شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان للحفاظ على أمنه ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني في سوريا السبت غوتيريشيدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان

جامعة النجاح الوطنية عنوان للتحدّي والتشبّث بالأرض

جامعة النجاح الوطنية عنوان للتحدّي والتشبّث بالأرض

يعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات التي يقوم عليها اقتصاد فلسطين وحضارته، وأحد مقومات الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ويمثل عنواناً للتحدي والتشبث بالأرض المستهدفة والمهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال، وبالرغم من قلة الاهتمام بالتعليم الزراعي في الآونة الأخيرة، لكن تظل لكلية الزراعة مكانتها الخاصة، ويبقى لخريجيها أهميتهم المستمرة، خاصةً مع حاجة سوق العمل الملحة لتخصصاتها.
تأسست كلية الزراعة في العام 1991 كإحدى كليات جامعة النجاح الوطنية على أراضي خضوري المهددة بالمصادرة في محافظة طولكرم وقد حال وجود كلية الزراعة من تحويل أراضي خضوري لمنطقة صناعية مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال؛ وذلك انطلاقاً من رؤية الجامعة وإدراكاً منها لأهمية الزراعة ودورها في تعزيز الهوية الفلسطينية والحفاظ على الأرض؛ لتكون الكلية التاسعة بين كليات الجامعة، ثم أنشئت كلية الطب البيطري عام 2000 إلى جانب كلية الزراعة في طولكرم/ خضوري حيث تتميز بأنها الأولى والوحيدة في فلسطين. وفي العام 2013 تم دمجهما في كلية واحدة تعرف باسم كلية الزراعة والطب البيطري.

تتميز كلية الزراعة والطب البيطري بمبانيها القديمة؛ إذ يعود تاريخ بنائها للعام 1930 وموقعها الجغرافي المتنوع مناخياً؛ بالإضافة إلى مزارعها ومختبراتها المجهزة لتحقيق رسالة الكلية في توفير فرص متميزة في التعليم، والتدريب العملي وفق المعايير الأكاديمية الوطنية والعالمية، وإعداد أجيال من المهندسين الزراعيين، وأخصائيي التغذية والأطباء البيطريين من ذوي الكفاءات العلمية والمهارات الفنية القادرين على المنافسة بسوق العمل محلياً ودولياً.
تلعب الكلية بكافة أقسامها وتخصصاتها المختلفة دوراً فاعلاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي، ودعم القطاع الاقتصادي، ونشر الوعي الزراعي والبيئي وثقافة الغذاء الصحي في المجتمع، وتشجيع الاستثمار والمشاريع الخاصة، تضم الكلية عدة أقسام منها: قسم الإنتاج النباتي ووقاية النبات، قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، قسم التغذية والتصنيع الغذائي؛ بالإضافة إلى دائرة الطب البيطري، كما تمتلك كادراً تدريسياً متخصصاً مؤهلاً حاصلاً على أعلى الشهادات من أقوى الجامعات العربية والأجنبية.
يتبوأ خريجو الكلية مواقع ريادية في المؤسسات الحكومية والخاصة المحلية والإقليمية، إذ درس بين جدرانها مئات من الطلبة والطالبات وتخرج من أروقتها العديد من الشخصيات الاعتبارية ممن شغلوا مناصب أكاديمية وحكومية رفيعة، وأصحاب المشاريع الريادية الإبداعية في المجالات المختلفة التي حظيت بنجاح باهر على الصعيد المحلي والإقليمي، كما تسعى الكلية لمواكبة التطورات والتكنولوجيا الحديثة لتخريج كفاءات مؤهلة وقادرة على المنافسة دولياً.
تشكل الكلية حلقة وصل بين الضفة الغربية وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، وتستقبل سنوياً عدداً من طلبة الداخل المحتل، حيث حقق خريجوها نجاحاً باهراً بنسبة 100% في امتحان المزاولة لمهنة الطب البيطري في الداخل الفلسطيني.
تحرص كلية الزراعة على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في المجالات العلمية والعملية، وذلك بتقديم خدماتها وخبراتها المتعددة من خلال مرافقها المختلفة: كالعيادة البيطرية الاستشارية، ومركز النجاح للتدريب والبحوث الزراعية، ومزارع الإنتاج النباتي والحيواني. كما تشرع أبوابها لطلبة المدارس الزراعية من مختلف محافظات الوطن، وتتيح الفرصة أمامهم في ممارسة وتطبيق المهارات العملية بإشراف أكاديمين ومساعدي تدريس أكفاء.