شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

معهد واشنطن : توقع المزيد من ضربات ميليشيات ايران في العراق ضد اهداف امريكيه سهلة

معهد واشنطن : توقع المزيد من  ضربات ميليشيات ايران في العراق  ضد اهداف امريكيه سهلة

الميليشيات الايرانيه في العراق بدون ردع امريكي


واشنطن- روبرت فورد *


ذكرتنا الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع الميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا قرب الحدود السورية العراقية في 25 فبراير الماضي، بالغارات الجوية التي شنتها أمريكا عام 2019، رغم أن هجمات 2019 لم تردع الميليشيات من الهجوم على أهداف أمريكية، أو خاصة بالتحالف الدولي في العراق في أواخر عام 2019 ومطلع 2020.
يواجه تحالف الميليشيات الموالية لإيران المعروف باسم "قوات الحشد الشعبي" تراجعا لشرعيته في قلب العراق الشيعي، ولذلك يشدد التحالف على أهمية دوره في الدفاع ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فضلا عن وقوفه ضد احتلال القوات الأمريكية والتركية لأراضٍ عراقية.
يواجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ما يكفيه من المشكلات، مثل السيطرة على الاضطرابات وسط العراق، والموازنة المالية المعقدة، ولذا يسعى لاحتواء الأزمة مع الميليشيات، وحلفائها السياسيين.
يوم السبت 27 فبراير، ذكرت جريدة المدى العراقية - التي غالبا ما تتمتع بالمصداقية - أن الكاظمي طلب من الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال اتصالهما الهاتفي يوم 23 فبراير، عدم توجيه أي ضربة جوية للميليشيات داخل العراق، كما ذكرت الجريدة أن الاستخبارات العراقية أمدت الأمريكيين بمعلومات ساعدت في الضربات الجوية، وفورا خرج مسؤولون عراقيون من وزارتي الدفاع والداخلية؛ لينفوا أي دور عراقي في قصف الميليشيات الموالية لإيران في سوريا. فالكاظمي لا يريد إشعال فتيل حرب أهلية بين الحكومة والميليشيات، فهو لا يثق بإمكانية الانتصار في معركة ضد ميلشيات الحشد الشعبي.
تتسق محاولات الكاظمي للتخلص من الميليشيات تدريجيا مع رغبة معظم العراقيين، الذين لا يريدون الانجرار إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وهكذا سافر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم السبت 27 فبراير إلى طهران، وأكد من هناك أن بغداد تريد علاقات جيدة مع إيران. وبذلك تحظى ميليشيات الحشد الشعبي بمجال واسع لفعل ما تريده.
وفي محاولة لتعزيز صورتهم كعراقيين وطنيين، من المرجح أن تضرب ميليشيات الحشد الشعبي أهدافا أمريكية سهلة، مثل القوافل اللوجستية المتجهة من جنوبي العراق إلى القوات الأمريكية المتمركزة شمالي العراق تدعي قوات الحشد الشعبي أن الضربة الأمريكية في 27 فبراير الماضي استهدفت مواقعا للحشد الشعبي كانت تمنع تسلل تنظيم داعش. وأكد بيان الحشد الشعبي أن الضربة الأمريكية قد غيّرت قواعد الاشتباك التي أرستها "التفاهمات السياسية"، وأن الأهداف الأمريكية عادت لتصبح في مرمى ميليشيات الحشد الشعبي. وتوعد البيان، أيضا، بأن الميليشيات ستلاحق من أسمتهم "الخونة" العراقيين الذين يساعدون الأمريكيين.
* الكاتب زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى