة» في حي رأس العامود- سلوان، بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال صباح اليوم منطقة رأس كبسة وحاصرت عددا من البركسات وباشرت بهدمها. وتأتي عملية الهدم، بعد عدة أيام من تخفيف الإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا.
وكانت بلدية الاحتلال قد أجبرت مقدسيين منذ مطلع الشهر الجاري مقدسيين على هدم منشآتهم السكينة والحيوانية في عدة بلدات في المدينة بأيديهم، وحذرتهم في حال عدم تنفيذ القرارات ستقوم تقومها بذلك، وعلى العائلات دفع غرامات مالية وأجرة الهدم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين بينهم قيادات من حماس من نابلس.
وأفاد نادي الأسير بمداهمات الاحتلال مناطق مختلفة بالضفة واقتحام منازل العديد من المواطنين والعبث بمحتوياتها بعد إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، فيما تم اعتقال 12 مواطنا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
إلى ذلك، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الثلاثاء، شرقي مدينة غزة، كما استهدفت المزارعين الفلسطينيين جنوبي القطاع. وقال مراسل «قدس برس» في غزة إن ست جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت صباح اليوم، بشكل محدود شرقي مدينة غزة. وأضاف أن تلك الجرافات شرعت بأعمال تجريف وتسوية لأراضي المواطنين بجوار السياج الأمني الفاصل.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، النار، من برج مراقبة إسرائيلي، على الأراضي الزراعية في منطقة «السناطي» شرقي بلدة «عبسان الكبيرة» إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مستهدفة المزارعين الفلسطينيين، دون ان يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وتتعمد آليات الاحتلال العسكرية التوغل بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الحدودية، وتمنع المزارعين من الوصول إليها وفلاحتها.(وكالات)