
مدن - فشل نادي يوفنتوس الإيطالي في تجاوز خصمه بورتو البرتغالي الذي حل عليه ضيفا ضمن الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ورغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 54، قضى بورتو على حلم مضيفه يوفنتوس بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996، رغم الخسارة أمامه إيابا 2-3 بعد التمديد في تورينو.
وكان الفريق البرتغالي، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، فاز ذهابا على أرضه 2-1، فحسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بفضل الهدفين اللذين سجلهما سيرجيو أوليفيرا في الدقيقتين 19 من ركلة جزاء و115، ما عقد مهمة يوفنتوس الذي ودع المسابقة من الدور ذاته الموسم الماضي بخسارته ذهابا خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي صفر-1 قبل أن يفوز إيابا 2-1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه لتسجيله هدفا خارج ملعبه.
بيرلو: مشروعي في يوفنتوس مستمر
قال أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس إن مشروعه مع ناديه لا يزال في بدايته وسيستمر في مسيرته رغم الخروج المبكر من الدور ثمن النهائي.
ويأتي الإخفاق في الوصول إلى دور الثمانية، بنفس طريقة الموسم الماضي، عندما خرج بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض أمام أولمبيك ليون، وأقيل المدرب ماوريسيو ساري في نهاية الموسم رغم إحراز لقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي.
ورغم السيطرة المحلية الواضحة، أحرز يوفنتوس اللقب الأوروبي مرتين مقابل سبع مرات لغريمه المحلي ميلان، ويحتاج النادي بشدة إلى المجد الأوروبي لكن بيرلو يصر أنه لا يزال في بداية مسيرته هناك.
وقال بيرلو لشبكة سكاي سبورت إيطاليا «لا أعرف إذا كان ساري أقيل بسبب الخروج من دوري أبطال أوروبا.. أنا مدرب يوفنتوس في الوقت الحالي وسأعمل على مشروع أكبر ويسري ذلك على ما بعد هذا الموسم».
وأضاف «هذا الموسم هو مجرد بداية لهذا المشروع.. نملك لاعبين شبان يتطور مستواهم من مباراة إلى أخرى.. أدى اللاعبون الشبان برغبة وبإنكار للذات ولا يمكن أن نقول أي شيء لهم ولقد فعلوا كل شيء».
لوبيتيغي: كنا رائعين في ليلة الوداع
أبدى مدرب إشبيلية، جولين لوبيتيغي، حزنه لخروج فريقه من دوري أبطال أوروبا رغم التعادل 2-2 أمام مضيفه بوروسيا دورتموند، في إياب ثمن النهائي.
وقال لوبيتيغي عقب اللقاء إن «فريقه قدم مباراة رائعة ضد منافسين معروفين بشن أفضل الهجمات المرتدة في العالم».
وأكد المدرب الباسكي أن إشبيلية كان يؤمن دوما بقدرته على تجاوز هذا الدور عن جدارة.
وأشار لوبيتيغي أيضا إلى أداء فريق التحكيم، موضحا أن لاعبيه قالوا له «كان يجب لجوء الحكم للفار لاعتقادهم أنهم استحقوا ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء». وسلط الضوء على «النزعة الهجومية والأداء الذي أظهره لاعبو إشبيلية أمام فريق جيد يضم عناصر من أفضل اللاعبين في العالم» في إشارة إلى المهاجم النرويجي هالاند.
وبلغ الفريق الألماني، دور الثمانية بإجمالي المواجهتين (5-4) مستفيدا من تفوقه في مباراة الذهاب قبل أسبوعين في إسبانيا بنتيجة (3-2).
نقل مباراة سيتي ومونشنغلادباخ الى بودابست
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» نقل مباراة إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الى العاصمة المجرية بودابست التي سبق لها أن استضافت أيضا لقاء الذهاب، وذلك بسبب قيود السفر للحد من تفشي فيروس كورونا.
وتواجه الفريقان ذهابا في بودابست بسبب منع الضيوف من دخول ألمانيا ضمن اجراءات الحد من تفشي النسخ المتحورة لفيروس كورونا، وخرج سيتي منتصرا بثنائية نظيفة.
وكان من المفترض أن يستضيف فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لقاء الإياب الثلاثاء المقبل على «ستاد الاتحاد»، لكن الاتحاد القاري فضل أيضا أن يقام في العاصمة المجرية.
وقال «ويفا» في بيان «باستطاعة ويفا التأكيد رسميا بأن مباراة الإياب من دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وبوروسيا مونشنغلادباخ ستُلعب الآن على بوشكاش أرينا في بودابست».«وكالات».