شريط الأخبار
سيف العليمات.. مبارك النجاح والتفوق بالتوجيهي القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل

بفضل مواقف الاردن الصلبة ..نتنياهو يضطر للتراجع عن خططه بضم اجزاء من الضفة

بفضل مواقف  الاردن الصلبة  ..نتنياهو يضطر للتراجع عن خططه بضم اجزاء من الضفة

تل ابيب

اضطرت المواقف الاردنية الصلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،الى التراجع عن خططه السياسيه بشان الضفة اذ اعلن رسميا "لن يحصل” ضم لأجزاء من الضفة الغربية دون موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

جاء ذلك خلال لقاء لنتنياهو على القناة "12” الإسرائيلية الخاصة، تابعه مراسل الأناضول.
وأجاب نتنياهو عن سؤال بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، قائلا إن "ذلك لن يحصل دون موافقة رئيس الولايات المتحدة (بايدن)”، دون تفاصيل أخرى.

وكان جلالة الملك قد حذر من مغبة اي قرار اسرائيلي بضم الضفة وقام جلالته باتصالات واسعه شملت الرئيس الامريكي بايدن وعدد من رؤسا ء الدول الغربيه ومسؤولين كبار في الادارة الامريكيه والمجتمع الدولي يحذر من الاخطار الجسيمه لاي قرار اسرائيلي يتعلق بذلك على امن وسلامه واستقرار المنطقة
وفي أبريل/ نيسان 2020، وقع نتنياهو وبيني غانتس (وزير الدفاع الحالي في حكومته) اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق ببدء طرح مشروع قانون على الكنيست (البرلمان) لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز 2020.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتطرق نتنياهو خلال المقابلة إلى قضايا داخلية أخرى، بينها الانتخابات التي ستجرى الثلاثاء المقبل، حيث توقع أن يحصل على أكثر من 61 مقعدا (أكثر من نصف مقاعد الكنيست البالغة 120)، كفيلة بتشكيله الحكومة.
وتبيّن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها أبرز وسائل الإعلام الإسرائيلية (قنوات "كان” الرسمية، و”12″ و”13″ الخاصتان) حصول معسكر نتنياهو على 60 مقعدا، إن انضم إليه رئيس قائمة "يمينا” نفتالي بينيت، ما يعني عدم قدرته على تشكيل حكومة، وعدم قدرة خصومه على ذلك، واحتمال الذهاب لانتخابات جديدة.
ويقود نتنياهو إسرائيل إلى رابع انتخابات برلمانية في غضون عامين، في الوقت الذي تتواصل فيه محاكمته في 3 ملفات فساد وتهم بالرشوة وخيانة الأمانة.
ومنذ أكثر من 8 شهور، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيا، وأحيانا أكثر من مرة خلال الأسبوع، للمطالبة باستقالة نتنياهو، على خلفية اتهامه في "قضايا فساد”، وبدعوى سوء إدارة حكومته لأزمة كورونا.
وتشهد التظاهرات في الكثير من محطاتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، واعتقالات للمتظاهرين.