شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

محمد العبادي يكتب : قراءة تحليلية في الاستراتيجية الجديدة لجهاز المخابرات الاردني

محمد العبادي يكتب : قراءة تحليلية في الاستراتيجية الجديدة لجهاز المخابرات  الاردني
محمد مناور العبادي *
حددت رسالة جلالة الملك عبد الثاني الى مدير المخابرات العامة معالم استراتيجية الأمن الوطني الشامل، والعمل الاستخباري العصري المحترف ، وذلك بعد النجاحات التي حققتها ادارة الجهاز ،منذ ان تولى الجنرال احمد حسني، مسؤولية قيادة الجهاز، قبل نحو 22 شهرا ، حيث تمكن "فرسان وفارسات الحق " خلال هذه الفترة القصيرة ،من تحقيق انجازات نوعية غيرمسبوقة ، ذات بعد شمولي وطني، ارتقت الى طموحات جلالة الملك، وكل الاردنيين، ومحبي الاردن في المنطقة والعالم . .

وعبر جلالته في رسالتة غير المسبوقة عن ثقته - بفرسان وفارسات الحق- حين قال مخاطبا مدير المخابرات: " لقد تحقق قدر كبير من الإنجاز على مسار عملية التجديد والتحديث والتطوير المستمرة، التي كلفتك بها، عندما عهدت إليك قبل نحو عامين بإدارة المخابرات العامة، تجسيدا لحرصنا على أن يظل هذا الجهاز العريق، وصاحب الإنجازات التي نفاخر بها، عنوانا للمهنية والانضباط والكفاءة والشفافية والنزاهة".
وتاكيدا من جلالة القائد الاعلى على مباركته لانجازات الجهاز التي حققها خلال فترة قصيرة قياسيه ،فقد دعا الملك الى الاستمرار في عملية التطوير والتحديث، بوتيرة اسرع ، خاصة وان الاردن يخطو بثبات وثقة الى المئوية الثانيه للدولة ،" حتى تظل المخابرات العامة الأردنية، في طليعة الأجهزة الاستخبارية قدرة وكفاءة وتميزا، كما كانت دائما " .
جاءت رسالة الملك الداعمة بقوة لادارة جهاز المخابرات ، نيابة عن اعتزاز كل الاردنيين ، بقدرات هذا الجهاز الوطني ، الذي نجح بتميز، في جعل الاردن واحة امن واستقراروسلام ، وان يحظى بتقدير العالم واحترامه ،لقدراته في حماية الوطن والمواطنيين من شرور الارهاب الذي عاث فسادا في المنطقة والحق خسائر بشريه وماديه تفوق اي حدث اخر جرى فيها عبر التاريخ الحديث .
وثمن الملك عاليا الدورالوطني الريادي لجهاز المخابرات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والرقابية في فترات سابقه، داعيا جميع المؤسسات الرسميه المعنية بذلك ،الى ان تتحمل مسؤولياتها في هذه المجالات، ليتفرغ جهاز المخابرات لمهماته الكبرى الجديدة ، المتمثله كما قال الملك في " الإسهام المركزي في تعزيز الأمن الوطني عبر العمل الاستخباري المحترف المستهدف مصادر الخطر على بلدنا الحبيب، خارجياً وداخلياً، والعمل الاستخباري الهادف أيضاً، إلى مد الدولة بالمعلومات والتقييمات الاستخبارية الدقيقة الشاملة، التي تمكنها من تعزيز أمننا القومي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"
لقد حدد جلالة الملك معالم خريطة الطريق ، والاستراتيجيه الجديده لجهاز المخابرات ، التي لاتنفصل ابدا عن استر اتيجية الدولة الاردنية وهي تشق طريقها نحو المئوية الثانيه ، التي ارادها جلالته ، لتعبر عن طموحات الاردنيين في تكريس دولة المؤسسات والقانون وحماية الوطن والمواطن وليبقى الاردن كما اراده المؤسسون الاوائل ، قلعة للمحبة والسلام والاخاء والمساواه وتكافؤ الفرص واعلاء شان الوطن ، عربيا واقليميا ودوليا .
وكل ذلك لايمكن ان يتحقق ، الا بانتهاج استراتيجية امنية وطنيه عصرية جديدة ، ذات ابعاد عربيه واقليميه ودولية ،،قادرة على حماية الجبهة الداخليه ، وتعزيز تماسكها ، ومواجهة متطلبات المئوية الثانيه للدولة الاردنية ، وما يمكن ان تواجهه من تحديات ، سياسية ، واقتصاديه ، واجتماعية ، وعسكرية ، وامنية ، تستدعي سياسات جديدة، لتقييم الوضع العام ، وحماية الوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا وعسكريا ، وحماية المواطن وامنه واستقراره ورفاهيته ، في اطار الدستور والتزامات الاردن الدولية وعلاقاته العربيه والاقليمية والدولية .
* رئيس التحرير المسؤول/ وكالة القلعه نيوز / صحفي وباحث