بقلم :محمد الهياجنة خرج وزراء من كراسي الوزارات بسلام والالتزام كان همهم خدمة الوطن بظروف دقيقة وقاسية ووباء لا يرحم وأسعار اصبحت تستدعي تدخل سريع لوقف غول لعبة الأسعار... وحكومات عبر سنين كان دورهم تعبئة نماذج مشاريع وأرقام المحروقات والكهرباء والضرائب وعلى الجانب الآخر كان التهرب من الجمارك والضريية لعبة مزدوجة.. وهذا بفضل سياسات الحكومات ترفع الضرائب تتصاعد طرق التهريب والتحايل اضعاف مضاعفة.. المهم التعديل تم بوقت عصيب ونحن مثل الفروج ببيت النار . المواطن بحلم وطبيعي الحلم والنايم يشوف خير بانتظار شيخ تفسير ما شاف المواطن .. بدل طرد ممكن كوبونات وجبات . وبدل المعونة الشهرية ممكن توفير لوازم الاسرة مع تسديد الكهرباء والمياه وأجرة المنزل والنت والعلاج والدراسة ورحلة شهرية لمناطق سياحية وطنية .. وحتى يتحقق الحلم لرؤيا إغلاق مكاتب الوزراء ودوام الوزير ميداني وسحب سيارات الحكومة من كافة كوادر الحكومة بعد ساعات الدوام الرسمي وتعريف للمسؤول هو سيد..... او موظف براتب شهري لخدمة المواطن مقابل أجر.. هي هلوسات مواطن لازال يحلم بوزير يتجول بشوارع المدينة وبمطعم ابو عبدة لقاء على صحن فول وحمص وفلافل وكاس شاي بنعناع... مرورا لاستديو عامر وصول لمجمع الباصات وصاح الديك.. الله أكبر حي على الصلاة حمى الله مملكتنا والهواشم * كاتب شعبي
