شريط الأخبار
ولي العهد يحضر جانبا من تمرين المنتخب الوطني "برنامج رمضانيات 2025" يواصل فعالياته للأسبوع الثالث على التوالي / تفاصيل الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارتي عمل لإيطاليا وفرنسا المومني لقيادات إعلامية: ساهمتم بأن يكون للإعلام دور مشهود في نقل الحقيقة عن الأردن. التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس العالم مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية قديروف يعلق على مشاركته محمد بن زايد بالإمارات إفطار رمضان رابطة اللاعبين المحترفين بقيادة دجوكوفيتش تقاضي الهيئات الحاكمة للتنس دوروف: عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين تجاوز المليار "هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني

الصحة العالمية تدعو للحذر من التجمعات الحاشدة

الصحة العالمية تدعو للحذر من التجمعات الحاشدة

أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط استعداده لدعم بلدان شرق المتوسط التي ستعقد تجمعات جماهيرية حاشدة، من خلال إجراء تقييمات المخاطر المصممة خصيصًا لأحداث معينة، فضلًا عن التخطيط والدعم التشغيلي لضمان حماية جميع المشاركين والسكان.

وأوضح المكتب في بيان له مساء اليوم الأحد، أنه يعمل مع بلدان الإقليم للإعداد الآمِن لفعاليات التجمعات الحاشدة لهذا العام، وذلك في إطار دعمه المستمر لتعزيز القدرات الوطنية للوقاية من فيروس كورونا.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، "يمكن أن تؤدي فعاليات التجمعات الحاشدة، سيما في سياق كوفيد-19، إلى زيادة عدد الحالات، وتهيئ الفرص لظهور مخاطر صحية عامة".
وأضاف، "هذه الأحداث تتيح الفرصة للمنظمة للعمل مع البلدان من أجل تعزيز القدرات الأساسية عبر القطاعات بموجب اللوائح الصحية الدولية، وتقوية نُظُم الصحة العامة".
وأضاف، في عام 2020، أسفرت الجهود المبذولة لاحتواء انتشار كوفيد-19 عن إلغاء عدد من التجمعات الجماهيرية أو إجرائها بمشاركة محدودة، وفي هذا العام، وحتى مع بدء استخدام اللقاحات، لا تزال الجائحةُ أزمةً صحيةً عامةً كبرى، مؤكدا أن على البلدان والسكان، بالإضافة إلى زُوار هذه التجمعات الجماهيرية، توخِّي اليقظة والحذر.
ومن المتوقع إقامة فعاليات مختلفة للتجمعات الجماهيرية الحاشدة في عدد من البلدان في أنحاء الإقليم هذا العام، حيث سيُحتفَل بالنيروز، وهو مهرجان الاعتدال الربيعي السنوي في عدد من بلدان الإقليم، ومنها: أفغانستان، وإيران، وباكستان وسوريا، وكثيرًا ما تنطوي الاحتفالات على تجمعات أسرية واجتماعية، فضلًا عن رحلات وأنشطة في الأماكن المفتوحة.
ومن المقرر كذلك، تنظيم أحداث رياضية وطنية على مدار العام في أنحاء الإقليم، مثل: كرة القدم، والكريكيت والبوزكاشي (وهي لعبة على ظهر الخيل في آسيا الوسطى)، ومسابقات تستقطب أعدادًا كبيرة من الجمهور.
وأضاف البيان، تلوح في الأفق هذا العام تجمعات جماهيرية ستجذب مزيدًا من الحشود من جميع أنحاء العالم، فالمملكة العربية السعودية تعكف على تقييم قراراتها المتعلقة بالحج والعمرة المقبلين، ومن المقرر أن تستضيف الإمارات معرض دبي، فيما تستضيف قطر كأس العرب في وقت لاحق من العام الحالي ويتوقع قدوم ملايين الزوار، وعادة ما تستقطب تجمعات عاشوراء والأربعين، التي تجرى في وقت لاحق من العام في كربلاء بالعراق، حشودًا دولية كبيرة.
وأوضح البيان، أن التجمعات الحاشدة المرتبطة بالأحداث الانتخابية، مثل الانتخابات الوطنية في جيبوتي في شهر نيسان، ستتطلب أيضا اتخاذ تدابير صارمة للحد من مخاطر انتقال العدوى.
وفي عام 2020، عملت المنظمة مع البلدان للتأكد من إجراء تقييمات مناسبة للمخاطر أثناء التخطيط للتجمعات الحاشدة، ولضمان عقد التجمعات الحاشدة بأمان قدر الإمكان، والحيلولة دون حدوث طفرة في حالات كوفيد-19 خلال تلك الأحداث، وسيواصل المكتب الإقليمي للمنظمة مساعدة البلدان في إجراء تقييمات المخاطر المصممة خصيصًا لأحداث معينة، فضلًا عن التخطيط والدعم التشغيلي لضمان حماية جميع المشاركين والسكان.
(بترا)