شريط الأخبار
إنجاز أردني جديد في الملاعب السعودية وزارة الزراعة تمدد فترة استقبال طلبات شهادات إنتاج الحبوب البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية "الخدمات الطبية" تحدد موعد عطلة عيد الفطر أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا الحروب: النائب الجراح لم يطعن بقرار الحزب في المحكمة الإدارية نظام غذائي صحي للأمعاء يبطئ تطور سرطان البروستات بنسبة 42% استراتيجية جديدة لعلاج تساقط الشعر المزمن دون آثار جانبية كبيرة لعلاج طنين الأذن .. إليكم هذا العلاج لتعزيز قوة العظام والوقاية من الكسور .. إليكم هذه النصائح خليها على سحورك.. أطعمة ومشروبات ترطب عليك فى الصيام 7 عادات يومية للحفاظ على صحة كليتك هل تشعر بالجفاف بعد شرب القهوة.. حيلة سهلة لترطيب مثالى للجسم لا تهمل تناول السحور فى أواخر رمضان لهذه الأسباب.. مواصفات الوجبة المتوازنة فتة الشاورما باللبن والثوم .. وصفة غنية بالنكهات لإفطار رمضاني مميز أسعار الذهب عالميا تُحلق لمستوى قياسي جديد عبدالكافي: حيّا الله الأردن ملكًا وشعبًا وحكومة أخطأت الجامعة الأردنية .. ! الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب الأوكرانية قادة عسكريون سابقون: استئناف نتنياهو الحرب خيانة للجنود والأسرى

وزيرة العدل اللبنانية تلتقي جورج عبد الله في سجنه

وزيرة العدل اللبنانية تلتقي جورج عبد الله في سجنه

باريس - التقت وزيرة العدل اللبنانيّة، ماري كلود نجم، مواطنها جورج عبد الله، أقدم معتقل في فرنسا، الجمعة الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانيّة، مساء الأحد.

وذكرت حملة إطلاق سراحه، إن باريس اشترطت على الوزيرة اللبنانية عدم التصريح لوسائل الإعلام بشأن لقائها مع جورج في أحد سجون فرنسا.

ولم يصدر عن الوزيرة تعقيب بشأن ما ذكرته الوكالة الرسمية ولا الحملة.

وجورج هو أقدم معتقل في فرنسا، ويقبع خلف القضبان منذ نحو 37 عاما، رغم مرور أكثر من 20 عاما على انتهاء مدة محكوميته، وحصوله على إفراج مشروط.

وقالت الوكالة اللبنانية إن وزيرة العدل زارت جورج لمدة 3 ساعات، الجمعة، في سجن «لانمزان» بفرنسا.

وأضافت أن نجم سبق وأن أثارت ملفه، في أيّار الماضي، خلال اتصال هاتفي بنظيرتها الفرنسية آنذاك، نيكول بلوبي.

وفي 1984، اعتُقل جورج في فرنسا، وبعد 3 أعوام حُكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة التواطؤ في أعمال «إرهابية» والمشاركة في اغتيال دبلوماسيّين إسرائيلي وأميركي.

واكتفى روبير عبد الله، شقيق جورج، بالقول إن «عائلة المناضل جورج عبد الله تقدر عاليا هذه الزيارة، ونأمل أن تسفر عن نتائج إيجابية».

وقالت «الحملة الدولية للإفراج عن المناضل جورج عبد الله»، في بيان، إن الوزيرة عبّرت لجورج عن امتعاضها من اشتراط باريس عدم إدلائها بأي تصريح إعلامي قبل أو بعد الزيارة.

وتابعت أن الوزيرة أعربت عن اقتناعها بأن عملية ترحيل جورج إلى لبنان تفترض توقيع وزير الداخلية الفرنسي، تطبيقا لقرار الإفراج عنه.

واتهمت الحملة باريس بـ»لعب دور الحريص على مصالح اللبنانيين، في حين أن اهتمامها ينصب على انتزاع حصتها من عوائد إعادة إعمار ما دمره انفجار مرفأ بيروت (4 آب الماضي) تحت ستار مساعدة اللبنانيين».

وبعد يومين من الانفجار الكارثي، زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبنان وأطلق «مبادرة» بلهجة تهديد تشمل تشكيل حكومة تكنوقراط (وزراء غير حزبيين)، وإصلاح النظام المصرفي.

وخلال تلك الزيارة وزيارة ثانية بعدها بأيام، دعا محتجون لبنانيون ماكرون إلى الإفراج الفوري عن جورج.

وحسب سيرته المنشورة على موقع الحملة، ينحدر جورج من بلدة القبيات شمالي لبنان، حيث ولد عام 1951، وانضم أواخر سبعينيات القرن الماضي للحركة الوطنية (تحالف أحزاب وفصائل مناهضة لإسرائيل)، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية.

ولاحقا، اشتهر جورج بمقولة «أنا مقاتل ولست مجرما».

ومما نقلته وسائل الإعلام أثناء محاكمته قوله إن «المسار الذي سلكته، أملته عليّ الإساءات لحقوق الإنسان التي تُرتكب ضد فلسطين».

وفي 1999، انتهت مدة سجنه، وحصل في 2003 على حكم بالإفراج المشروط والترحيل إلى لبنان، لكن النيابة العامة الفرنسية تقدمت باستئناف، ولم يُفرج عنه حتى الآن.

(وكالات)