شريط الأخبار
الرواشدة يرعى الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض %10.6 انخفاض "مستخدمي حافلات التردد السريع" بين عمان والزرقاء بعد عودته لقائمة الأرجنتين.. وداع تاريخي في انتظار ميسي وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب

د. هيثم المعابرة يكتب : في مئوية الأردن ... قصة نجاح... و"عباءات " عز وفخار

د. هيثم المعابرة يكتب : في مئوية الأردن ... قصة نجاح... وعباءات  عز وفخار
ا لطفيلة
بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة
رسم الاردن على مشارف مئوية تأسيس الدولة لوحة وطنية عنوانها النضال والتضحية التي جسدها الهاشميون ومعهم الاردنيون الاشاوس المخلصين ، وبريقها الامل بمستقبل مشرق للوطن والمواطن لتزهو بعباءات الفخر ، وبعزم قيادة هاشمية حكيمة ورثت مبادى الثورة العربية الكبرى وجعلت الاردن في مصاف الدول المتقدمة . ولعلنا ونحن على عتبات ملامح مرحلة جديدة نستشرق فيها التفاؤل والامل لن ننسى قصص النضال والتضحية التي سطرها الهاشميون على مدى التاريخ لنشتم عبق الانجازات التنموية على مستوى الانسان الاردني محليا وعالميا بالرغم من كل التحديات الاقتصادية وتداعيات الحروب العالمية والاقليمية لتحط بنا الرحال الى شواطئ الامن والاستقرار وسط اقليم مضطرب ومثقل بالحروب والانقلابات والانقسامات . ففي الحادي عشر من نيسان (ابريل) المقبل، يصادف مرور مائة عام على دخول الملك المؤسس عبدالله الأول الى عمان وتشكيل حكومة مركزية برئاسة رشيد طليع والبدء بعدها بتوحيد المناطق الاردنية والشروع بإعادة ترتيب الشؤون الاردنية ليصبح الاردن بعد 100 عام على التأسيس رقما صعبا في المنطقة والاقليم، فضلا عن كونه عنصرا فعالا في امن واستقرار الاقليم. وفي ذلك لا بد لنا ونحن كقادة نعمل في قطاع بارز وحيوي ان نجوب في قصص الانجازات التي بلغها قطاع الانشاءات الذي بدونه ما كان النمو والتحفيز الاقتصادي وتعزيز المساهمة في التنمية الاقتصادية وتشغيل الأردنيين باعتباره الدعامة الرئيسية للبنى التحتية والفوقية والخدمات المقدمة للمواطنين حتى غدا هذا القطاع خلال المئوية الاولى يشار اليه في البنان لدوره الفاعل في العطاء والانجاز والكفاءة العالية وشموله على خبرات هندسية وفنية استطاعت الوصول الى كافة دول العالم بمؤهلاتها وخبراتها لتساهم في عملية العمران والبناء وتخطيط المدن الحديثة والطرق والمطارات والموانىء بمواصفات خطتها ارادة الانسان الاردني وطموحه وعقليته المستنيرة والتي اكتسبت ذلك من التاسيس المميز والنوعي في المدارس والجامعات والمعاهد الاردنية وغيرها . كما لا بد لي ان اقول ان الاردن على مدى المئوية الاولى كان ولا زال حالة فريدة من احتضان اللاجئين من مختلف دول الصراع ليصل المطاف الى السياسة المعتدلة والعلاقات الوثيقة والمتبادلة مع مختلف الدول العربية والعالمية في صورة خطها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي حمل كذلك هم القضية الفلسطينية الى المحافل العالمية ، فيما كان الشعب كما عهده الهاشميون باقون على الولاء والانتماء ، يؤمنون ويخلصون للوطن ولقائد المسيرة، ويعملون لتعزيز الثوابت الوطنية والعربية والثقافية التراكمية، مؤمنين بدور قواتنا المسلحة والمؤسسات الوطنية في بناء الوطن وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي. سائلين الله عز وجل أن يحفظ الاردن قيادة وشعباً وأن يمن علينا ثوب العافية من وباء كورونا .