شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

د. العليمات يكتب : اقتراحات عاجلة لنزع فتيل الأزمة .. حتى لايحدث الانفجار

د. العليمات يكتب : اقتراحات عاجلة  لنزع فتيل الأزمة ..  حتى لايحدث الانفجار

"الظروف الاقتصادية والمعيشية والفقر والبطالة والصحة والتعليم وتحديات الوباء و في ظل الانسداد الاقتصادي لا بد من فتح المجال السياسي لأن اغلاق المجالين معا سيؤدي الى الانفجار"

بقلم: د. خالد عليمات
نزع فتيل الأزمة وإعادة الثقة بقلم د.خالد عليمات أن ما يمر به العالم بشكل عام والأردن بشكل خاص في مواجهة هذا الوباء العين والذي يتطلب من الجميع التكاتف من أجل مواجهته و بالدرجة الأولى وكذلك إعادة الثقة ما بين المواطن والحكومة
لأننا ما شهدناه بعد حادثة السلط المؤلمة والتقصير الواضح والذي كان الدور الأكبر لجلالة الملك حفظه الله ورعاه وولي عهده المحبوب الذي استطاع أن يكون بين أهله وعشيرته أبناء السلط هذه المدنية العزيزة علينا جميعا مما كان له الأثر الكبير في تهدئة نفوس الأردنيين و درء الفتنة لا قدر الله
وقد استمعنا جميعا مما تحدث فيه جلالة الملك في مجلس السياسات والذي يبين خارطة طريق للجميع للقيام بمهامهم وواجباتهم.
ومن هنا أرى ومن جهة نظري أن الظروف الاقتصادية والمعيشية والفقر والبطالة والصحة والتعليم وتحديات الوباء و في ظل الانسداد الاقتصادي لا بد من فتح المجال السياسي لأن اغلاق المجالين معا سيؤدي الى الانفجار
لذا افتر ح وبشكل عاجل ودون إبطاء بما يلي:
1. تشكيل حكومة جديدة أو التعديل على هذه الحكومة من أشخاص ثقات مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة بعيدا عن المحاصصة والترضيات والمصالح الضيقة يحترمهم الناس من مجموعة سياسيين و تكنوقراط وان تكون حكومة رشيقة من 24 وزير على الأكثر.
2. وضع برنامج عمل وجدول زمني لكافة المجالات والتحديات وضمن استراتيجيات محكمة على النحو التالي:
أ. في الجانب السياسي صياغة قانون انتخاب عصري وقانون أحزاب وقانون إدارة محلية ويتم إجراء الانتخابات في يوم واحد.
ب. في الجانب الاقتصادي عمل خطة للنهوض في الاستثمار المحلي والاجنبي ووضع نافذه واحدة ووضع التسهيلات اللازمة للمستثمرين وخفظ الضرائب وخاصة ضريبة المبيعات وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإعطاء حوافز لكل من يعيين من المتعطلين عن العمل تزاد الحوافز بزدياد عدد الذين يتم تشغيلهم وعمل شراكة حقيقة بين القطاع العام والخاص وزيادة النمو الاقتصادي.
ب. في الجانب الإداري إعادة الهيكلة على أسس علمية سليمة وترشيق الجهاز الحكومي وتحديد سقف راتب في ظل هذه الظروف الصعبة من وزير فما دون لا يزيد عن 1500 دينار عاملين ومتقاعدين
ج- إعادة هيكلة المؤسسات المستقلة وأعضاء مجالس الإدارات والفئة العليا والمستشارين.
د. محاربة الفساد بكافة أشكاله وصوره وايداعهم إلى القضاء لإعادة الثقة للمواطنين.
و. الزيارات الميدانية للمسؤولين والمكثفة على المحافظات والالوية والمدن والقرى والارياف والمخيمات والاستماع لمشاكلهم والمعالجة الفورية ضمن الامكانيات المتاحة.
ي. وضع برنامج محدد لتشغيل المتعطلين عن العمل وتعيينهم ضمن الوفر الذي يتحقق من إعادة الهيكلة.
ح. الاهتمام بالجانب الزراعي ودعم المزارعين واستصلاح الأراضي وتشجيع المتعطلين عن العمل من خلال منحهم أراضي من خزينة الدولة.
ك. الاهتمام بقطاع النقل ووضع الحلول المناسبة والمشاكل التي يعاني منها
. وأخيرا فيجب أن يكون البرامج محدد بإطار زمني قابل للقياس والأداء وواقعي ولا سوف نبقى ندون في حلقة مفرغة والشعب مل من الاقوال دون ان تكون افعال على الارض يلمسها المواطن حمى الله الأردن وحمى قيادته وشعبه الطيب المحب لوطنه.