شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

د.نزار شموط يكتب : المجاملات المزيفة

د.نزار شموط يكتب :  المجاملات  المزيفة

د.نزار شموط *

سعادتك , عطوفتك , منور , مبدع , مميز , مبهر , رائع , مذهل , جميل , كبير وغيرها الكثير من العبارات الاطرائية الجميله , التي تعبر عن استجابة الوصف والاعجاب بالأخر .

ولكن هذه العبارات فقدت معناها ودلالاتها الحقيقية في ظل التداول الممل والمزيف لها على وسائل التواصل , حتى باتت مكرره وممجوجه وغير مقبوله .

فالجميع بات سعاده وعطوفه ومنور, ومميز ومبدع ووووو .

واستمرأ الكثير هذا الامر حتى اصبح مطلبا واجب تحقيقه .

علماء النفس اكدوا على اهمية التعزيز المعنوي والمادي لتحسين الاداء والتحفيز على التميز واثابة الانجاز ,على ان لا تتكرر نفس عبارات التعزيز حتى لا تفقد معناها , وبالتالي تفقد تأثيرها .

ولكن ما يتم تداوله الان في وسائل التواصل الاجتماعي افقد هذه العبارات والمسميات معناها واثرها الحقيقي , في ظل اطلاقها على عنانها لكل من هب ودب , ولاي حدث او اداء بسيط او سخيف , حتى باتت ثقافه مجتمعية لا بد من تحقيقها وكأنها واجب ومطلب يجب ان تؤديه لمن تعرفهم وتتابعهم من خلال الوسائط الالكترونيه .
نعم لقد فرضت علينا وسائل التواصل سلوكات وممارسات افقدت كثير من الامور معناها الحقيقي , حتى بتنا مطية لهذه الممارسات المملة والغير واقعيه , والكل بات يدرك ذلك وغير راضي عما يحصل وللاسف رغم ذلك نمارسه .
فلنعط كل ذي حق حقه من الاطراء الذي يستحق , فلكل مقام مقال والا نصبح مزيفين في مشاعرنا واستجاباتنا ومجاملاتنا ونمارس دون قصد احدى شعب النفاق والكذب .

* الكاتب : اكاديمي ، ومستشار في التنمية البشريه ،