شريط الأخبار
الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء الرواشده يزور البريد الأردني ويُشيد بدوره في توثيق أبرز المحطات الوطنية في تاريخ الدولة الأردنية "مجلس النواب" يدعم "النشامى" بـ100 ألف دينار بعد التأهل للمونديال الحنيطي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء جمعية ملتقى البلقاء الثقافي النائب عطية يسأل عن تجاوزات الإنفاق في موازنة 2024 رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟ الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء منتدى أسود البلقاء الثقافي

المومني تكتب :غروبات الواتس أب بين القبول والرفض والخوف !

المومني تكتب :غروبات الواتس أب بين القبول والرفض والخوف !
الدكتورة رهام زهير المومني يواجه معظمنا مسألة مهمة وهي إنضمامه لمجموعات أو غروبات لتطبيق الواتس أب والتي أصبحت عبء على أجهزتنا ووقتنا في ملاحقة ومتابعة أخبار المجموعات والتفاعل معها، والرد على بعض الرسائل إبتداءً من غروبات العمل والأصدقاء وإنتهاءً بغروبات العائلة بمختلف مستوياتها، فتجد نفسك فجأة أصبحت عضوا في كثير من المجموعات التي تم إضافتك إليها برغبتك أو من دون إستئذان. نحن بطبيعتنا نحب الحصول على المعرفة ونشرها وتبادلها، والإنضمام لهذه المجموعات واحده من الطرق السهلة للحصول عليها، ومن إيجابيات هذه المجموعات الرسمية وغير الرسمية والتي ندخل فيها، هو الحصول على المعرفة بشقيها… والتطابق أحيانا بين أعضائها، وفتح فرص للتعارف الراقي وتكوين صداقات جديدة، والتعاضد للمصلحة العامة، أما السمة المميزة الأساسية بين المجموعات هي أن الرسمية تتشكل دائماً بهدف، وغير الرسمية لا يوجد هدف واضح بالبداية، وممكن الإتفاق عليه وتكوينه، فنستمر ونبقى، أو لا نتفق ويكون خارج إطار أهدافنا فننسحب. رغم إرتباطنا الوثيق بالهاتف وتعلقنا الشديد به والشغف الذي يلاحقنا لرؤية ما يُستجد من أخبار، إلآ أننا أصبحنا ننزعج إذا تمت إضافتنا إلى مجموعات لا تمت لأهدافنا بصلة ولا تشبع حاجاتنا ورغباتنا، فيصيبك شعور بإضطراب عندما ترى الكم الهائل من الرسائل وقت تستيقظ إثر إنضمامك لمجموعة مزعجة متطفلة فوضوية، لا تحترم خصوصية ولا وقت، فتجد رسائل فضولية من أشخاص ليسوا أصدقائك سوى أنكم أعضاء بنفس المجموعة والتي قد تكون هادفة، ويبدأون بطرح أسئلة عن حياتك الشخصية والعائلية مقتحمين خصوصيتك بالوقت الذي يناسبهم ودون إستئذان… رغم أننا في بعض الأحيان نقبل بالمقبول ولا نمانع بالوقت المعقول للنقاش في مواضيع ساخنة ومهمه في المجتمع، فتجد نفسك منزعج منهم وسريعا تلجأ الى حظرهم، فهم ليسوا جزءاً من أولوياتك وليس لديك متسع من الوقت لتضيعه بلا جدوى. ومن السلبيات المزعجة لإنضمامنا لهذه المجموعات أيضاً بالإضافة إلى الروابط المشبوهة التي تصادفنا، سوء الإستخدام والإحتيال والخدع والرسائل الكثيره والمتكررة والتي تنادي بإرسالها إلى عدد من الأشخاص مثلا لتدخل السحب أو تحقق ما يخطر ببالك وغيرها والتي تدخلنا بمتاهات خرق الخصوصية والتهكير وخاصة من الرسائل مجهولة المصدر، وإمتلاء هاتفك برسائل غير هادفة وإضاعة الوقت. مؤخرا، قلّت رغبتنا بالإنضمام لمثل هذه المجموعات، ففي بداية الجائحة أردنا المزيد من الأخبار والمعلومات عن فيروس كورونا، لجهلنا عن حيثياته ولوجود أسرار كامنه حيرت العالم بأسره، أردنا معرفة المزيد عن الفيروس طرق علاجه والوقايه منه، فزادت رغبتنا بالإنضمام وتعميم كل ما يصلنا حتى لو كنا غير متأكدين من صحة ما ننشر، فالإنسان يتعلق بقشة إذا وصل الأمر لتهديد صحته وحياته، والخوف هو ما دفعنا لذلك، وأصبحنا الآن بوسط وأواخر الجائحة مُنهكين مُتعبين مُجهدين من كم المعلومات والمعارف التي امتلأت بها هواتفنا وأجهزتنا وأدمغتنا، وعُدنا تدريجيا لحياتنا الطبيعية التي لا زالت تحتاج بعضا من الوقت لنتأقلم مع كل جديد، والذي قلّل من رغبتنا بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي ومن ضمنها الإنضمام لمجموعات الواتس أب غير الهادفة وغير الفعّالة. إتبعوا الإتيكيت عند إنشاء الغروبات وفي التعامل مع الأشخاص على تطبيق الواتس أب، مع إخضاعه لبعض قواعد الذوق واللباقة، وإستئذان الأشخاص قبل ضمهم وإحترام الجميع، فالإتيكيت ليس فقط في الحياة والتعاملات، إنما في الدعوة والكلام وطرح الآراء، وإحترام الرأي والرأي الآخر، وإحترام خصوصية جميع الأعضاء.