شريط الأخبار
قبل عيد الأضحى .. علامات تكشف الكبدة الفاسدة 5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل طرق التخلص من رائحة الأضاحي في المنزل عملية إحسان حداد تتكلل بالنجاح .. ويوجه شكره لولي العهد تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى المبارك الترخيص : تقديم مواعيد فحص العملي والنظري والتي تصادف يوم 10 حزيران وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 543 موقوفا إداريا بمناسبة العيد الزعبي يستضيف وفد مبادرة الحوار المجتمعي ويؤكد: وثيقة السلط الشعبية عبرت سابقًا عن نبض الناس شهداء وجرحى جراء استمرار القصف "الإسرائيلي" على غزة ديمبلي يتوج بجائزة أفضل لاعب بدوري الأبطال.. ودوي يتفوق على يامال إشارة للبقاء؟ زوجة دياز تتغزل في جماهير ليفربول السعودية تضبط 415 مكتباً وهمياً للحج وتعيد 269 ألف مخالف التربية: صرف السلف الطارئة للمعلمين بعد غد الأربعاء ديوان المحاسبة: توجه لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الرقابية لو اكتشفت انك مريض ضغط.. نصائح تساعدك على تجنب المضاعفات طقس لطيف في أغلب المناطق اليوم 3 هزات أرضية تضرب مصر مساء الأحد حريق في مركبة كهربائية أثناء شحنها بمنطقة ماركا الشمالية أورنج الأردن أغنية وطنية دعماً لنشامى الوطن في استحقاقاتهم القادمة الهيئة المستقلة: حل حزب رؤية اكتسب الدرجة القطعية

عاجل: هل يذهب الرئيس بشر الخصاونة لما هو أبعد من التعديل ويريح أعصابه ؟

عاجل: هل يذهب الرئيس بشر الخصاونة لما هو أبعد من التعديل ويريح أعصابه ؟

هل يذهب الرئيس لما هو أبعد من التعديل ويريح أعصابه ؟

إعادة هيكلة شاملة في الإنتظار وتخلّص من شوائب عديدة

الرئيس يتصرف بهدوء وصولا لتعديل قد يكون مفاجئا

كتب / محرر الشؤون المحلية

تأويلات ، توقعات واحتمالات حول التعديل الوزاري المرتقب على حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، وكأننا نقف اليوم على رؤوس أصابعنا انتظارا لرؤية الدخان الأبيض وهو يخرج من سقف دار الرئاسة احتفالا بالتعديل .

في القلعة نيوز ، حاولنا الإلمام بكافة جوانب العملية ، مع إدراكنا بأن الرئيس بات قاب قوسين من التعديل ، الذي اقترب فعلا مع خروج وزيري الداخلية والعدل ، ويمكن اعتبار ذلك فرصة مواتية لرئيس الحكومة للمضي قدما وصولا إلى حكومة أكثر انسجاما وأكثر مقدرة على تحمل الأعباء القادمة وهي كبيرة جدا ، وتحتاج للتروّي والتمهل من قبل الرئيس في مسألة ألإختيار .

قد نلحظ خلال الساعات أو الايام القادمة بأن التعديل القادم قد يكون مفاجئا على أكثر من صعيد وخاصة بالنسبة للأسماء المتوقع دخولها للحكومة ، وربما يختلف التعديل القادم عن كافة ما تم إجراؤه من تعديلات على حكومات سابقة ، مع اليقين بأن المواطن الأردني لا يكترث كثيرا بمن جاء من الوزراء وبمن ذهب .

معلومات القلعة نيوز تشير بأن الرئيس لن يقف عند حدود التعديل بل سيذهب بعيدا اكثر من ذلك من خلال المضي في إعادة هيكلة الحكومة بصورة شاملة ، سواء من حيث عدد الوزارات أو المؤسسات والهيئات المختلفة .

فالرئيس وبعد هذه الشهور القليلة على وجوده في الدوار الرابع بات ملمّا بكافة الجوانب ، وهو ينظر بشمولية للواقع الحكومي ، ويدرك بأن التشكيل الاول للحكومة كان فيه بعض الشوائب ، ولا بد من التخلص منها .

التقليص في عدد الوزراء مطلب ملحّ هذه الايام ، وسوف نشهد خروج العديد من الوزراء من الحكومة ، وقد يصل العدد إلى اكثر من ثمانية وزراء ، وربما يقف العدد الإجمالي للحكومة عند حاجز 25 وزيرا فقط ، وهذا ما ينوي فعلا القيام به الدكتور بشر الخصاونة حسب معلوماتنا .

يعلم الرئيس أن ثمّة ملفات يجب معالجتها فورا ، وهي ملفات ذات مساس مباشر بالوضع الحالي وبالمواطن على حد سواء ، وهذه الملفات تتعلق أولا بالموضوع الصحي الذي توضع عليه أكثر من علامة استفهام نتيجة للواقع الصحي والطبي في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ، إضافة لملف النقل والعمل والإستثمار والمياه ، وكذلك الملف الشائك المتعلق بالتربية والتعليم وغيرها من الملفات الأخرى .

إعادة الهيكلة تتطلب من الرئيس البدء فورا ودون إبطاء ، والامر هنا لا يتعلق بتعديل حكومي فقط ، بل بمؤسسات عديدة لا طائل من وجودها أو بالإمكان دمجها في وزارات معينة ، عدا عن العديد من الهيئات المستقلة التي حان منذ زمن التوقف عندها طويلا والبحث في أسباب إنشائها .

بدأنا في الأردن عصر المئوية الثانية ، وهذا يتطلّب من الحكومة النظر باستشراف المستقبل ، وهذا يحتاج لمسؤولين لديهم رؤية ثاقبة وقدرة على تحمل أعباء المرحلة وليس الجلوس على رصيف التحسر واللطم ، نعم .. المرحلة القادمة لا تحتمل سوى الجديّة في العمل والإنجاز للخروج مما نحن فيه .

وفي كل الاحوال ؛ الرئيس على وشك إنجاز أول تعديل حكومي يريح أعصابه أولا وصولا إلى حكومة قوية بشخصيات تملك من الكفاءة والقدرة ما يعينها على القيام بمسؤولياتها خير قيام ، ونعتقد بأن الرئيس قد وصل خط النهاية بالنسبة للتعديل الذي قد يغادره ثمانية وزراء على الاقل منهم ؛ وزراء التربية والصحة والعمل والنقل والمياه ووزير الدولة وربما وزيرا التخطيط و والتنمية وربما يتم تبادل في الحقائب .

وندرك بأن الخصاونة الرئيس هو اليوم أمام تحدّ كبير واختبار من نوع آخر مع اليقين بأن رئيس الحكومة قادر على تجاوز التحدي والإنطلاق بصورة افضل ، وهو الذي تجاوز بحنكته اختبار الثقة وموازنة الدولة ، والطريق ما زال طويلا أمام هذه الحكومة التي شاء لها الحظ أن تأتي في أصعب الأوقات .