أعلن مجلس إدارة معهد السلام الدولي، أمس الجمعة عن تعيين الأمير زيد بن رعد في منصب الرئيس والمدير التنفيذي القادم للمجلس ليصبح خامس رئيس ومدير تنفيذي لـلمعهد منذ تأسيس المؤسسة بالشراكة مع الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت في عام 1970 بمهمة إدارة المخاطر وبناء المرونة لتعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.
وشغل الامير زيد منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من 2014 إلى 2018 بعد مسيرة طويلة كدبلوماسي أردني، بما في ذلك منصب الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة (2000-2007 و 2010-2014) وسفير لدى الولايات المتحدة (2007- 2010).
وعمل الامير زيد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكان رئيسًا لتشكيل لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وبدأ حياته المهنية كجندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة، كما مثل الاردن مرتين أمام محكمة العدل الدولية، وشغل منصب رئيس جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في الفترة من 2002 إلى 2005
والامير زيد حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج، وهو حاليًا أستاذ في جامعة بنسلفانيا، وهو أيضًا عضو في هيئة الحُكماء وهي مجموعة مستقلة من قادة العالم يعملون معًا من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان، أسسها نيلسون مانديلا.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس المعهد، رئيس الوزراء الأسترالي السابق، كيفن رود حول ذلك "سيضفي الامير زيد إلى هذا الدور مزيجًا فريدًا من الخبرة الدبلوماسية رفيعة المستوى والشهادات الأكاديمية من الدرجة الأولى في التعامل مع مسائل السلام والأمن المعقدة".
وأضاف ان "سمعة الامير زيد تسبقه فهو يحظى باحترام عميق في جميع أنحاء العالم لنزاهته وقيادته الأخلاقية والتزامه بحقوق الإنسان".
وتعليقًا على تعيينه، أعرب الامير زيد عن سعادته الانضمام إلى فريق معهد السلام الدولي في هذا الوقت حيث من المتوقع ان يتسلم قيادة المركز في نهاية الشهر الحالي.