شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

حكومة الخصاونة تتجاهل دور ومسؤوليات الإعلام الإلكتروني

حكومة الخصاونة تتجاهل دور ومسؤوليات الإعلام الإلكتروني



عمان - رغم الدور الفاعل للاعلام الإلكتروني والمسؤوليات التي تحملها الى جانب مختلف القطاعات الأخرى في مواجهة كورونا الا ان هذا القطاع لم يحظى بادنى اهتمام من الحكومة الحالية بحسب ما اكده العديد من ناشري المواقع الالكترونية الإخبارية وعددها نحو 123 موقعا .
وسعت مجموعة من ناشري المواقع خلال الأشهر القليلة الماضية الى فتح قنوات تواصل مع الحكومة لمناقشة تداعيات الجائحة على قطاع الإعلام الإلكتروني دون جدوى باستثناء اصدار الحكومة قرارا بشمول هذا القطاعات ضمن القطاعات الأشد تضررا من الجائحة ويسجلون الفضل في ذلك لوزير العمل السابق وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين والذي قالوا انه كان مدركا لدور وأهمية الإعلام الإلكتروني في خدمة الدولة الأردنية .
ويُجمع مراقبون ان المواقع الإخبارية لعبت دورا اعلاميا رئيسيا ومحوريا منذ بدء ازمة كورونا وما زالت تقوم بذلك بكل مهنية واحترافية وذلك من خلال ما تقدمه وتنشره من معلومات ومتابعات واخبار وبيانات تتصف بالمصداقية والمواطنة الحقة ما أسهم في دحض الإشاعات وتوعية المواطنين بمخاطر هذا الوباء لكن كل ذلك لم يشفع لهم عن الدوائر الرسمية للتخفيف من معاناتهم جراء تداعيات الجائحة عليهم والتي حرمتهم من مصدر دخلهم الوحيد الذي تراجع بصورة كبيرة .
وكان ناشروا المواقع الإخبارية تقدموا بحزمة مقترحات لعدد من الجهات الرسمية والتي من شأن العمل بها مساعدتهم على تخطي المحنة غير انهم لم يتلقوا اية ردود لتذهب محاولاتهم ادراج الرياح .